جمعية حبر للتعليم والتمكين تؤهل 800 متدرب لسوق العمل بالسويداء
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
السويداء-سانا
جهود متواصلة يضطلع بها القائمون على برنامج التدريب المهني ضمن جمعية حبر للتعليم والتمكين بالسويداء لتأهيل متدربين بمهن مختلفة، بما يخدم احتياجات جيل الشباب وتطلعات التنمية المحلية.
البرنامج أسهم بحسب المدير التنفيذي لجمعية حبر للتعليم والتمكين راغب فهد منذ عام 2020 ولغاية تاريخه بتأهيل نحو 800 متدرب ضمن مهن الحلاقة النسائية والرجالية والخياطة والتزيين والتجميل والتصوير الفوتوغرافي والمونتاج مع التطلع حالياً لإدخال مهن جديدة بما يتناسب مع روح العصر كمهنتي صيانة الكمبيوتر والموبايلات.
وبين فهد خلال حديثه لـ سانا الشبابية أن التدريب يتم بإشراف مختصين وبأجور رمزية مع منح المتدربين شهادات مصدقة من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة السويداء، مع إمكانية تصديقها من وزارة الخارجية والمغتربين للراغبين بذلك.
ووفقاً لمدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالسويداء المهندس سامر بحصاص فإن التدريبات المهنية بالجمعية تتماشى مع أهدافها، وتعكس نشاطها كإحدى الجمعيات المتميزة على مستوى المحافظة، لافتاً إلى اختيار مهن فيها تخدم الاحتياجات الحالية مع توفير المقومات اللازمة للمتدربين فيها لإمكانية دخول سوق العمل.
وبينت المدربة في مجال التزيين والتجميل عبير عامر أنه يتم البدء مع المتدربين من الخطوات الأولى للتدريب وتعريفهم بطريقة التعامل مع مستلزمات العمل والتصميم وغيرها من المواضيع التي تؤهلهم للعمل.
فيما أوضحت المدربة جمانة زهر الدين كيف يكون الاعتماد بشكل كبير على الجانب العملي ضمن التدريبات، مع تعريف المتدربين بالأجهزة والأدوات التي يتم استخدامها.
ووفقاً للمتدربة جيما الجباعي فإنه يتم توفير المواد للمتدربين من الجمعية، وهناك اهتمام بالمتدربين من قبل المدربين، فيما نوهت المتدربة مياسة صعب بدور الجمعية في تخفيف الأعباء المادية بشكل واضح عن المتدربين الراغبين باكتساب عدد من المهن قياساً بالمراكز التجارية الخاصة، بينما أبدى المتدرب جوليان الحلبي سعادته بالقدوم للجمعية لاكتساب مهنة يرغب العمل بها بالفترة القادمة.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جمعية الخبراء: توطين صناعة العطور ينتظر التيسيرات الضريبية
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن تجارة البخور والزيوت العطرية زادت بنسبة 30% منذ بداية شهر رمضان الكريم ولكن للأسف معظمها مستورد لأن صناعة العطور في مصر تعاني من عدة المشاكل أولها الضرائب وأنها أصبحت غير قادرة على المنافسة ولذلك وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مصنع عملاق للعطور بتكلفة مليار جنيه.
وأوضح المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مصر تُصدر نباتات عطرية وطبية طازجة أو مجففة أو زيوت خام بدون قيمة مضافة بمبلغ 400 مليون دولار في حين تستورد عطور بقيمة تتجاوز 440 مليون دولار.
أكد "عبد الغني"، أن مصر يمكن أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في صناعة العطور من خلال التحول من تصدير المواد الخام إلى المنتجات النهائية أو نصف المُصنعة خاصة أن مصر تحتل المركز الخامس على مستوى العالم في تصدير خامات النباتات العطرية والطبية رغم أن المساحة المزروعة بالنباتات الطبية والعطرية لا تزيد عن 80 ألف فدان تمثل أقل من 0.8% من إجمالي المساحة المزروعة في مصر.
قال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، إن هناك قرى بالكامل تعيش على تصدير النباتات الطبية والعطرية مثل قرية شبرا بلولة بمحافظة الغربية التي تسيطر على 60% من السوق العالمي لعجينة الياسمين وقرية مشارقة ببا بمحافظة بني سويف التي تعد الثالثة على مستوى العالم في تصدير نبات الكاندويلا.
أشار "مؤسس الجمعية"، إلى أن المصريين القدماء كانوا أول من ابتكر صناعة العطور منذ 4500 سنة قبل الميلاد وكانت مصر مصدرة للعطور حتى أواخر الستينات من القرن الماضي.
قال إن لدينا حاليًا 240 مصنعًا مرخصًا للعطور و 800 مصنع تعمل بدون ترخيص بعد فرض ضريبة جدول 15 جنيهًا على كل لتر من الكحول الإيثيلي الذي يمثل 70% من صناعة الكولونيا بالإضافة إلى 14% ضريبة قيمة مضافة.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مصانع العطور تطالب بنقل تبعيتها إلى هيئة التنمية الصناعية بدلًا من هيئة الدواء التي تضع شروطًا لا تتناسب مع صناعة العطور بالإضافة إلى أنها تفرض ضريبة دمغة طبية على مصانع العطور رغم صدور حكم قضائي نهائي يقضي بعدم خضوع مصانع العطور لتلك الضريبة.