كولر وباتشيكو.. الثنائي الأفضل بين الإغراء المالي والرحيل المؤكد |اعرف الوجهة المقبلة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يبدو أن رياح تغيير المدربين ستضرب الدوري المصري مبكرا، فبعد مرور جولة واحدة بات اسم السويسري مارسيل كولر، المدير الفني لفريق الأهلي، مرشحا لتدريب فريق الشباب السعودي، والبرتغالي جايمي باتشيكو، مدرب بيراميدز، مرشحا لقيادة مارسيليا الفرنسي.
كوبر وباتشيكو هما الثنائي الأفضل في مصر العام الماضي، إذ قاد الأول الأهلي للتتويج بكافة الألقاب الممكنة، بينما حقق الثاني إنجازا تاريخيا مع بيراميدز بقيادته للمركز الثاني في الدوري المصري للمرة الأولى في تاريخه والمشاركة في دوري أبطال إفريقيا.
وبحسب تقارير صحفية، فإن مارسيل كولر تلقى عرضا ضخما من الشباب السعودي بقيمة 8 ملايين دولار سنويا لقيادة الفريق، كما ترددت أنباء عن اهتمام الهلال أيضا بالتعاقد مع المدرب السويسري.
ورغم التكهنات إلا أنه لم يخرج أي رد رسمي سواء من الشباب أو من جانب الأهلي حول إمكانية رحيل مارسيل كولر، علما بأن المدرب جدد عقده مؤخرا مع القلعة الحمراء، كما عبر عن سعادته بتواجده في القلعة الحمراء في العديد من المناسبات.
باتشيكو يطلب الرحيل.. وبيراميدز يوافقأما البرتغالي جايمي باتشيكو، فقد طلب الرحيل رسميا عن بيراميدز، عقب مباراة البنك الأهلي في مباراة الدوري المصري، غدا الإثنين، بعد ارتباط اسمه بتدريب مارسيليا الفرنسي.
وقال جايمي باتشيكو في تصريحات صحيفة: “أبلغت رئيس النادي برغبتي في الرحيل بعد المباراة التالية”.
وأكد الإعلامي أحمد شوبير، عبر برنامجه الإذاعي “مع شوبير”، موافقة بيراميدز على رحيل جايمي باتشيكو، إذ قال: "“باتشيكو طلب من إدارة بيراميدز الرحيل عقب مباراة البنك الأهلي المقبلة لاهتمامه بتدريب مارسيليا بعد إقالة مديره الفني وتعيين مدرب مؤقت”.
وأضاف: "إدارة بيراميدز قالت للمدرب ادفع الشرط الجزائي ومع ألف مليون سلامة، لا يوجد مشكلة نهائيا في هذا الأمر".
كان بيراميدز تعادل مع الزمالك 2-2، الخميس الماضي، في الجولة الأولى من مسابقة الدوري المصري الممتاز 2022-2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كولر باتشيكو الأهلى بيراميدز الشباب السعودي مارسيليا الدوری المصری جایمی باتشیکو
إقرأ أيضاً:
إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل إمام عاشور، الدولي المصري، تألقه في الدوري المحلي مع فريقه الأهلي، حيث يتصدّر قائمة هدافي النُسخة الحالية برصيد 9 أهداف، ويبتعد لاعب الوسط عن أقرب ملاحقيه، رأس حربة وهداف الزمالك الحالي ناصر منسي، بفارق هدفين، بينما يأتي مهاجما البنك الأهلي وفاركو، أسامة فيصل، وعمرو ناصر، في المرتبة الثالثة برصيد 6 أهداف لكل منهما، وإذا نجح عاشور في اقتناص لقب الهدّاف نهاية هذا الموسم، فإنه سيقتحم «قائمة نادرة» في تاريخ البطولة المصرية، لا تضم سوى 3 نجوم من لاعبي الوسط، خلال القرن الحالي.
