استطلاع: بايدن يواجه انتقادات بشأن الاقتصاد والهجرة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية وشبكة إيه بي سي الإخبارية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يكافح للحصول على تأييد الجمهور المتشكك، مع تزايد الاستياء من تعامله مع الاقتصاد والهجرة، فيما يرى عدد متزايد من الأمريكيين أن الولايات المتحدة تفعل الكثير لمساعدة أوكرانيا في حربها مع روسيا.
البيت الأبيض يرد على مخاوف الأمريكيين بشأن عُمر "جو بايدن" الكونجرس الأمريكي يدعو للكشف عن مُراسلات جو بايدنوذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد "يبدو أن بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب يتجهان إلى إعادة سباق أقرب لعام 2020، على الرغم من أن أكثر من 3 من كل 5 ديمقراطيين ومستقلين ذوي ميول ديمقراطية يقولون إنهم يفضلون مرشحا آخر غير الرئيس.
غير أن مستشاري بايدن جادلوا بأنه أقوى ديمقراطي لعام 2024، بينما لا يشاطر المستشارين أولئك الذين يرغبون في شخص آخر في الإجماع حول من يجب أن يكون الرئيس، إذ اختار 8% نائبة الرئيس هاريس، في حين اختار 8% السيناتور بيرني ساندرز و20% يقولون إنهم يفضلون "مجرد شخص آخر.
ورأت الصحيفة أنه في محاولته لأن يصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة للمرة الثالثة، يتمتع ترامب بموقف قوي على المستوى الوطني على الرغم من مواجهته العديد من التهم الجنائية. فهو يحظى بتأييد 54% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية، دون تغيير يذكر عن 51% في مايو. ويحتل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس المركز الثاني بنسبة 15 %، بانخفاض عن 25 % في مايو. ولم يصل أي جمهوري آخر إلى نسبة مكونة من رقمين. ويتقدم ترامب أيضا على منافسيه من الحزب الجمهوري في استطلاعات الرأي الأخيرة على مستوى الولايات، والتي من المرجح أن تكون مؤشرات أكثر موثوقية من استطلاعات الرأي الوطنية لشكل سباق الحزب الجمهوري في الأشهر المقبلة.
ويبلغ معدل التأييد الإجمالي لبايدن 37 %، وهي نفس النسبة التي كانت عليها في مايو ولكنها أقل مما كانت عليه في فبراير عندما كانت 42 %. ووجد الاستطلاع أن 56% من الأمريكيين لا يوافقون على بايدن وهو رقم يتساوى مع استطلاعات الرأي الأخيرة الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استطلاع الاقتصاد والهجرة جو بايدن اوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: سلوك المسئولين الأمريكيين سيحدد مسار المفاوضات
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن سلوك المسئولين الأمريكيين هو الذي سيحدد مسار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في الفترة المقبلة.
وأوضح بزشكيان في تصريحاته أن إيران لم ترفض يوماً الحوار، ولكن انتهاك العهود والاتفاقات من قبل الجانب الأمريكي أدى إلى نشوء مشكلات عديدة، ما يستدعي ضرورة إعادة بناء الثقة بين الطرفين.
وأكد الرئيس الإيراني أن إيران أبدت في ردها على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضها للمفاوضات المباشرة في ظل الظروف الحالية، لكن مع ذلك فإن مسار الحوار غير المباشر لا يزال مفتوحاً إذا تغيرت الظروف وتوافرت ضمانات كافية.