(زلزال 77) يتصدر الشباب في "الشراعية 22 قدماً".. و(فلاح 25) يعتلي "قوارب الناشئين"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
توج القارب زلزال 77 لمالكه مروان عبدالله المرزوقي وبقيادة أبنه النوخذة عبدالله بطلا لفئة الشباب (تحت 21 عاما) في سباق الجولة الأولى من بطولة دبي للقوارب الشراعية المحلية 22 قدما فاتحة أنشطة وفعاليات نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الموسم الرياضي الجديد 2023-2024.
ونجح طاقم القارب (فلاح 25) لمالكه عبدالعزيز محمد الحمادي وبقيادة النوخذة محمد عابد محمد الحمادي في تحقيق المركز الأول على مستوى القوارب المشاركة في منافسات فئة الناشئين (تحت 16 عاما) بعد تنافس ساخن امتد على مسار كورس السباق لأكثر من 5 أميال بحرية.
وسجل الحدث نجاحا رائعا بفضل الجهود التنظيمية من قبل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وشركاء النجاح من الدوائر والمؤسسات الحكومية والوطنية، حيث جمع السباق ما يزيد عن 40 قاربا اصطفت جميعها عند خط البداية قبالة جزر العالم وابحرت بعد اعلان إشارة البداية نحو خط النهاية بالقرب من فندق برج العرب
وأظهر النواخذة الشباب والناشئين والبحارة المشاركين مستويات تنافسية مميزة عكست مدى جاهزيتهم للموسم الجديد الذي يتضمن العديد من المحطات في شواطئ الامارات حيث نجح طاقم القارب زلزال 77 في انتزاع صدارة الترتيب في السباق والتفوق في فئة الشباب متقدما على طاقم القارب برق 85 لمالكه حمد هادي المنصوري وبقيادة النوخذة خميس إبراهيم الحمادي الذي حل ثانيا وطاقم القارب سلطان الخير 32 لمالكه ناصر سلطان المرزوقي وبقيادة النوخذة محمد صالح جاسم والذي جاء في المركز الثالث.
وعلى مستوى فئة الناشئين تحت 16 عاما نجح القارب فلاح 25 في التقدم على قوارب هذه الفئة تاركا المركز الثاني لمنافسه القارب الخياي 49 لمالكه محمد عبدالرحيم المرزوقي وبقيادة النوخذة سيف خالد المرزوقي فيما ذهب المركز الثالث الى طاقم القارب الفهد 79 لمالكه الشيخ ناصر بن عيسى بن زايد آل نهيان وبقيادة النوخذة راشد جاسم معيوف.
وأشاد محمد سيف المري مدير إدارة الشئون الرياضية في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالنجاح الذي صاحب السباق والجهود المخلصة من اللجان المنظمة والدور الكبير لشركاء النجاح وأيضا تعاون الملاك والنواخذة والبحارة المشارين في السباق
وقال نحن سعداء غاية السعادة بالمشاركة المبهجة من ابطال المستقبل والجيل الصاعد في السباقات البحرية من نواخذة وبحارة حضروا من أجل استمرار أرث الآباء والاجداد واظهروا مهارات طيبة تعاملوا بها مع ظروف وحالة البحر وتغيير سرعات الرياح
وقام محمد سيف المري يرافقه عيسى عارف بتكريم أصحاب المراكز الثلاثة في كل فئة وهم نواخذة القوارب ابطال فئة الشباب زلزال 77 و برق 85 وسلطان الخير 32 وأبطال فئة الناشئين نواخذة وبحارة القوارب فلاح 25 والخياي 49 والفهد 79.
النتائج
فئة الشباب: 1- زلزال 77، 2- برق 85 ، 3- سلطان الخير 32 ، 4- شايم 89 ، 5- الساعي 133.
فئة الناشئين: 1- فلاح 25 ، 2- الخياي 49 ، 3- الفهد 79 ، 4-الفيض 71، 5- المقطع 128.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فئة الشباب
إقرأ أيضاً:
محمد ممدوح: الشعب المصري اصطف اليوم لرفض الظلم والذود عن كرامة الأمة
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال ممدوح، إن اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة، مؤكدا أن ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة.
وأضاف ممدوح قي بيان له: منذ إطلاقنا وثيقة القاهرة قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية.
وأوضح: جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله.
وتابع: اليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي، فالزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري.
وشدد ممدوح: هي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري، أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيدا لرفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وأشار: “هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح، معقبا: "هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي”.
وشدّد ممدوح على أن “أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة”.
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي، قائلا: “من رفح من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني”.