ما زال تفجير خط أنابيب غاز نورد ستريم في بحر البلطيق عام 2022، لغزا تحاول العديد من الجهات حله، خصوصا أنه تزامن مع الحرب في أوكرانيا.

وأواخر أيلول/ سبتمبر العام الماضي رصد تسريب كبير للغاز في أربع نقاط، قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية وسواحل جنوب السويد، عقب انفجارات في أعماق البحر استهدفت خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 المصمّمين لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.



وسبق أن قطعت موسكو، إمدادات الغاز عبر نورد ستريم 1، على خلفية غزوها لأوكرانيا، بسبب الموقف الأوروبي الداعم لكييف، بينما اكتمل خط أنابيب نورد ستريم 2، الذي كان محط خلاف بين برلين وواشنطن، نهاية عام 2021، لكنه لم يدخل الخدمة. 

وفتحت كل من ألمانيا والسويد والدنمارك تحقيقات بالحادثة دون الإعلان عن نتائج.


وفي نيسان/ أبريل الماضي، قال المدعي العام السويدي ماتس ليونغكفيست إن "الفرضية الرئيسية تفيد بأن دولة ما تقف وراء" هذا التفجير، مضيفا أن مرتكبيه يعلمون "جيدا أنهم سيتركون آثارا" وفق فرانس برس.

وأكد مكتب المدعي العام الألماني لوكالة فرانس برس، أنه لا يمكن حاليا الإدلاء بتصريحات موثوقة بشأن هوية مرتكبي الهجوم ودوافعهم، ولا حول مسألة الحصول على دعم دولة ما.

من جهته ذكر المدعي العام السويدي أنه "في المرحلة النهائية من التحقيق"، معربا عن أمله في التوصل إلى قرار بحلول عام 2024.

في مطلع آذار/ مارس الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية استنادا إلى معلومات حصلت عليها الاستخبارات الأمريكية، إن العملية التخريبية نفذتها "جماعة موالية لأوكرانيا" من دون أن يكون للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يد فيها.


وقي شباط/ فبراير الماضي قال الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، إن الولايات المتحدة الأمريكية، هي التي خربت خط الغاز الروسي إلى أوروبا نورد ستريم1، في عملية تمت تحت غطاء تدريبات لحلف شمال الأطلسي روج لها على نطاق واسع باسم "بالتوبس 22".

وروى هيرش تفاصيل العملية خلال تحقيق من جزئين نشرته "نيويورك تايمز"، يثبت ضلوع البحرية الأمريكية في الحادث.

ونقل هيرش عن مصدر مطلع على التخطيط للعملية، قوله إن غواصي البحرية الأمريكية زرعوا في حزيران/ يونيو عام 2022 متفجرات يتم تشغيلها عن بعد، دمرت بعد أشهر من ذلك التاريخ خط أنابيب الغاز.

ولفت هيرش الحاصل على جائزة بولتزر للصحافة عام 1969 بعد أن كشف عن مذبحة نفذتها القوات الأمريكية في فيتنام، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يؤمن بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيستخدم خط الأنابيب كسلاح لتحقيق طموحاته العسكرية والسياسية، بعد الحرب على أوكرانيا.

ونفى البيت الأبيض الادعاء بوقوف الولايات المتحدة وراء تفجيرات الخطوط التي تنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، ووصفها بأنها "كاذبة تمامًا ومحض خيال".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، اتّهم الجيش الروسي لندن بالضلوع في الانفجارات التي تسببت في تسرّب الغاز من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق.


وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تليغرام: "شارك ممثلون من وحدة تابعة للبحرية البريطانية في التخطيط والإمداد وتنفيذ العمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 أيلول/ سبتمبر لتخريب عمل خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2".

في المقابل نددت وزارة الدفاع البريطانية بـ"ادعاءات خاطئة" لروسيا عن "نورد ستريم" بهدف "تشتيت الانتباه".

وقالت الوزارة، إن روسيا تحاول التقليل من تداعيات تعاملها الكارثي مع الغزو غير القانوني لأوكرانيا، وتلجأ إلى الترويج لادعاءات كاذبة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تفجير نورد ستريم بحر البلطيق روسيا أوروبا روسيا أوروبا تفجير بحر البلطيق نورد ستريم سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نورد ستریم 1

إقرأ أيضاً:

اتهام جديد يلاحق هالاند في مانشستر سيتي .. ما القصة؟

أصبح النجم النرويجي إيرلينج هالاند محور جدل واسع، عقب ادعاءات من إحدى العاملات في نادي مانشستر سيتي بأنه اعتدى عليها خلال مباراة للفريق.

ووفقًا لمصادر إعلامية، وقعت الحادثة يوم 26 أكتوبر 2024، قبيل لقاء مانشستر سيتي وساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتزعم الضحية، التي كانت ترتدي زي التميمة الرسمية للنادي “مونبيم”، أن هالاند ضرب رأسها أثناء التقاط صورة معه، مما تسبب في ارتجاج في المخ وألم في الرقبة. في البداية، اعتقدت أن الكرة هي التي أصابتها، لكن مع تفاقم الأعراض، بما في ذلك القيء والدوار، لجأت إلى الرعاية الطبية، حيث أكدت الفحوصات تعرضها لإصابة، رغم عدم وجود أضرار جسيمة.

سارع مانشستر سيتي إلى التحقيق في الأمر، وبعد مراجعة تسجيلات الفيديو، أكد النادي أن اللقطات أظهرت هالاند وهو يربت على رأس التميمة بطريقة ودية، دون أي نية للعنف. كما نظرت شرطة مانشستر الكبرى في الواقعة، لكنها قررت عدم اتخاذ أي إجراء قانوني إضافي.

ورغم ذلك، لم تقتنع الفتاة بطريقة تعامل النادي مع الحادثة، متهمة الإدارة بمحاولة التستر على الأمر، خصوصًا بعدما لم يتم تجديد عقدها، الذي بدأ في يونيو 2024 وانتهى في ديسمبر. وأكدت أنها كانت ستقبل اعتذارًا من هالاند لو تم التعامل مع الواقعة بشفافية.

من جانبه، التزم هالاند الصمت ولم يعلق على الجدل الدائر، بينما تتواصل ردود الفعل حول هذه القضية، والتي قد تؤثر على موسمه مع مانشستر سيتي.

مقالات مشابهة

  • السياسة الأمريكية تجاه السودان: من صراعات الماضي إلى حسابات الجمهوريين الباردة
  • اتهام جديد يلاحق هالاند في مانشستر سيتي .. ما القصة؟
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • الهيئة العامة للنقل: أكثر من 26 مليون شحنة خلال رمضان 1446هـ بنمو 18% عن العام الماضي
  • 267 ألف عدد المؤسسات النشطة في سلطنة عُمان .. من بينها 27 ألف جديدة خلال العام الماضي
  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • بنسبة نمو 18 % عن العام الماضي.. شركات نقل الطرود تنقل أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال رمضان الجاري
  • تقرير: توسع استعماري غير مسبوق في الضفة على امتداد العام الماضي
  • "توتال إنرجيز" تؤكد قيامها بتعزيز تمويل خط أنابيب النفط EACOP بين أوغندا وتنزانيا
  • خلال العام الماضي.. عودة 192 أسرة نازحة داخلياً إلى مناطقها الأصلية