75بالمائة نسبة الإنجاز بالسوق المركزي الجديد للخضروات والفواكه بخزائن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
العُمانية/ أعلنت شركة سوق خزائن المركزي للخضروات والفواكه عن بدء تفعيل المرحلة الثانية من خطة تأجير مرافق السوق الجديد بمدينة خزائن الاقتصادية وذلك بدعوة جميع الشركات والمؤسسات الراغبة في مزاولة نشاط تجارة الخضروات والفواكه بالجملة، للمبادرة بحجز واستئجار المرافق المتاحة بالسوق بدءا من الأول من أكتوبر القادم تمهيدا لافتتاحه رسميًّا في العام القادم.
ووضحت الشركة أن نسبة الإنجاز بالسوق الجديد للخضروات والفواكه بمدينة خزائن الاقتصادية، وصلت الآن إلى 75 بالمائة حيث سيخدم السوق شريحة أكبر من المستهلكين بفضل مساحته الكبيرة التي تبلغ ثلاثة أضعاف سوق الموالح المركزي، وموقعه الإستراتيجي بمحافظة جنوب الباطنة.
ويضم السوق العديد من المرافق المهمة والخدمات الأساسية، أهمها مخازن مركزية مبردة وقاعة بيع مكيفة تتبعها مخازن مبردة، ومنطقة بيع من الشاحنات، ومظلات فرز وبيع بصل وبطاطا، ومخازن جافة، ومشاغل فرز وإعادة تعبئة. كما يحتوي السوق على محطة مخصصة لاستقبال الشاحنات، ومحطة صيانة وشحن للرافعات الشوكية الكهربائية، ومنصة للتفتيش الجمركي والحجر وسلامة الغذاء، ومختبر فحص العينات الزراعية من الخضروات والفواكه. كما يتضمن السوق مكاتب إدارية تابعة لمختلف الجهات الحكومية المختصة، ومكاتب للشركات العاملة في السوق.
وسيعمل السوق أيضا على توفير عدد من الخدمات العامة من ضمنها الخدمات المصرفية، ومواقف للشاحنات، ومواقف للسيارات الخفيفة، وأماكن للصلاة، ومطاعم ومقاهٍ، ومكاتب تخليص المعاملات وغيرها من المرافق والخدمات الضرورية، كما سيحتوي السوق على منافذ للبيع بالتجزئة لتغطية الطلب من المناطق القريبة من السوق.
وأكدت إدارة سوق خزائن المركزي على أنه تم إعداد المخطط العام للسوق وفق أفضل المواصفات الفنية مع مراعاة قدرة السوق على الاستمرار في العمل والتشغيل في مختلف الظروف المناخية وفي أوقات الذروة.
فقد تم تصميم قاعة البيع الرئيسة بشكل هندسي مغلق ومكيف بالكامل ومزود بكل الخدمات الأساسية لإدارته وتشغيله، مما يضمن البيئة المناسبة للحفاظ على جودة المنتجات، بالإضافة إلى سهولة حركة ووقوف الشاحنات عند مرافق السوق بما يضمن سلاسة أعمال التحميل والتنزيل من وإلى المخازن المبردة الملحقة بالقاعة الرئيسة.
وتمت مراعاة الفصل التام بين المداخل والمخارج ومواقف ومسارات المركبات الخفيفة عن الشاحنات والمعدات، لضمان سلاسة السير وسلامة مرتادي السوق، إضافة إلى تخصيص ممر خاص للرافعات الشوكية لتسهيل حركتها بين مختلف مرافق السوق، ولضمان سرعة نقل البضائع، إضافة إلى حجز مساحات إضافية للتوسع المستقبلي متى ما دعت الحاجة لذلك، دون مساس بأعمال البناء والتوسعة على الحركة التجارية بالسوق.
وسيحظى الإنتاج المحلي في السوق المركزي الجديد باهتمام كبير من خلال وجود آلية متكاملة تعنى بالمنتجات الزراعية العُمانية وقادرة على استيعاب وتسويق المنتج بالشكل المناسب، حيث سيتم استقبال المنتجات من خلال بوابة خاصة مزودة بميزان جسري، ثم تنقل إلى مبنى مخصص لاستقبال المنتج المحلي فقط.
