السويداء-سانا

جهود متواصلة يضطلع بها القائمون على برنامج التدريب المهني ضمن جمعية حبر للتعليم والتمكين بالسويداء لتأهيل متدربين بمهن مختلفة، بما يخدم احتياجات جيل الشباب وتطلعات التنمية المحلية.

البرنامج أسهم بحسب المدير التنفيذي لجمعية حبر للتعليم والتمكين راغب فهد منذ عام 2020 ولغاية تاريخه بتأهيل نحو 800 متدرب ضمن مهن الحلاقة النسائية والرجالية والخياطة والتزيين والتجميل والتصوير الفوتوغرافي والمونتاج مع التطلع حالياً لإدخال مهن جديدة بما يتناسب مع روح العصر كمهنتي صيانة الكمبيوتر والموبايلات.

وبين فهد خلال حديثه لـ سانا الشبابية أن التدريب يتم بإشراف مختصين وبأجور رمزية مع منح المتدربين شهادات مصدقة من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة السويداء، مع إمكانية تصديقها من وزارة الخارجية والمغتربين للراغبين بذلك.

ووفقاً لمدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالسويداء المهندس سامر بحصاص فإن التدريبات المهنية بالجمعية تتماشى مع أهدافها، وتعكس نشاطها كإحدى الجمعيات المتميزة على مستوى المحافظة، لافتاً إلى اختيار مهن فيها تخدم الاحتياجات الحالية مع توفير المقومات اللازمة للمتدربين فيها لإمكانية دخول سوق العمل.

وبينت المدربة في مجال التزيين والتجميل عبير عامر أنه يتم البدء مع المتدربين من الخطوات الأولى للتدريب وتعريفهم بطريقة التعامل مع مستلزمات العمل والتصميم وغيرها من المواضيع التي تؤهلهم للعمل.

فيما أوضحت المدربة جمانة زهر الدين كيف يكون الاعتماد بشكل كبير على الجانب العملي ضمن التدريبات، مع تعريف المتدربين بالأجهزة والأدوات التي يتم استخدامها.

ووفقاً للمتدربة جيما الجباعي فإنه يتم توفير المواد للمتدربين من الجمعية، وهناك اهتمام بالمتدربين من قبل المدربين، فيما نوهت المتدربة مياسة صعب بدور الجمعية في تخفيف الأعباء المادية بشكل واضح عن المتدربين الراغبين باكتساب عدد من المهن قياساً بالمراكز التجارية الخاصة، بينما أبدى المتدرب جوليان الحلبي سعادته بالقدوم للجمعية لاكتساب مهنة يرغب العمل بها بالفترة القادمة.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جمعية الإمارات تنظم معرض «إبداع ذوي الإعاقة» لتعزيز اندماجهم

محمد ياسين

تحتفي دولة الإمارات بـ«اليوم العالمي للابتكار والإبداع»، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في 21 إبريل، للارتقاء بدور الإبداع والابتكار في جميع المجالات. والإمارات نموذج عالمي في الابتكار، واستطاعت بجهودها المتنوعة، استقطاب المبتكرين والمبدعين، وتحقيق قفزات ملموسة وريادية، حتى أصبحت من أوائل دول المنطقة والعالم في مؤشر التنافسية.
وتستهدف «جمعية الإمارات للإبداع»، بخططها وبرامجها ومبادراتها، تعزيز الإبداع والابتكار، وتشجيع المبدعين ودعمهم، والارتقاء بنشر هذه الثقافة مجتمعياً، انعكاساً لاستراتيجية حكومة دولة الإمارات، لتوفير بيئة جاذبة لهذه المواهب من الإماراتيين والمقيمين.
وتهدف الجمعية التي أشهرتها وزارة تمكين المجتمع عام 2016، إلى تعزيز مسؤوليتها وتنفيذ رؤيتها الهادفة إلى احتضان المبدعين والمبتكرين، وتوفير منصة تفاعلية تعزز قدراتهم ومهاراتهم، وتساعدهم على تطوير أفكارهم ومشاريعهم. وتأتي جهود الوزارة في تمكين القطاع الثالث ودعمه، ليكون قوة فاعلة ومستدامة، وشريكاً أساسياً في التنمية المستدامة، لتعزيز العمل المجتمعي، ما يتيح له ممارسة دوره بفاعلية في خدمة المجتمع.
واحتفاء بـ «اليوم العالمي»، تنظم الجمعية، بالتعاون مع جامعة الشارقة في السادس من مايو 2025، ملتقى ومعرض «الإمارات لإبداع ذوي الإعاقة»، الذي سيقام تحت شعار «ذوو إعاقة مبدعون – إبداع وتمكين ذوي الإعاقة.. آفاق جديدة نحو مجتمع شامل ومستدام»، للإضاءة على قدرات أصحاب الهمم، وفتح الآفاق أمامهم لتحقيق طموحاتهم، وتعزيز اندماجهم عناصر فاعلة ومؤثرة في المجتمع.
يذكر أن الجمعية حققت خلال العام الماضي 2024 عدداً من الإنجازات، شملت تنظيم 33 فعالية متنوعة، بالتعاون مع الشركاء، تضمنت فعاليات ومسابقات وبرامج وأنشطة إبداعية، تحفز على الابتكار في مختلف المجالات، وتنفيذ مشاريع إبداعية تعكس الهوية الوطنية، وتكرس مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار.
وللجمعية دور محوري في عدد من المبادرات الوطنية، مثل مشاركتها في مشروع تصميم الخمسين عاماً القادمة، حيث أدت دوراً محورياً في رسم ملامح المستقبل بالاستفادة من الإبداع قوةً دافعةً نحو التنمية المستدامة، وأحدثت هذه الفعاليات أثراً مجتمعياً إيجابياً كبيراً.
و«جائزة سفير التواصل الاجتماعي» التي نظمتها الجمعية لدورتين، إحدى أهم المبادرات التي حققت أثراً مجتمعياً ملموساً، لتعزيز قيم الهوية الوطنية والمواطنة الإيجابية والإبداع والابتكار، حيث تستهدف رفع مستوى الوعي لدى مؤثري مواقع التواصل، في دولة الإمارات ودول الخليج العربي وصنّاع المحتوى والأفكار الابداعية.
كما تنظم الجمعية سنوياً مجلساً رمضانياً، يضيء على أهم الأحداث والأنشطة والخطط الوطنية لدولة الإمارات. وتناول مجلس هذا العام «العمل الخيري وتمكين المجتمع»، حيث سعت الجمعية إلى تعزيز ثقافة العطاء والتكافل، والإضاءة على أهمية العمل الخيري في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.

مقالات مشابهة

  • بالشراكة مع التضامن.. تأهيل وتدريب 2000 طالب بجامعة سوهاج لسوق العمل
  • “لعيونك يا بلد”… فريق تطوعي لدعم التعليم والتمكين المهني والتماسك المجتمعي بالسويداء
  • وزير التعليم لـ طلاب "النيل الدولية": البرمجة والذكاء الاصطناعي لغة المستقبل وركيزة لسوق العمل
  • جامعة الشارقة تشارك في قمة كيو إس للتعليم العالي
  • خبراء التعليم العالي يبحثون أفضل ممارسات دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
  • خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
  • جلسة حوارية لتعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل
  • مؤسسة إدارة الموارد البشرية تطلق برنامج ريادة الأعمال لنشر التوعية ‏حول مهارات الدخول لسوق العمل
  • مؤتمر بإسطنبول يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة العمل الإنساني
  • جمعية الإمارات تنظم معرض «إبداع ذوي الإعاقة» لتعزيز اندماجهم