الشابة رانيا هولا… تجربة فنية واعدة في رسم البورتريه عمادها البحث والتدريب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
طرطوس-سانا
اعتمدت الشابة رانيا هولا من سكان بلدة حصين البحر في محافظة طرطوس على التدريب المستمر والاجتهاد الذاتي بعملية البحث والتعلم في اكتشاف موهبتها، والوصول إلى مرحلة متقدمة في رسم الوجوه، مدفوعة بشغف عميق وموهبة فذة جعلتها تواصل التجريب رغم أخطاء البدايات، إيماناً منها بأن العمل والمحاولات المستمرة هما بوابة النجاح.
هولا 22 عاماً طالبة في كلية الهندسة المعمارية بجامعة طرطوس أوضحت لـ سانا الشبابية أنها بدأت الاهتمام برسم مختلف شخصيات أفلام الكرتون ومجلات أسامة منذ نعومة أظافرها، فكانت في كل مرحلة عمرية تستلهم موضوعات متنوعة إلى أن تمكنت من الغوص في رسم الوجوه (البورتريه) والطبيعة والإنمي وغيرها.
وبينت هولا كيفية استثمار أوقات فراغها بتنمية موهبتها، من خلال متابعة رسامين محترفين عبر اليوتيوب، ومراقبة أسلوبهم الفني حتى تعلمت أساسيات ومبادئ الرسم، فعملت جاهدة على تطبيقها بمفردها، مستندة إلى التكرار حتى تمكنت من تطوير أسلوبها وتكوين طابع فني خاص بها، إضافة إلى أنها بدأت بنقل خبراتها وتدريب مواهب شابة وإقامة دورات تدريبية للأطفال في نواد صيفية.
وذكرت هولا أن دراستها الأكاديمية ساعدتها أيضا على تطوير موهبتها رغم أنهما مجالان مختلفان، ولكنهما يحتاجان الكثير من الدقة والتركيز، منوهة بأهمية التفكير بإيجابية، وخاصة أثناء الوقوع بالأخطاء لأن كل خطأ يقود لتعلم شيء جديد ومختلف، وذلك من خلال مقارنة الأعمال القديمة بالجديدة وملامسة الفوارق وتفاديها.
تلقي الدعم والتشجيع ونظرة الرضا والإعجاب باللوحة من قبل الأهل والأصدقاء كانت سبباً في مواصلة هولا تطوير موهبتها الفنية، حيث ذكرت أن ذلك ساعدها على تعزيز ثقتها بنفسها ورفع من معنوياتها، من أجل تقديم عمل فني ممزوج بالإبداع والحب والتقدير، مبينةً أنها تعتمد على أدوات بسيطة، منها قلم رصاص وفحم وغيرها، وتلجأ حالياً إلى استخدام ألوان مائية لكونها تضيف قيمة جمالية.
الرسم بالنسبة لهولا أصبح مصدراً للدخل، ما يخفف عنها جانباً من أعباء وتكاليف الدراسة حسب تعبيرها، وخاصة بعد أن أصبحت تنشر أعمالها على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث زادت الطلبات على أعمالها التي تروج لها في عدة محافظات وحتى خارج سورية أيضاً، لافتة إلى أنها تسعى للاطلاع على مختلف المدارس الفنية وخاصة الواقعية وإتقانها بشكل احترافي، والبحث الدائم عن كل جديد إلى جانب رغبتها بالمشاركة في المعارض المشتركة أو الفردية في حال سنحت لها الفرصة.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أضرار الإفراط في تناول الأوميجا 3 يوميا.. هل تفوق فوائدها؟
تعد أوميجا 3 من المكملات الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، والتي تتمتع بفوائد صحية عديدة، نظرًا لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على الحفاظ على صحة القلب، تقوية الجهاز المناعي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
لكن من الممكن أن يسبب الإفراط في تناول الأوميجا 3 إلى حدوث بعض الآثار الجانبية وتعدد المشكلات الصحية المختلفة، وذلك بحسب الدكتورة مارفي نمر علام، استشارية التغذية العلاجية، في حديثها لـ«الوطن»، والتي تؤكد على إنه بالرغم من تعدد فوائد الأوميجا 3، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب المزيد من المخاطر، وهي كالتالي:
ماذا يحدث عند الإفراط في تناول الأوميجا 31- النزيف الداخلي: فمن الممكن أن يسبب الإفراط في تناول الأوميجا 3 إلى زيادة في نزيف الدم خاصة عند استخدام الأدوية المسيلة للدم فيحدث نزيفا في الفم أو اللثة أو سعال ممزوج بالدم.
2- مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل عسر في الهضم، الإمساك، الإسهال والقيء والغثيان.
3- ضعف في الجهاز المناعي: مثل الإصابة بالالتهاب وخطر العدوى.
4- زيادة انتفاخ البطن وحموضة المعدة.
5- الشعور بالصداع أو الدوار.
6- ألم في الصدر أو ضيق تنفس.
7- عدم انتظام ضربات القلب.
8- التفاعلات مع الأدوية الأخرى: فمن الممكن أن يسبب الأوميجا 3 بعض التعارضات الدوائية مع بعض الأدوية التي تساعد على التقليل من تخثر الدم الإينوكسابارين (Enoxaparin)، والأسبرين.
9- قد يؤدي تناول الكميات الكبيرة من الأوميجا 3 الذي يتم الحصول عليه من المصادر الغذائية، مثل الأطعمة البحرية الملوثة بالزئبق إلى حدوث العديد من الأضرار المتعلقة بالجهاز العصبي وخاصةً لدى الأطفال، كالتخلف العقلي ونوبات الصرع.
ولقد أوصت استشارية التغذية العلاجية على بعض التحذيرات عند تناول الأوميجا 3، أن من الأفضل عدم تناوله قبل استشارة الطبيب المختص، وخاصةً إذا كان الشخص يعاني من إحدى المشكلات الصحية المزمنة، وخاصة المرضى الذين خضعوا لعملية زرع جهاز مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان (Implantable cardioverter defibrillator ICD).