بالصور.. كتب مجانية لشباب أهل مصر في ختام الملتقى الثاني عشر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أقيم معرض للكتب المجانية بقصر ثقافة العريش صباح اليوم الأحد، وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي يقام على هامش فعاليات الملتقى الثاني عشر لمشروع أهل مصر لشباب للمناطق الحدودية والذي يقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وعمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
اقيم المعرض برعاية مصر الخير لزيادة وعي الشباب وحثهم على القراءة حيث تم توزيع الكتب على شباب الملتقى مجانا ، ويجمع المعرض مجموعة كبيرة من الكتب المترجمة وأمهات الكتب الثقافية والفكرية في مختلف العلوم والثقافات .
وشهد المعرض إقبالا كبيرا من شباب الملتقى والذين حرصوا على اقتناء الاصدارات المتنوعة،حيث يقوم كل شاب وفتاة باختيار الكتب التي يريد اقتنائها ويقوم بأخذها.
وينطلق بعد قليل حفل ختام الملتقى الثاني عشر لشباب الملتقى الثاني عشر لمشروع أهل مصر للمحافظات الحدودية وذلك بحضور اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، والذي يقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وعمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، وذلك اليوم الأحد الموافق 24سبتمير الجاري بقصر ثقافة العريش.
يأتي اللقاء بحضور أكثر من 120شاب وفتاة من المحافظات الحدودية، وأحمد يسري المدير التنفيذي لمشروع أهل مصر وأحمد السيد مدير المشروع والدكتورة هالة الطلحاتي استاذ الإعلام وزميلة كلية الدفاع الوطني. ويتضمن حفل الختام افتتاح معرض المنتجات الحرفية والتراثية نتاج الورش الفنية التي صاحبت فعاليات الملتقى، ومنها ورشة صناعة الجلود وورشة الاكسسوارات وورشة الديكوباج والطرق على النحاس والحرق على الصدف، وورشة الخيامية، وقشرة الخشب، وورشة الرسوم المتحركة.
يذكر أن الدورة الثانية عشر من اللقاء الثقافي لشباب المحافظات الحدودية يقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والتي تقام تحت شعار "يهمنا الإنسان" خلال الفترة من ١٨ وحتى ٢٥ سبتمبر الحالي بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء .
مشروع "أهل مصر" يشارك به أكثر من ١٢٠ شاب وفتاة من المحافظات الحدودية، و يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة شمال سيناء بإدارة أشرف المشرحاني، ويستهدف المشروع فئات الطفل، والشباب، والمرأة، عبر برامج ثقافية وفنية تعمل على إلقاء الضوء على التنوع والثراء الثقافي بالمحافظات الحدودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة أهل مصر المحافظات الحدودية المنتجات الحرفية والتراثية رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظّمت دائرة الثقافة والسياحة بالمجمع الثقافي في أبوظبي، جلسة أدبية، جاءت احتفاءً بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس «صالون الملتقى الأدبي»، تزامناً مع يوم المرأة العالمي. وقد شهدت الفعالية حضور نخبة من المثقفات والفنانات، بينهن الفنانة التشكيلية نجاة مكي، إلى جانب عضوات الصالون وجمهور الثقافة والفكر.
أدارت الحوار الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، التي أكدت في مستهل الجلسة أن هذا اللقاء لا يحتفي فقط بمسيرة صالون الملتقى، بل يسلط الضوء أيضاً على دور المرأة في الثقافة والإبداع، مشيدةً بدور النساء في تأسيس هذا الفضاء الثقافي الذي أصبح منبراً للفكر والتأثير على مدار العقود.
بيئة ملهمة
خلال حديثها، أوضحت الغانم أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مساحة للنقاشات الفكرية، بل كان بيئة ملهمة جمعت بين الأدب، والفن، والفكر، وأسهم في تعزيز ثقافة القراءة، ودعم الإبداع والمواهب، خاصةً النسائية منها. وأضافت أن الصالون لم يكتفِ بالاحتفاء بالأدب العربي، بل كان أيضاً شاهداً على تحولات ثقافية وفكرية هامة في دولة الإمارات، حيث استقطب العديد من المفكرين والأدباء من مختلف الاتجاهات.
محطات البدايات
من جانبها، استرجعت أسماء صديق المطوع، مؤسسة الصالون، محطات البدايات، مشيرةً إلى أن الفكرة انطلقت من المجمع الثقافي في أبوظبي، حيث كانت اللبنة الأولى لهذا الملتقى من خلال حضورها وزميلاتها الفعاليات الثقافية والفنية. وقالت المطوع: «كانت البداية أشبه بزرع بذرة ورعايتها، حتى أصبحت نخلة باسقة، تُؤتي ثمارها الأدبية والثقافية.
وأشارت المطوع إلى أن أولى استضافات الملتقى كانت للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، حيث لم يكن في ذلك الوقت الكثير من الكتب المترجمة متاحة في المكتبات، ما جعل الصالون مساحة حيوية لمناقشة الرواية العربية التي تعكس تحولات المجتمع.
التحديات والاستمرارية
رغم الصعوبات التي واجهها الصالون، أكدت المطوع أن الإصرار والإيمان بالفكرة جعلا منه تجربة ثقافية مستدامة. وقد أثمرت هذه الجهود عن تسجيل الملتقى ضمن منظمة اليونسكو، إلى جانب حصوله على جوائز عدة، تقديراً لدوره في المشهد الثقافي. كما أعلنت عن إطلاق جائزة «أسماء» لأفضل رواية أولى لكاتب ناشئ، والتي تم تخصيص وقف خاص لها من إرث العائلة، في بادرة تهدف إلى دعم المواهب الأدبية الصاعدة.
نحو المستقبل
أكدت المطوع أن الملتقى سيواصل مسيرته، مشددةً على أهمية القراءة والنقاشات الفكرية في بناء مجتمع ثقافي متفاعل. وأضافت: «نحن لا نقرأ الروايات فحسب، بل نعيش معها، ونتفاعل مع أحداثها، لنفهم أعمق ما في مجتمعاتنا وثقافتنا». وفي ختام الأمسية، أجمع الحاضرون على أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مبادرة ثقافية، بل كان ولا يزال جزءاً من الحراك الفكري في الإمارات والمنطقة العربية، يحمل على عاتقه مسؤولية تعزيز الحوار والإبداع، وتمكين الأجيال القادمة من التواصل مع الأدب والفكر بعين ناقدة ورؤية مستنيرة.