وعن طريق تفعيل إدارة المخاطر، ستخضع عينات من بعض الشحنات للفحص المخبري لضمان سلامتها قبل السماح لها بالتداول في السوق. بعدها تعرض المنتجات المحلية في منصة البيع بالمزاد تحت إشراف جهة مختصة. إضافةً إلى ذلك ستحدد مواقع خاصة لعرض المنتج المحلي بقاعة البيع الرئيسية وموقع البيع من الشاحنات بما يتناسب مع كمية وطبيعة المنتج.
يذكر أن شركة سوق خزائن المركزي للخضروات والفواكه قد وقّعت مع بلدية مسقط في مايو من عام 2021م على اتفاقية لنقل كل أنشطة البيع والتخزين للخضروات والفواكه (بالجملة) من السوق المركزي الحالي الكائن بمنطقة الموالح الجنوبية إلى السوق الجديد بمدينة خزائن الاقتصادية بولاية بركاء، ويقام المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 700 ألف متر مربع، ويتم تطوير 412 ألف متر مربع منها خلال المرحلة الأولى للمشروع، مع خطط طموحة للتوسع مستقبلا.
ويأتي إنشاء السوق الجديد ضمن خطة طموحة لتنظيم وتطوير هذا النشاط التجاري الحيوي والمرتبط بشكل مباشر بمنظومة الأمن الغذائي، مما سيسهم في رفع كفاءة سلسلة التوريدات الغذائية من خلال توفير حلول لوجستية متكاملة لاستقبال الواردات الزراعية القادمة من مختلف بلدان المنشأ، فضلا عن تسويق ما تجود به أرض عُمان الطيبة من خيرات وفيرة ومتنوعة.
ويعد السوق الحجر الأساس لمشروعات مدينة خزائن، ومن المؤمل أن يكون منصة لاستيراد وتصدير الخضروات والفواكه والمواد الغذائية الأخرى، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الغذاء بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ورؤية عُمان 2040، والرامية إلى تمكين القطاع الخاص كمحرك رئيس للاقتصاد، والقيام بدوره في جهود التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السوق الجدید إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسهم الأوروبية مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية
سجلت أسهم التكنولوجيا مكاسب قوية في أوروبا اليوم الجمعة، مما دفع المؤشر الأوروبي القياسي إلى أعلى مستوى له في أسبوع، في طريقه لتحقيق أول مكسب أسبوعي خلال خمسة أسابيع، مع تراجع ضغوط البيع الناتجة عن التوترات الجيوسياسية الأخيرة.
ارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.6% خلال التداولات، مسجلًا مكاسب للجلسة الثانية على التوالي بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام. وجاء هذا الارتفاع وسط زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن مع استمرار الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا. كما تأثرت معنويات السوق الأوروبية بالتداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
رغم خسارته أكثر من 4% في الأسابيع الأربعة الماضية، يتجه المؤشر “ستوكس 600” إلى إنهاء الأسبوع على ارتفاع. وحقق مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوياته في أسبوع، مرتفعًا بنسبة 1%، مدعومًا بارتفاع أسهم شركات تصنيع الرقائق. وارتفع القطاع في ختام تعاملات أمس الخميس، بعد أن عوض خسائر سابقة بفضل توقعات إيجابية للإيرادات من شركة “إنفيديا” الأمريكية.
على صعيد الشركات، قفز سهم “جيمز وورك شوب جروب”، المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب، بنسبة 12% بعد إعلان أرباح قوية خلال جلسة التداول. كما ارتفع سهم “برينتاج” بنسبة 3.3% بعد أن رفع بنك “بيرينبيرج” تصنيفه إلى “شراء” بدلًا من “انتظار”.
في المقابل، تراجع سهم “تاليس” بنسبة 4% إثر تحقيقات بريطانية وفرنسية مشتركة بشأن اتهامات بالفساد والرشوة ضد الشركة.
وفي سياق آخر، ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر في وقت لاحق اليوم، للحصول على رؤية أوضح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يواجه تحديات متزايدة، مع احتمالات استمرار التعثر في ظل التوجهات السياسية الجديدة لإدارة دونالد ترامب.