الكتب الخارجية بالمجان لـ الغير قادرين.. أهالي دروة بالمنيا تطلق مبادرة "خُد كتاب وسيب كتاب" مؤكدين لـ الفجر: نتمنى تعميم الفكرة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
"خُد كتاب وسيب كتاب" مبادرة أطلقها عددًا من شباب قرية دروة التابعة إداريا لمركز ومدينة ملوي، جنوب محافظة المنيا، تلك المبادرة التي تستهدف جمع الكتب المدرسية والخارجية من الطلبة وأولياء الأمور التي سبق أستخدامها وتقديمها وبالمجان للطلاب الأكثر إحتياجًا ولا تسمح لهم ظروفهم المعيشية بشراء كتب دراسية جديدة خارجية كانت أو مدرسية.
وفى هذا الإطار، أكد "عزت أحمد"،أحد مطلقي المبادرة بقرية دروة، خلال حديثة لـ بوابة الفجر، قررنا مواجهة إرتفاع أسعار الكتب الخارجية بإستبدال الكتب القديمة من أجل سد إحتياجات الطلاب، فكنت أمتلك العديد من الكتب المدرسية في المنزل وغير مستغلة وفضلًا عن إرتفاع أسعار الكتب الخارجية والتي وصلت سعر إحدها لـ 500 جنيه
مكتبة الكتب المجانية بدروة للغير قادرين، الفجر نماذج من بعض الكتب التي يتم توزيعها، الفجرلذلك قررنا إطلاق مبادرة "خذ كتاب وسيب كتاب" من أجل مساعدة الأسر الأكثر إحتياجًا، كما نقوم بتوزيع الكتب بالمجان للغير قادرين.
توزيع الكتب المدرسية للطلاب والطالبات بدروة، الفجرناشد "حازم الدروي"، أحد أهالي قرية دروة وأحد الداعمين لتلك المبادرة أهالي ملوي عامة ودروة خاصة بدعم تلك المبادرة من خلال «المشاركة بكتب مدرسية كانت أو خارجية أو بالمشاركة معهم فى فرز وترتيب الكتب».
لتكون جاهزة لعرضها للطلاب بصورة لائقة، لافتًا أن تلك المبادرة لاقت أعجاب أهل قريتنا وأتمنى تعميم مثل تلك المبادرات في قرى ملوي والمنيا، للتخفيف عن أهالينا الغير قادرين.
وإستكمل قائلًا: لاقت المبادرة ترحيبا واسعا من أهالي القرية كما أن هناك مدرسين رحبوا بالفكرة وتبرعوا بمذكرات وملخصات مجانية لمساعدة الطلاب وهناك أشخاص ليسوا لديهم طلاب في المراحل التعليمية ولكن أيضا يتبرعون بالكتب التي لديهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملوي المنيا محافظة المنيا تلک المبادرة
إقرأ أيضاً:
التربية تطلق مُبادرة «تحدّي القِراءة الليبي وإنشاء المكتبة الإلكترونية»
أعْلن وزير التّربية والتّعليم الليبية بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، خِلال ترأّسه للاجتماع الأوّل لِمنسِّقي مُبادرة تحدّي القِراءة العَربي عن إطلاق مُبادرة تحدّي القِراءة الليبي وإنشاء المكتبة الإلكترونية.
وأكّد الوزير خلال الاِجتماع على “أهمّية المشاركة الفعالة من المؤسّسات التّعليمية والمراقبات في المبادرة، ودعم جميع جهات الدّولة لِنّجاح المبادرة التي وصفها “بِالْعمَلِ الوَطنِي” لِتنميتها الجوانب الثقافية للتلاميذ والطلاب، وتنمية مهارة القِراءة، وتُقرِّبهم من الكتاب”.
وناقشَ الاِجتماع الذي عُقد في قاعة الاِجتماعات بِاللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم بِحضور مُنسِّق المبادرة في ليبيا الدّكتور “علي قنون”، “ضوابط وهيكلة فِرَق العمل واللجان الفرعية للمبادرة، وإقامة ورش تدريبية لِلمنسِّقين للتّسجيل في منصّات المبادرة وتوثيق النّشاطات والبرامج لِلمنسِّقين والمشرفين”.