قال مركز كارتر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إن الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر وزوجته روزالين كارتر قاما بنزهة أمس السبت لمشاهدة مهرجان في ولاية جورجيا.

كارتر الذي سيكمل بعد أيام عامه الـ99 كان قد تولى رئاسة الولايات المتحدة مرشحا عن الحزب الديمقراطي بداية من عام 1977، ولم يتمكن من الفوز بولاية ثانية حيث خسر أمام الجمهوري رونالد ريغان.

واشتهر كارتر عالميا بعدما شهد عهده الاعتراف بالصين الشعبية وإقامة علاقات دبلوماسية معها، وكذلك التوقيع على اتفاقية الحد من التسلح النووي مع الاتحاد السوفياتي السابق.

كما اشتهر على الصعيد العربي عندما أشرف عام 1979 على توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن.

مهرجان سنوي

وانطلقت سيارة تقل كارتر وزوجته عبر بلدة بلينز، مسقط رأس الرئيس الأسبق، أمس السبت لحضور مهرجان الفول السوداني السنوي.

وتعد الفترة التي عاشها كارتر حتى الآن بعد ترك الرئاسة في عام 1981 أطول من أي فترة عاشها رئيس سابق بعد مغادرة البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة.

وفي السنوات الأخيرة، عانى كارتر من عدة مشاكل صحية منها سرطان الجلد الذي انتشر في كبده ودماغه، لكن استجابته كانت جيدة للعلاج الذي تلقاه.

وأعلن مركز كارتر في فبراير/شباط أن الرئيس الأسبق سيتلقى خدمة رعاية المسنين و"سيقضي الوقت المتبقي (من عمره) في المنزل مع عائلته" بدلا من الخضوع لتدخل طبي إضافي.

 

سيارات تخييم في منتزه بلينز في جورجيا حيث مسقط رأس جيمي كارتر (الفرنسية)

 

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حماس لن تذهب.. رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الأسبق يعلق لـCNN بعد اتفاق غزة

(CNN)— عقّب الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين، على الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

الرئيس الأسبق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين

وقال يدلين في مقابلة مع CNN: "أعتقد أنه علينا جميعا أن نتذكر أن الرهائن هم مدنيون، مدنيون أبرياء، وقد أخذ الإرهابيون معظمهم من منازلهم، لقد وضعوا في الأنفاق، لا يوجد اتصال بالعالم، ولا زيارة للصليب الأحمر، لم يروا النور منذ أكثر من عام، تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والجوع، ومن يتم تبادلهم هم إرهابيون محكومون، لذا، دعونا لا نجعلها صفقة متساوية، إنهم الإرهابيون الذين يبتزون البلاد".

وتابع: "مع ذلك، في إسرائيل، 85% من السكان يريدون عودة بناتنا وأخواتنا وأبنائنا من جحيم الإرهاب هذا.. وإسرائيل مستعدة لدفع ثمن ذلك، لذا، كما قلت، الصفقة تتكون من مرحلتين، في الواقع، ثلاث، ولكن ما هو مهم هو المرحلة الثانية، لأنه تم الاتفاق على المرحلة الأولى، والاتفاق على كل المعايير، كم عدد الإرهابيين لكل رهينة، كم عددهم، ما هي إعادة الانتشار الإسرائيلية في الإرهابيين الإقليميين، وجميع المعايير الأخرى".

صورة أرشيفية للمتحدث باسم كتائب القسام، الجماح العسكري لحماس، أبو عبيدة، العام 2014Credit: MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

وأضاف: "في المرحلة الثانية، لإعادة جميع الرهائن، ستبدأ المفاوضات في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار، وهذه لحظة حاسمة لأن الكثيرين في إسرائيل، وأنا منهم، يريدون عودة جميع الرهائن ونحن على استعداد لدفع ثمن ذلك، وكما أدركت حماس بالفعل أنها أعادت القضية الفلسطينية سنوات إلى الوراء، فإن أملها في التقاء سبع جبهات أخرى ضد إسرائيل يسير الآن في الاتجاه الآخر، تم تدمير حزب الله، لقد انهار نظام الأسد، وهكذا دواليك، لذا، ستكون هناك مفاوضات صعبة في المستقبل، لكننا نريد عودة شعبنا، وبعد ذلك، في المرحلة الثالثة، سيتحدث الناس عن إعادة إعمار غزة، ولا ينبغي لإعادة إعمار غزة أن يتم إلا إذا أصبحت غزة منزوعة السلاح ولم تعد حماس تسيطر عليها بعد الآن، وهذه مفاوضات صعبة".

وأردف: "أنا وبمعرفتي بحماس، فسيطلقون الصواريخ عاجلاً أم آجلاً على إسرائيل، وربما يحاولون إعادة بناء جيشهم، وبالمناسبة، هناك أداة دبلوماسية فعالة ضخمة، وكان هنري كيسنجر هو من استخدمها كثيرًا، وقد تم استخدامه في لبنان أيضاً، إنها اتفاقية جانبية ورسالة جانبية لإسرائيل وليست صفقة مع حماس، اتفاق مع الإدارة الأمريكية، ما سيُسمح لإسرائيل بفعله إذا أعادت حماس بناء قوتها العسكرية أو لم تغادر قطاع غزة".

صورة لضربة إسرائيلية مع بدء التوغل الإسرائيلي في غزة بأعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر Credit: Alexi J. Rosenfeld/Getty Images)

واستطرد: "كان بإمكان حماس أن تنهي هذه الحرب قبل 15 شهرا، ولو أعادوا الرهائن كما يفعلون اليوم لكانت الكارثة أقل، وأنا لا أنكر أن هناك كارثة إنسانية، ومع ذلك، نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم خلال الحرب بتزويد عدوها بالطعام والوقود وجميع المساعدات الإنسانية، وإلى من تذهب إليه، وليس إلى المنظمات التي تهتم بالناس، وليس إلى الإنسان أو إلى الصليب الأحمر، إنه يذهب الى حماس".

وخلص بالقول: " نحن نصلي من أجل إنهاء الحرب.. لكن حماس لن تذهب إلى أي مكان".

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي الأسبق: لا بد من مواكبة القطاع لاحتياجات سوق العمل
  • «ترامب» رئيسا لأمريكا وسط الأعلام المنكسة بسبب «كارتر»
  • فوائد زبدة الفول السوداني .. أغربها إنقاص الوزن
  • وظيفة براتب 45 ألف دولار.. سائق لحافلة الفول السوداني العملاقة
  • السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير
  • السفير جمال بيومي: مصر لن تضن أبدًا على الأشقاء الفلسطينيين
  • د. عنتر حسن: الطبيب السوداني الذي قتل في جوبا !!!
  • محلل سياسي فلسطيني: الرئيس السيسي الوحيد الذي تصدّى لتهجير الفلسطينيين|فيديو
  • بوليفيا: قاض يأمر باعتقال الرئيس الأسبق "إيفو موراليس"
  • حماس لن تذهب.. رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الأسبق يعلق لـCNN بعد اتفاق غزة