رؤيا الأخباري:
2025-04-01@12:31:42 GMT

قمر الحصادين يضيء سماء الأردن في هذا الموعد

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

قمر الحصادين يضيء سماء الأردن في هذا الموعد

تحدث ظاهرة قمر الحصاد عندما يكون مكتملا أو بدر

من المتوقع أن تشهد سماء الأردن مساء الجمعة المقبل ظاهرة فلكية تتمثل بقمر الحصادين.

وسيظهر هذا القمر على الجهة الشمالية الشرقية للسماء عندما يغيب الشمس، وسيستمر حتى يختفي في الأفق الغربي قبل شروق الشمس.

وتحدث ظاهرة قمر الحصاد عندما يكون مكتملا أو بدرا في موعد قريب من الاعتدال الخريفي الذي يصادف في 21 أيلول/ سبتمبر من كل عام، حيث يكون مرتفعا نحو الشمال في السماء، وساطعا بشكل أكبر من سطوع القمر البدر في الشهور الأخرى، كما يشرق مبكرا نسبة لموعد شروق القمر في الشهور الأخرى، وفقا لزميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية عماد مجاهد.

اقرأ أيضاً : ظهور مذنب "نيشيمورا" في سماء الأردن

 وقال مجاهد إنه في المعدل يتأخر شروق القمر عن الليلة السابقة بمعدل 50 دقيقة، بينما في حالة قمر الحصاد يتأخر عن الليلة السابقة بمعدل 30 إلى 35 دقيقة في المناطق الواقعة على خط الاستواء، ويشرق أيضا قبل غروب الشمس بدقائق.

واعتمد الفلاحون في أوروبا على هذه الظاهرة الفلكية لعقود طويلة، حيث استفادوا من إضاءة القمر القوية للعمل في الزراعة وزرع البذور خلال الليل تحت ضوء القمر.

  وقد أطلق على هذه الليلة اسم "قمر الحصادين" نظرًا للأنشطة الزراعية التي تقام فيها استعدادًا للموسم القادم وتوقعات هطول الأمطار.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ظاهرة فلكية القمر علم الفلك

إقرأ أيضاً:

نصر السودان هو نفسه ظاهرة عظيمة، شيء سيكتب عنه التاريخ كلحظة مجيدة

منذ بدايات القرن السادس عشر تقريبا قبل 521 عاما حتى اليوم، أي قبل خمسة قرون كاملة. لم تشهد هذه الجغرافيا السودانية تحد مثل هذا، من يحب منكم ليراجع التاريخ، نشوء سنار ثم دارفور ثم تقلي، ممالك وصلت كل منها لمراحل من التوسع ثم بدأت تتفكك وتضعف، ثم جاء قبل مئتي عام الأتراك وحكموا حوالي 64 عاما، ثم جاءت المهدية فحكمت 14عاما، وكانت جزء من تيارات الوجود السوداني لكنها كانت محكومة بالفشل والتراجع لأسباب كثيرة، ثم كان الاستعمار الثنائي البريطاني في حقيقته، فحكم لمدة 57 عاما وزرع البذور الخطيرة للصراع، وبعده جاءت دولة السودان في صيغ أنظمتها المحلية المتعاقبة لمدة 69 عاما حتي اليوم.
كل تلك التواريخ مهمة ومستمرة وحاضرة، خمسة قرون تشكلت فيها هذه الجغرافيا السودانية، لكنها لم تشهد تهديدا مثل ما حدث في هذه الحرب، نعم يا عزيري لم تتضافر في تاريخ السودان كل عوامل الضعف والتفكك والانهيار فتكون في كامل قوتها، وتتراجع في ذات الوقت عوامل القوة والوحدة والتقدم وتكون في قمة ضعفها، كل ذلك في عالم أصعب بكثير مما سبقه. عالم الهيمنة والاستعمار الجديد والعولمة والمؤثرات الخارجية العاصفة.

