بسبب فيلم قديم.. بريتني سبيرز تجني أرباحاً جديدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ستحقق المغنية الأمريكية بريتني سبيرز أرباحاً مالية كبيرة بعد إعلان شركة "سوني بيكتشرز"، عن إعادة عرض في السينما فيلماً قديماً من بطولتها طرح عام 2002، بعنوان: "تقاطع طرق Crossroads".
سبيرز ستنال نسبة كبيرة من الأرباح بسبب بنود العقد
سيعرض الفيلم في 875 قاعة عرض سينمائية في 24 دولة الشهر المقبل
وأوضحت مصادر مقربة منها إلى مجلة "بيج 6"، أن سبيرز (41 عاماً) ستنال نسبة كبيرة من الأرباح، بسبب بنود العقد الموقع عند إنتاجه قبل 21 عاماً، والتي تنص على أنه يحق لبطلة المشروع نسبة مئوية من إجمالي أرباح الفيلم.
في هذا الفيلم، حصلت المغنية الأمريكية على أول دور بطولة لها بشخصية لوسي، وهي شابة تعيش رحلة لإعادة اكتشاف نفسها مع صديقتي طفولتها، اللتين لعبت دوريهما زوي سالدانا وتارين مانينغ.
وحقق الفيلم عند عرضه للمرة الأولى أكثر من 61 مليون دولار في شباك التذاكر، على الرغم من أن ميزانيته كانت 12 مليون دولار فقط، وفقاً للمجلة.
عرضه في 24 دولةوإذ من المقرر أن يتم عرض الفيلم في 875 قاعة عرض سينمائية، في 24 دولة حول العالم الشهر المقبل، حاولت المجلة التواصل مع الممثلين الرسميين لسبيرز للتعقيب على الموضوع، لكنها عادت خائبة من دون جواب.
وخلال بيان إعادة عرض العمل، توقعت مخرجة الفيلم تامرا ديفيس أن يحقق نجاحاً كبيراً، واستذكرت فترة تصوير الفيلم مشيرة إلى أن الممثلين وطاقم العمل قضوا أفضل وقت في العالم خلال صنع هذا العمل.
وأضافت "ستجذب الموسيقى بلا شك الجماهير للرقص والغناء، وأنا أعلم أن الجميع سيستمتع بمشاهدة هذه المشاهد بقدر ما استمتعنا بها".
فيما لم يصدر بيان رسمي عن المكتب الإعلامي لسبيرز حول الفيلم أو الأرباح منه، أعلنت الشركة المنتجة له أن إعادة عرضه ستكون يومي 23 و25 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تزامناً مع صدور مذكرات "أميرة البوب".
ومن المقرر أن يُطرح كتاب المذكرات "المرأة في داخلي The Woman in Me"، في المتاجر يوم 24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث سبق وعبرت بريتني عبر إنستغرام في يوليو (تموز) الماضي عن حماسها لإصدار مذكراتها.
وفي منشور حذفته لاحقاً، أوضحت فيه أنها بذلت قصارى جهدها في العلاج من أجل كتابة المذكرات، معتبرة الجمهور أفضل رفيق لها طوال مسيرتها، لكنها استبدلته بمنشور آخر أعلنت فيه عن موعد صدور الكتاب.
وتضاربت المعلومات حول إمكانية ظهورها إعلامياً، والإدلاء بمقابلات صحفية على هامش إطلاقها الكتاب الجديد.
View this post on InstagramA post shared by Maria River Red (@britneyspears)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريتني سبيرز المغنية بريتني سبيرز
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يحقق أرباحا مليارية ويتصدر “دوري المال”
الجديد برس|
بات ريال مدريد الإسباني أول نادٍ تتخطى عائداته المالية مليار يورو في موسم واحد (2023-2024)، وهو رقم قياسي، ليتربع بطل إسبانيا وأوروبا على قائمة ما يعرف بـ”دوري المال” لكرة القدم، حسب ما أفادت شركة “ديلويت” المتخصصة في مجال التدقيق المالي اليوم الخميس.
وفي ترتيب مشابه للموسم ما قبل الماضي تصدّر ريال القائمة مع 1.5 مليار يورو متقدما على مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الماضية الذي حل ثانيا (836 مليون يورو)، وباريس سان جيرمان الفرنسي الثالث (806 ملايين يورو).
وبات فارق الـ208 ملايين يورو بين الأول والثاني هو الأكبر الذي سجلته “ديلويت” على الإطلاق.
وأدى تجديد ملعب “سانتياغو برنابيو” معقل ريال إلى مضاعفة الإيرادات خلال أيام المباريات إلى 248 مليون يورو في الموسم الماضي.
كما حصل النادي الملكي على قروض بلغ مجموعها أكثر من مليار يورو منذ عام 2018 لتجديد ملعبه، بهدف تحويله إلى مصدر رئيسي للإيرادات.
واستضاف الملعب العديد من الأحداث خارج نطاق الكرة المستديرة، إذ كانت نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت من بين الأسماء الكبيرة التي قدّمت عروضا في الملعب منذ إعادة افتتاحه، في حين ستقام أول مباراة لدوري كرة القدم الأميركية “إن إف إل” في “برنابيو” في وقت لاحق من هذا العام.
وواجه ريال الساعي إلى استخدام ملعبه -الذي تبلغ سعته نحو 80 ألف شخص- لجلب أموال إضافية شكاوى من السكان بشأن الضوضاء، فأوقف النادي مؤقتا استضافة الحفلات الموسيقية.
وعلى الرغم من ارتفاع إيرادات أيام المباريات بنسبة 11% فإن الإيرادات التجارية ظلت أكبر مصدر للإيرادات لأندية “دوري المال” الـ20 للعام الثاني تواليا، إذ تمثل 44% من إجمالي الإيرادات.
واستقرت إيرادات البث عند 4.3 مليارات يورو، إذ ظلت كل من الدوريات الخمس الكبرى -وهي إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا- في دورة البث المحلية ذاتها كما في الموسم السابق.
وواصلت الأندية الإنجليزية هيمنتها على المراكز الأولى مدعومة بإيرادات بيع حقوق النقل التلفزيوني للدوري الممتاز، إذ احتلت 6 من أفضل 10 أندية، و9 من بين أفضل 20 ناديا في “دوري المال”.
وتقدّم مانشستر يونايتد إلى المركز الرابع بفضل عودته إلى دوري أبطال أوروبا (771 مليون يورو) متقدما على بايرن ميونخ الألماني (765 مليونا).
في المقابل، تراجع برشلونة الإسباني إلى المركز السادس بعدما أجبرت أعمال التجديد في ملعبه “كامب نو” العملاق الكتالوني على الانتقال إلى ملعب مونتويك الأصغر، والذي استضاف أولمبياد 1992.
وأكملت أندية أرسنال وليفربول وتوتنهام وتشلسي الإنجليزية المراكز العشرة الأولى على الرغم من فشل الفرق الثلاثة الأخيرة في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.