اللجنة الوطنية للتنافسية تبحث جدوى إدراج سلطنة عُمان في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
العُمانية/عقدت اللجنة الوطنية للتنافسية اليوم اجتماعها الدوري الثاني لهذا العام بقاعة التنمية بمبنى وزارة الاقتصاد.
ترأس الاجتماع معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، رئيس اللجنة وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وممثلي القطاع الخاص أعضاء اللجنة.
تم خلال الاجتماع، استعراض لوحة البيانات الخاصة بالمكتب الوطني للتنافسية أحد أهم المشروعات التي يعمل عليها المكتب حاليًّا؛ لأهميتها في تذليل التحديات وتقليص الجهد المبذول في متابعة الجهات والفرق الوطنية المعنية بتحسين المؤشرات الدولية إلى جانب مناقشة مستجدات مؤشري الابتكار العالمي والأداء البيئي.
وطرح الاجتماع جدوى إدراج سلطنة عُمان في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الذي يصدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، ويقيس قدرة الدول في الحفاظ على بيئة مؤسسية تنافسية ويرتكز تصنيفه على أربعة عوامل هي: الأداء الاقتصادي، كفاءة الحكومة، كفاءة الأعمال التجارية والبنية الأساسية.
يأتي مقترح الإدراج لهذا الكتاب تحقيقًا لعدة أهداف تخدم المؤشرات الدولية أهمها توفيره للبيانات التي تؤثر على تصنيف السلطنة في مؤشري مدركات الفساد والابتكار العالمي، وعلى الصعيد الدولي سيتيح لسلطنة عمان ظهورا جيدا في ظل تزايد عدد الدول المنضمة له، إضافة إلى إسهامه في تحسين البيئة التنافسية لسلطنة عُمان.
يُذكر أن المكتب الوطني للتنافسية يعمل على متابعة وتحسين المؤشرات الدولية خصوصا تلك المدرجة في رؤية عُمان ٢٠٤٠ وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية للوصول إلى مراتب متقدمة في التقارير الدولية بما يسهم في رفع تصنيف السلطنة خليجيًّا وإقليميًّا عالميًّا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.
تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح عبدالله أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.
وأشار المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.