إن تهديد السودان كان حضاريا وثقافيا وقيميا ووحدويا واجتماعيا وسياسيا وفي كل صعيد، تهديد بالزوال وأن تفقد هذه الجغرافيا حمضها النووي الذي تشكل لخمسة قرون، قل لي بالله عليك:

متى عرف السودان مثل هذه اللحظة الحرجة؟ من سيستطيع أن يقول لنا: كانت تلك اللحظة المعينة أخطر من هذه؟ يا إخوتي وبدون نزعة لإلغاء التاريخ بل في كامل استحضاره نقول: هذه اللحظة التي نعايشها هي اللحظة الأشد خطرا في تاريخ السودان منذ خمسة قرون.
والجملة التي تصف خطورتها هي أنها كانت بمثابة التكثيف الشديد لكل عوامل الضعف الكامنة والجديدة، وهي كذلك عرفت تصفية وإضعاف لكل عوامل القوة الكامنة أيضا. في هذا السياق جاءت المليشيا وجماعة تقدم من العملاء، وأدوات خدمة المخطط التهديمي والتفكيكي ليكون كل ذلك بمثابة (حصان طروادة) للدولة السودانية، يفجرها من داخلها وترعاه مخططات التآمر الخارجي ودويلة الشر والصهيونية، فتكتب نهاية السودان وتركب مكانه (مسخا مشوها) منبتا عن كل أصل، لقد كانوا أعداء للتاريخ وللسودان وللقيم ولكل شيء.

لذا فإن نصر السودان هو نفسه ظاهرة عظيمة، شيء سيكتب عنه التاريخ كلحظة مجيدة وبطولية انبعث فيها السودان كالعنقاء من قلب الرماد، هي لحظة عناق الماضي مع الحاضر، وهي ركيزة صلبة للاستمرارية، فالجذور القديمة العطشى دبت فيها الحياة من جديد، والساق صار قويا والفروع ستعانق عنان السماء، أما الثمار فهي جيل جديد ونشء جديد، سيقوم بتصفية الحساب تماما مع العمالة والارتزاق والهزيمة والذل، تصفية قاسية لا هوادة فيها ولا مساومة، جيل تشرب روح الكرامة والعزة والسيادة، واتصل مع جذوره وهويته وحضارته، سيقوى عوده أكثر ليكتب حياة سودانية جديدة في هذه الجغرافيا. إن تصفية الحساب هذه شاملة لأنها ستكون نصرا على الأعداء وهزيمة لعوامل الضعف، ولذلك وكما أنها اللحظة الأشد خطورة لخمسة قرون من تاريخ السودان، فهي اللحظة الأهم لتأسيس خمسة قرون قادمة بإذن الله.
والله أكبر والعزة للسودان
وهذه هي الروح.
الشواني هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبرزها شهب القيثارة والقمر الوردي.. سماء أبريل تتألق بـ20 ظاهرة فلكية مرئية
  • كهرباء السودان تحذر من ظاهرة خطيرة وترسل إنذار أخير
  • احتفالًا بعيد الفطر.. سماء المملكة تتألق بعروض الألعاب النارية
  • بالعين المجردة.. فلكية جدة ترصد هلال العيد بسماء المملكة
  • فلكية جدة ترصد هلال العيد بسماء المملكة
  • فلكية جدة ترصد هلال العيد بسماء المملكة اليوم
  • عطية الحصادي: موقع القمر يضعف شهادة المرج حول رؤية الهلال
  • شاهد.. مرصد جيمس ويب ينشر أدق التفاصيل عن ظاهرة الإعصار الكوني
  • نصر السودان هو نفسه ظاهرة عظيمة، شيء سيكتب عنه التاريخ كلحظة مجيدة
  • عين على السماء... نصف الكرة الأرضية الشمالي يشهد كسوفًا جزئيًا للشمس يوم السبت