وعبر 25 عاماً، لم ينجح لاعبو الوسط من أصحاب المهام المركزية والهجومية، في انتزاع لقب هداف الدوري المصري إلا خلال 3 مواسم، بدأها محمد أبوتريكة «أسطورة» وسط الأهلي الأسبق في موسم 2005-2006، عندما حصد «الحذاء الذهبي» برصيد 18 هدفاً، وهو الأعلى رصيداً في ذلك حتى الآن، تبعه محمود عبد الرازق «شيكابالا» نجم الزمالك «المُخضرم»، الذي اقتنص لقب هداف «نسخة 2010-2011»، مناصفة مع رأس حربة إنبي الأسبق، أحمد عبد الظاهر، ولكل 13 هدفاً، وأخيراً نجح عبد الله السعيد، صانع ألعاب بيراميدز السابق في إعادة أمجاد لاعبي الوسط بموسم 2019-2020، عندما حصل على الجائزة الفردية برصيد 17 هدفاً.
ويملك إمام عاشور حتى الآن ثاني أفضل المعدلات التهديفية بين هؤلاء النجوم، حيث سجّل أهدافه خلال 13 مباراة، بمتوسط 0.69 هدف في المباراة، وباعتبار استمراره على المنوال نفسه، خلال ما تبقى من مباريات في المرحلة الأولى من البطولة الحالية، وكذلك الاحتمال الكبير بمشاركته في جميع مباريات «مجموعة البطولة»، فإنه قد يتمكن من الاقتراب من حصاد عبد الله السعيد، إذ قد يُسجّل آنذاك ما بين 16 و17 هدفاً، والأمر بالتأكيد يحتاج إلى توافر الكثير من العوامل التي تضمن استمرار توهج هداف «المارد الأحمر» حتى النهاية!
قائمة «هدافي الوسط» يتصدرها أبو تريكة في هذا الصدد، حيث أحرز أهدافه في ذلك الموسم التاريخي خلال 21 مباراة فقط، ولهذا يملك المعدل الأفضل على الإطلاق بـ0.86 هدف في المباراة، ويأتي عبدالله السعيد «ثالثاً» بمتوسط 0.68، حال نجاح «إمام» في مواصلة مسيرته الناجحة الحالية، حيث سجّل «قائد بيراميدز السابق» حصيلته عبر 25 مباراة، في حين أن «شيكابالا» حقق رقمه في 27 مباراة، بمعدل 0.48 هدف كل مباراة.
وبالطبع تشابهت ظروف المنافسة على لقب الهداف بين النجوم الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بمطاردة «شرسة» من المهاجمين، مثلما يحدث حالياً مع «عاشور»، حيث حصد أبوتريكة «الجائزة الذهبية» على حساب رأس حربة الزمالك، عبد الحليم علي، الهداف التاريخي لـ«القلعة البيضاء»، بفارق 7 أهداف، كما تفوّق أبوتريكة بضِعف عدد أهداف مهاجم الزمالك الثاني، مصطفى جعفر، وكذلك رأس حربة إنبي وقتها، عمرو زكي.
أما «شيكابالا» فقد تساوى مع المهاجم أحمد عبد الظاهر في النهاية، لكن كانت هُناك منافسة قوية مع لاعب وسط آخر، أحمد عيد عبد الملك من حرس الحدود، بفارق هدفين فقط، مقابل تفوقه بـ3 أهداف على زميله المهاجم أحمد جعفر، و4 أهداف على مهاجمي سموحة وحرس الحدود والاتحاد، في حين أن الصراع كان «نارياً» مع عبد الله السعيد، الذي تفوق عام 2020 بفارق 3 أهداف عن مهاجم إنبي والأهلي، محمد شريف، الذي حصد لقب الهداف في الموسم التالي مع «المارد الأحمر»، كما ابتعد «السعيد» بـ4 أهداف عن رأس حربة الجونة، والتر بواليا، مقابل 6 أهداف على حساب المهاجم «المحترف حالياً»، مصطفى محمد، الذي كان لاعباً للزمالك وقتها، وكذلك سيف الدين الجزيري رأس حربة المقاولون العرب آنذاك.