تشير التقديرات إلى أن المقيمين الأوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و64 عامًا. يعملون بمعدل 37.5 ساعة أسبوعيًا، بينما تعمل دول مثل هولندا وألمانيا في بعض أقصر الساعات.

وفقًا لتقرير حديث صادر عن مكتب الإحصاء الأوروبي، يوروستات، تم تسجيل أقصر أسابيع العمل في هولندا. حيث يعمل العمال 33.2 ساعة أسبوعيًا، تليها ألمانيا بـ 35.

3 ساعة أسبوعيًا، والدنمارك، بعشر دقائق فقط. بإجمالي 10 دقائق إضافية. 35.4 ساعة عمل في الأسبوع.

في حين أن النرويج هي الدولة الرابعة التي لديها أقصر ساعات عمل (35.5)، فإن اليونان لديها أعلى ساعات عمل في أوروبا. – 41 ساعة، بينما بما في ذلك البلدان خارج الاتحاد الأوروبي. فإن صربيا لديها أعلى متوسط لساعات العمل حيث أن العمال هناك لديهم ساعات عمل. أسبوع 43.3 ساعة.

أما الدول الأخرى التي تتمتع بساعات عمل أطول فهي بولندا (40.2) ورومانيا وبلغاريا. حيث يبلغ عدد ساعات العمل لكل منهما 40.2 ساعة في الأسبوع.

وتظهر بيانات يوروستات أن عدد ساعات العمل في البرتغال يبلغ 40 ساعة في الأسبوع. بمتوسط 39.9 ساعة، تليها التشيك بـ 39.8 ساعة. وتنتهي قائمة الدول التي لديها ساعات عمل أسبوعيًا. ما بين 39 و38 مع دول مثل سلوفينيا وكرواتيا والمجر وسلوفاكيا، حيث تبلغ ساعات العمل 39.6 أسبوعيًا.

لدى ليتوانيا متوسط 39.2 ساعة عمل في الأسبوع، أي 20 دقيقة أكثر من جارتها لاتفيا. آيسلندا لديها أيضًا متوسط ساعات عمل أسبوعيًا يبلغ 39.

ومع ذلك، من بين دول البلطيق، تتمتع إستونيا بأدنى ساعات عمل – 38 ساعة في الأسبوع. مما يقدم مجموعة البلدان التي يتراوح متوسط ساعات العمل فيها بين 36 و 39 ساعة.

وفي هذه المجموعة، دول مثل النمسا وسويسرا، حيث يخدم العمال 36 ساعة أسبوعيًا في المتوسط، وهو الأدنى بين البلدان الأخرى.

والدول التي تتبع هذه القائمة هي فنلندا (36.2)، وبلجيكا (36.9)، وأيرلندا (36.9)، وفرنسا (37.4). وإيطاليا (37.4)، وإسبانيا (37.8)، ولوكسمبورغ، بـ 38.1 ساعة عمل أسبوعيًا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ساعات العمل فی الأسبوع ساعات عمل عمل فی

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد: إن منظمة الصحة أصدرت الخطة العالمية والإطار التنظيمي لمكافحة العدوى، وتعمل "بيد بيد" مع شركائها لمكافحة العدوى لتحقيق أهداف للتنمية المستدامة، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى.

كما أكد ممثل الصحة العالمية - خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى الـ 32 تحت عنوان "مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة"، برئاسة الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، وحضور ومشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وقيادات بوزارة الصحة المصرية - ضرورة توافر التنسيق والتكامل بين الجميع لحماية مقدمي الخدمة الصحية والمرضى، لأن أي خلل ممكن أن يتسبب في حدوث العدوى.

وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، واصفا إياه بـ"المهم جدا" في ضوء الأهمية الكبيرة التي توليها منظمة الصحة العالمية لمنع ومكافحة العدوى.

وأشاد العابد بموضوع المؤتمر وعنوانه (مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة)، قائلا إن مقاومة مضادات الميكروبات، تعتبر واحدة من أكبر 10 تهديدات عالمية للصحة العامة.

بدوره أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان الدكتور محمد عبد الفتاح، أن مصر لديها نظاما قويا لمنع ومكافحة العدوى، مستعرضا جهود الوزارة بشأن برامج مكافحة العدوى.

وقال عبد الفتاح إن مصر تسير بخطى ثابتة وحققت علامات فارقة، بداية من الدليل الذي أصدرته في 2003، وتدريب الفرق الصحية في مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى تحديث الدليل القومي لمكافحة العدوى في عام 2008 و 2015 و2020.

كما أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان على تطبيق وزارة الصحة لبرنامج لترصد عدوى المستشفيات بمشاركة منظمة الصحة العالمية، مردفا: "طبقنا أيضا الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة، إضافة إلى العمل على تظبيق سياسة الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية"

وأكدت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى الدكتورة مها فتحي، أهمية المؤتمر هذا العام، موضحة: مؤتمر هذا العام يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات والتعلم من أفضل الممارسات عن كثب، إضافة إلى أن ورش العمل المقامة ضمن المؤتمر تعتبر فرصة لاكتساب المهارات العملية اللازمة في هذا المجال المهم.

وذكرت أن المؤتمر يستهدف التركيز على إعداد العاملين والمسئولين عن منع مكافحة، لمواجهة المعركة الشرسة المرتبطة بالمكافحة، وتسليط الضوء على الخطط والسياسات العالمية في مكافحة العدوى.

وأشارت إلى أن محاور المؤتمر تشمل توضيح كيفية تمكين المستشفيات من تقديم الخدمة والرعاية الصحية من خلال تطبيق الادلة العلمية العليمة المبنية على الدلائل.

وقالت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، إن هذه المناسبة العلمية سوف تشهد تجمعاً لأبرز الخبراء في المجال وممثلين عن منظمات محلية ودولية، بما في ذلك ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر (WHO/ Egypt) والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة (WHO/ EMRO)، إضافة إلى خبراء دوليين من المركز الطبي بجامعة نبراسكا (UNMC) ومستشفى إيموري (Emory Hospital) بالولايات المتحدة، ومراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وأيضاً مديرة مجلس إدارة البورد الأمريكي لمكافحة العدوى (CBIC Board Director).

ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية وورشتي عمل يناقش خلالها التحديات الكبيرة التي تواجه جميع العاملين في الرعاية الصحية، خاصة المسئولين عن منع ومكافحة العدوى، وآثار التغيرات المناخية والنزاعات في المناطق المحيطة، إضافة إلى التحديات الاقتصادية.

اقرأ أيضاً"الصحة العالمية" تؤكد ضرورة توفير المعلومات والبيانات الدقيقة لوضع استراتيجيات التنمية

«الصحة العالمية»: استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة غدًا

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تطالب السعودية بضمانات لحماية العمال الأجانب لديها
  • ماكرون: لا يجب على الدول الأوروبية تفويض قضاياها الأمنية لواشنطن إلى الأبد
  • الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يتصدى لقوى الشر التي تريد النيل من مصر
  • الأكاديمية العربية تستضيف الأسبوع المقبل الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب
  • «القاهرة الإخبارية»: عودة ترامب إلى البيت الأبيض تثير قلق الدول الأوروبية
  • كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون العمل الجديد.. انتصار طال انتظاره
  • كل ما تريد معرفته عن قانون العمل الجديد
  • رابطة الأندية: هدف حسين الشحات الأفضل في الأسبوع الأول بالدوري
  • إعصار «رفائيل» يعطل إنتاج 4 ملايين برميل نفط.. يضرب أمريكا خلال ساعات