“هرمونات ذكورية”.. تصريح مسيء يطيح مدربة سيدات رواندا – صورة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أوقفت مدربة منتخب رواندا للسيدات في كرة القدم، السبت، من قبل الاتحاد المحلي، بعد وصفها منافساتها في منتخب غانا بـ”الرجال” إثر خسارة فريقها.
وقالت غرايس نياناوومونتو بأن فريقها تعرّض للترهيب من قبل منتخب غانا الفائز 7-0، خلال تصفيات كأس أمم إفريقيا الأربعاء في كيغالي.
وقالت “لديهن فتيات نعتقد أنهن يملكن هرمونات ذكورية.
وأرسل الاتحاد الرواندي بياناً إلى فرانس برس أكّد فيه أن المدربة “موقوفة حتى إشعار آخر، بسبب الاختيار غير المناسب للأسلوب الذي استخدمته بعد المباراة بين رواندا وغانا”. تابع “التصريحات التي أدلت بها مدربة منتخب السيدات بشأن لاعبات غانا تُعدّ انتهاكاً لقواعد وقيم كرة القدم في رواندا”.
وكانت نياناوومونتو التي أصبحت أول مدربة محترفة في رواندا عام 2014، قد أوقفت كمدربة لفريق كيغالي عام 2017، بعد مزاعم تحرّش جنسي ضدها من قبل لاعبات الفريق.
ادعت على الفريق بسبب الفصل التعسفي وفازت بالقضية، فيما حصلت على تعويض من النادي بقيمة 47 ألف دولار أميركي. عٌيّنت مدربة للمنتخب الوطني في يونيو الماضي.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في اجتماع مغلق.. روسيا تنتقد قادة سوريا الجدد "بشدة"
قال مصدران مطلعان لرويترز، الخميس، إن روسيا انتقدت بشدة حكام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وحذرت من صعود "المتطرفين" هناك وقارنت بين القتل الطائفي للعلويين والإبادة الجماعية في رواندا.
وتأتي انتقادات موسكو لحكام سوريا الجدد في الاجتماع المغلق على الرغم من الجهود التي تبذلها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي قتل فيها مئات من الأقلية العلوية الأسبوع الماضي.
واندلعت أعمال العنف في السادس من مارس إثر هجوم على قوات الأمن الحكومية الجديدة، وُجهت أصابع الاتهام فيه إلى شخصيات عسكرية سابقة موالية للرئيس السابق بشار الأسد المنتمي للطائفة العلوية.
وأدى هذا الهجوم إلى عمليات قتل واسعة النطاق لعلويين في عدة محافظات.
ودعا الكرملين، الذي دعم الأسد قبل الإطاحة به وفراره إلى روسيا في ديسمبر الماضي، يوم الثلاثاء إلى بقاء سوريا موحدة، مشيرا إلى أنه على اتصال بدول أخرى بشأن الأمر.
لكن تعليقاته في الإحاطة المغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الإثنين، والتي دعا إليها بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كانت أكثر حدة، مما يسلط الضوء على استراتيجية موسكو فيما تسعى لإعادة تأكيد نفوذها على مسار سوريا. ولم تُنشر هذه التعليقات سابقا.
وقال مصدران مطلعان على الاجتماع إن المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال القتل الطائفي والعرقي والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
ونقلا عنه قوله أمام الحاضرين إن "أحدا" لم يوقف القتل في سوريا.
وعندما سُئل عما إذا كان يشبه العنف في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا، قال نيبينزيا لرويترز: "أقول ما أريد في المشاورات المغلقة، بناء على فرضية أنها مشاورات مغلقة ولا يخرج منها شيء".
وقالت آنا بورشفسكايا، الخبيرة في الشؤون الروسية بمعهد واشنطن، إن موسكو تتخذ احتياطاتها، وذلك عند سؤالها عن سبب توجيه روسيا انتقادات أشد حدة في تصريحاتها بالأحاديث الخاصة مقارنة بالتصريحات العلنية.
وأضافت: "يريدون استعادة نفوذهم في سوريا ويبحثون عن طريقة للنفاذ. إذا بدؤوا بانتقاد الحكومة علنا، فلن يعود هذا عليهم بأي جدوى".