قانونية مستقبل وطن: تعديلات قوانين دعم الاقتصاد تلبية لمتطلبات المستثمرين ولمواكبة التغيرات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الدولة تستهدف النهوض بعدد من الملفات وتحقيق طفرة سواء فى الصناعة والزراعة والاستثمار وكافة القطاعات الحيوية، يصاحب ذلك تعديلات تشريعية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، ومن هنا تعد حالة من التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية فى كل الملفات.
وأكد أمين الشئون القانونية بحزب مستقبل وطن، على أن التشريعات هى المحرك الأساسى للعديد من الملفات والقطاعات، وفي الفترة الأخيرة تم تعديل أكثر من تشريع أغلبها التشريعات المتعلقة بملف الاستثمار والصناعة والمشروعات الصغيرة لدعم توجه جذب المستثمرين سواء الأجانب أو المحليين، وأصبح قياس الأثر التشريعي للقانون هو المحرك الأساسى فبعد أن كانت هناك تشريعات تظل لعقود طويلة دون إجراء تعديل نجد اليوم مرونة فى التعديل لمواكبة التغيرات العالمية ووضع مصر فى مصاف الدول الكبرى.
وأشار عبد اللطيف، إلى أن هناك حزمة من القرارات والتوجيهات والتشريعات لتحسين الحصول على الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحيّة والتعليم، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وتوسيع قدرة الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وهذا يعنى أن هناك منظومة متكاملة للعمل سواء من قبل السلطة التنفيذية أو التشريعية وان الجميع معنى بحالة واحدة وهي المواطن المصرى فقط.
وأضاف أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الهدف من التعديلات أو سن تشريعات جديدة انما لغرض التيسير على المواطنين ومواكبة المتغيرات العالمية إضافة إلى دعم توجه الدولة فى عدد من الملفات وهناك عدد من التشريعات التي حظيت باهتمام عالمي كبير منها على سبيل المثال لا الحصر قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الذى طالبت بعض الدول الاستفادة من تجربة مصر فى هذا الملف وخروج القانون ملبيا لاحتياجات هذه الفئة من المجتمع المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الملفات الزراعة تعديلات تشريعية طفرة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
قيادة بحزب العمال البريطاني: أوروبا لن تتحمل حروب ترامب ورفع الدفاع ضروري للحماية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمر إسماعيل، القيادي بحزب العمال البريطاني، إن أوروبا غير قادرة بالكامل على مواجهة الخسائر المحتملة إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خوض حروب لا ترى أوروبا أن لها فيها مصلحة، مشيرًا إلى أن القارة الأوروبية أثبتت عدم قدرتها على الدفاع عن نفسها، وتسعى للحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن قمة لندن أن ترامب ونائبه أكدا مؤخرًا أن على الدول الأوروبية تحمل مسؤولياتها الدفاعية، معتبرًا أن قضية أوكرانيا ليست أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، وهو ما يعكس التوجه السياسي للإدارة الأمريكية الحالية.
وأشار إلى أن أوروبا تفتقر للقدرة على مجاراة الصناعة العسكرية الروسية عددياً وعتادياً، بعد سبعين عامًا من الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة في التسليح وتأمين الحماية، مما يضعها الآن في مواجهة مباشرة مع روسيا دون الجاهزية الكافية.
ولفت إلى أن رفع ميزانيات الدفاع الأوروبية بات ضروريًا، حيث تحتاج بريطانيا وحدها لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي لضمان قدرتها على حماية نفسها، مؤكدًا أن تطوير الصناعات العسكرية الأوروبية سيستغرق وقتًا طويلاً، بينما تبقى روسيا متفوقة عسكريًا.
وأضاف أن أوروبا تعاني من حالة هلع وانقسام داخلي بشأن دعم أوكرانيا، مستشهدًا باجتماع 17 فبراير الذي كشف عن تباين المواقف الأوروبية، في ظل وجود دول ترى أن دعم كييف ليس ضروريًا، بينما تتبنى رئيسة الوزراء الإيطالية موقفًا متعاطفًا مع ترامب، رغم انتمائها الجغرافي لأوروبا.