جامعة الإسماعيلية الأهلية.. منارة تعليمية جديدة شرق قناة السويس
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
على بعد كيلومترات قليلة من المجرى الملاحي لقناة السويس شرق سيناء، ظهرت جامعة الإسماعيلية الأهلية للنور، لتدخل العمل خلال العام الدراسي الحالي بكامل طاقتها، بعد عملها العام الماضي بشكل تجريبي.
وتقع جامعة الإسماعيلية الأهلية في مدينة الإسماعيلية الجديدة، وهي تابعة لجامعة قناة السويس، وتعتبر أول جامعة حكومية في المدينة بعد تشييدها لتضم عددا من البرامج الجديدة والمتنوعة.
وقال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن الدراسة بالجامعة بدأت ببرنامج للطب والجراحة، وبرنامج طب وجراحة الفم والأسنان، وبرنامج الصيدلة «فارم دي»، وبرنامج بكالوريوس إدارة خدمات الرعاية الصحية والمعلوماتية وإدارة الخدمات والرعاية الصحية والأسواق والمنشآت المالية والتسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية واللوجستيات وسلاسل الإمداد وإدارة الأعمال والعلاقات الدولية.
وتضمنت البرامج الدراسية بجامعة الإسماعيلية الأهلية، برنامج بكالوريوس تكنولوجيا المختبرات الطبية، وبرنامج علوم التمريض التخصصي، وبرنامج هندسة الذكاء الاصطناعي والعلاج الطبيعي، والترجمة التحريرية والشفوية للغة الإنجليزية والألمانية وهندسة التشييد وإدارة المشروعات وهندسة التصميم الابتكاري وهندسة الاتصالات الحديثة والهندسة البحرية وهندسة مواد التصنيع.
وأضاف «مندور»، أن الجامعة استغرق تنفيذها 12 شهرا، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مساحة 29 فدانا، وتتكون من 10 مبان، مشيراً إلى أن فلسفة الجامعات الأهلية تعمل في المقام الأول على ربط الطلاب بسوق العمل ومتطلباته، وهو ما يظهر من خلال البرامج المتاحة بالجامعة وطريقة التدريس وتقديم الخريجين لسوق العمل.
وقال أحمد خالد، أحد أولياء الأمور، إن الجامعة وفرت فرص عظيمة للدراسة للطلاب من أبناء الثانوية العامة، وأيضا الطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا والسودان.
وأضاف «خالد» في تصريحات لـ«الوطن»: «ابني كان يدرس في أوكرانيا ومع اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية عاد إلى مصر، وتم تقديم أوراقه في جامعة الإسماعيلية الأهلية وأجرى الاختبارات وتم قبوله».
وأكد أن المصروفات في الجامعة الأهلية أقل بكثير عن مصروفات الجامعات الخاصة، وهو ما كان سببا رئيسيا في استيعاب الطلاب العائدين من الدول المختلفة.
فيما قالت أماني إبراهيم، طالبة في الفرقة الثانية بكلية الطب بجامعة الإسماعيلية الأهلية، إن مستوى الجامعة فاق توقعاتهم، من خلال وجود أساتذة على أعلى مستوى، إلى جانب تجهيز معامل الجامعة بكل متطلباتها.
وتابعت أن أهم ما يميز جامعة الإسماعيلية هو انخفاض أعداد الدفع إلى جانب الاعتماد على منهج حديث في التدريس يواكب أحدث التطورات في العملية الصحية في مصر وخارجها، وهو ما يؤهل الطلاب فعليا لسوق العمل إلى جانب التدريبات العملية شبه اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسماعيلية الأهلية كليات جامعة الاسماعيلية الأهلية الجامعات الأهلية جامعة الإسماعیلیة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع بندوة توعوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أهمية نشر الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي بين طلاب المدارس، موضحا أن هذه التكنولوجيا أصبحت جزءا أساسيا من حياتنا اليومية، وتؤثر على مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم والصحة والصناعة والتجارة.
وأشار إلى ضرورة تعريف الطلاب بمزايا الذكاء الاصطناعي، مثل تسهيل العمليات وتحسين الكفاءة، مع توعيتهم بالتحديات المحتملة المرتبطة به، لضمان استخدامه بطريقة إيجابية وآمنة.
من جانبها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مستقبل الذكاء الاصطناعي والتطورات المتسارعة يمثل فرصة كبيرة لدعم التنمية المستدامة، لكنها في الوقت نفسه تفرض تحديات أخلاقية واجتماعية يجب التعامل معها بحكمة.
وأشارت إلى أن الجامعة تعمل على نشر الوعي بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لضمان تحقيق أقصى استفادة منه مع تقليل مخاطره المحتملة.
وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، قدم الدكتور باسم عبد الغني، مدرس تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي، محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع"، استعرض خلالها نشأة وتطور الذكاء الاصطناعي، وأنواعه المختلفة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي (Gen AI).
كما تناول استخداماته في القطاعات المختلفة مثل التعليم والصحة والصناعة والتجارة، مسلطًا الضوء على إيجابياته، مثل تحسين الكفاءة وتقليل الأخطاء، وسلبياته، مثل مخاطر فقدان بعض الوظائف والانتهاكات المحتملة للخصوصية.
ناقشت المحاضرة أيضًا الأضرار المحتملة للذكاء الاصطناعي وأهمية وضع ضوابط أخلاقية لاستخدامه، بالإضافة إلى استشراف مستقبله وتأثيره المتوقع على سوق العمل والمجتمع بشكل عام.
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطالبات، حيث تم طرح العديد من الأسئلة حول كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول وفعال.
نُظمت الندوة بإشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.