السيناتور مينينديز ومجلس الشيوخ.. مطالبات بالاستقالة ومنافسة على المقعد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
لا يزال السيناتور الأميركي، بوب مينينديز، يواجه ضغوطا للاستقالة من منصبه كعضو في مجلس الشيوخ، وذلك بعد توجيه لائحة اتهام بالفساد إليه، من قبل المدعين الفيدراليين.
وتنحى العضو الديمقراطي عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكن مينينديز رفض المطالبات باستقالته من عضوية مجلس الشيوخ، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، فإن مينينديز يواجه تحديا على مقعده، من قبل النائب بمجلس النواب، آندي كيم، وهو ديمقراطي أيضا من ولاية نيوجيرسي.
كيم هو من بين العديد من الديمقراطيين البارزين في نيوجيرسي، بما في ذلك بيل باسريل وميكي شيريل - المدعي الفيدرالي السابق - الذين انضموا إلى الحاكم، فيل مورفي، في الدعوة إلى استقالة كبير أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية، الذي يواجه إعادة انتخابه العام المقبل.
وكتب كيم على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، السبت: "أشعر بأنني مضطر لخوض الانتخابات ضده"، مضيفا: "لم أتوقع أن أفعل ذلك، لكن نيوجيرسي تستحق الأفضل".
وجاء في لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الفيدرالية في نيويورك، أن مينينديز "أساء استخدام سلطته لمصلحة مصر سرا".
وأثناء تفتيش منزله في يونيو 2022، عثر المحققون على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، معظمها مخبأ في مظاريف داخل خزنة وخزائن وملابس، بما في ذلك سترة مزينة بشعار مجلس الشيوخ، وفقا للائحة الاتهام.
ويُزعم أيضا أنه "ضغط على مسؤول في وزارة الزراعة للتوقف عن معارضة الاحتكار المربح، الذي منحته القاهرة لشركة رجال أعمال، للتعامل مع شهادات جميع اللحوم الحلال المصدرة من الولايات المتحدة إلى مصر".
وقال مينينديز: "لن أذهب إلى أي مكان" واصفا الاتهامات بأنها "كاذبة". وقال إنه كان ضحية "حملة تشهير نشطة من مصادر مجهولة".
وقال النائب الديمقراطي، آدم شيف، الذي يعتزم الترشح لعضوية مجلس الشيوخ عام 2024، إن هذه المزاعم "صادمة"، مضيفا: "إذا كانت دقيقة، فإنها تمثل أعمق خيانة لقسمه في منصبه"، بحسب "وول ستريت جونال".
وقال السيناتور، جون فيترمان، من ولاية بنسلفانيا، إن مينينديز "لا يمكنه الاستمرار في ممارسة التأثير على السياسة الوطنية، خاصة بالنظر إلى الطبيعة الخطيرة والمحددة للادعاءات. أتمنى أن يختار مخرجا مشرفا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
مؤتمر "البيجيدي" يشرع في التصويت على الأمين العام الجديد وسط تقدم لافت لابن كيران ومنافسة الأزمي
شرع أعضاء المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، المنعقد بمدينة بوزنيقة في هذه الأثناء في التصويت من أجل اختيار الأمين العام الجديد للحزب، وسط اكتساح قوي مرتقب لعبد الإله ابن كيران، الأمين العام الحالي، الذي ينافسه كلا من إدريس الازمي، وعبد الله بووانو.
وجرت قبل قليل عملية التداول والترجيح بين المرشحين الثلاثة، وسط نقاش قوي وحاد، بين من انبرى مدافعا عن ابن كيران، أو على الأزمي، المرشحين الأوفر حظا، فيما تعالت بعض الأصوات المعارضة لترشيح ابن كيران لكنها بحسب مصادر كانت قليلة.
ويتجه المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية المنعقد ببوزنيقة في هذه الأثناء، إلى تصويت كاسح على عبد الإله ابن كيران، أمينا عاما جديدا بعد انتخابات في مؤتمر استثنائي في أكتوبر 2021، خلفا لسعد الدين العثماني..
حسب مصادر من داخل مؤتمر البيجيدي فقد اتجهت اغلب التدخلات في مرحلة التداول الجارية الآن، إلى وصف ابن كيران « ب »رجل المرحلة والأقدر على قيادة الحزب » في الفترة السياسية القادمة التي تتزامن مع قرب الاستحقاقات الانتخابية، في 2026.
وينتظر وفقا للمصادر ذاتها، أن ينتخب ابن كيران بأغلبية الأصوات في الدور الأول من التصويت، منافسا لادريس الأزمي وعبد الله بووانو.
وحسب المصادر أيضا، يجري تداول هام وقوي، بين أعضاء المؤتمر، في شأن الأقدر على تدبير المرحلة هل هو ابن كيران أم الأزمي؟، لكن ذات المصادر تؤكد أن الأمر محسوم لابن كيران أمينا عاما جديدا.