حملات دورية لمنع حالات الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية في ميت غمر بالدقهلية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اتخذت رئاسة مجلس ومدينة ميت غمر بالدقهلية، إجراءات صارمة للحد من مصادر التلوث البيئي، ومنع أي حالات للحرق المكشوف للمخلفات الزراعية، وتحرير محاضر بيئية للمخالفين بالتنسيق مع المحافظة.
إجراءات لمنع الحرق المكشوفوأكد الدكتور محمود ضياء، رئيس مجلس مدينة ميت غمر، في بيان، أنه تم التنسيق مع محافظة الدقهلية لمواجهة مصادر تلوث الهواء والحد من نوبات السحابة السوداء خلال العام الحالي، وذلك تماشيا مع خطة وزارة البيئة، لافتا إلى أنه تم تكليف فريق العمل المكون من مجلس المدينة، ومحمد عقل مدير إدارة البيئة، بالتعاون مع اللجنة المشكلة من جهاز شئون البيئة بالمنصورة وشرطة البيئة بميت غمر، للمرور على المسابك في نطاق مركز المدينة.
ووجه رئيس مجلس مدينة ميت غمر، بغلق المسابك التي تعمل بأفران الفحم أو السولار أو المازوت من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة صباحا حتى يوم 30 نوفمبر المقبل، مشددا على حملات المرور والتفتيش المفاجئ على المنشآت الملوثة للبيئة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
كما أمر رئيس مجلس مدينة ميت غمر بتنفيذ حملات للمرور الدوري لمنع أي حالات للحرق المكشوف للمخلفات الزراعية، وتحرير محاضر بيئية للمخالفين، وتشغيل غرفة العمليات وإدارة الأزمات لحل أي مشكلة فور وقوعها وتلقي شكاوى واستفسارات المواطنين وتلبية احتياجاتهم، واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع وقوع حوادث أو مخاطر، ورفع التراكمات والمخلفات المسببة للحرائق والتلوث الهوائي حرصا على منع وقوع حوادث الاشتعال الذاتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسابك مكامير الفحم السحابة السوداء محافظة الدقهلية تلوث الهواء میت غمر
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الصراعات العسكرية.. صرخة أممية لوقف تنامي الحروب.. والأثار السلبية المترتبة عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرخة أممية لوقف تنامى الحروب، السادس من نوفمبر، اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية ويجب أن نشير إلى أهمية هذا اليوم الذي يسلط الضوء على واحدة من أخطر الآثار الجانبية للحروب والصراعات، ألا وهي التدمير البيئي.
أثر الحروب على البيئة
من جانبه قال دكتور نصر الدين حاج الأمين لـ«البوابة نيوز» ممثل منظمة الفاو في مصر: تتمثل الأضرار البيئية الناتجة عن الحروب، فى الآتى: تلوث المياه والتربة بالمواد الكيميائية السامة، وتدمير الغابات والحياة البرية، وتدهور الأراضي الزراعية، وتغير المناخ الناتج عن الانبعاثات الكربونية من الأسلحة والآليات الحربية وهناك أمثلة تاريخية حديثة على هذه الأضرار، وآثارها مدمرة على المجتمعات المحلية والاقتصادات الوطنية.
العلاقة تبادلية بين البيئة والصراع
وتابع: ان العلاقة تبادلية بين التدهور البيئي ونشوب الصراعات وكذلك النزاعات على الموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة والتى يمكن أن تؤدي إلى حروب، وللتغير المناخي دور كبير في زيادة حدة الصراعات بسببه والذى قد ينتج عن تأثير الكيماويات المستخدمة فى الحروب رغم منعها دوليا بالقانون الدولى الخاص والمواثيق والمعاهدات الدوليه.
الأبعاد القانونية الدولية:
وأضاف: وقد وقعت معظم الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة على العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تحاول حماية البيئة في أوقات الحرب.
التحديات التي تواجه تطبيق هذه القوانين
وفى ذات السياق قال دكتور مصطفى عمارة ل " البوابةنيوز " استاذ بكلية زراعة القاهرة حول التحدى الاكبر الذى يواجه تأثير الحروب على البيئة وهو الوعى من خلال تفعيل دور المجتمع ككل والافراد كل واحد على حدة تفصيلا كالآتى ؛تفعيل دور المجتمع الدولي:
تفعيل دور المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في حماية البيئة في مناطق النزاع، وأهمية التعاون الدولي في هذا المجال.
تفعيل دور الأفراد والمجتمعات:
قيام الجهات الاهليه بشرح كيف يمكن للأفراد والمجتمعات المساهمة في حماية البيئة من آثار الحروب، مثل: نشر الوعي بأهمية هذه القضية، ودعم المنظمات البيئية، والضغط على الحكومات لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ العالم ووجوده من أهوال الحروب وتأثيرها المميتة على البيئة، يجب التأكيد على أهمية حماية البيئة في أوقات السلم والحرب على حد سواء. يمكن تقديم بعض التوصيات العملية لتعزيز الجهود الدولية في هذا المجال، مثل:زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، ودعم الزراعة المستدامة، وتطوير آليات فعالة لتنفيذ القوانين البيئية الدولية، وتعزيز التعاون بين الدول في مجال حماية البيئة