امرأة صينية شغلت 16 وظيفة في الوقت نفسه ولم تؤدي أي عمل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام صينية بأن امرأة تمكنت من إشغال 16 وظيفة في الوقت نفسه ولمدة ثلاث سنوات وجنت من عملية الاحتيال هذه أموالاً طائلة مكنتها من شراء شقة فاخرة في مدينة شنغهاي، والأكثر غرابة أنها لم تؤدي أي عمل في وظائفها المتعددة هذه.
ووفقاً لوسائل الإعلام الصينية، فإن غوان يو (اسم مستعار)، تلاعبت بنحو 16 شخصاً من أرباب العمل، لتحصل منهم على أجور شهرية لمدة ثلاثة أعوام، من دون أن تؤدي أية خدمة لهم، بحسب موقع "الحرة".
وذكرت التحقيقات أن تلك السيدة وزوجها، المشتبه به أيضاً في القضية، يحتفظان بسجل دقيق للغاية لأصحاب العمل، ومنصبها المفترض في كل شركة، والتاريخ الذي بدأت فيه العمل لكل منهم، وتفاصيل الحساب المصرفي لكل وظيفة.
ويبدو أن تلك المرأة كانت تتمتع بدهاء كبير، لأنها نجحت في أن تخدع أرباب العمل لمدة طويلة نسبياً، لدرجة أنها اشترت شقة باهظة الثمن في شنغهاي.
وكانت غوان مشغولة جداً في بحثها المستمر عن وظائف في الشركات، إذ أنها كلما كانت تجري عدة مقابلات عمل في نفس الوقت، بحجة أنها وسيط يجد وظائف لأشخاص آخرين مقابل عمولة، بيد أنها كانت تحتفظ بمعظم الوظائف لنفسها، وإذا فقدت وظيفة في مؤسسة كانت تجد عوضاً عنها فرصاً عدة في أماكن أخرى.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ خططها في الاحتيال بالانهيار، عندما عندما عثر أحد أرباب عملها السابقين على خطاب استقالة منها في مجموعة عمل عبر الإنترنت.
وكان ليو جيان، صاحب شركة تكنولوجيا، قد قام بتعيين غوان و7 أشخاص آخرين كمندوبي مبيعات، لكنه طردهم بعد فترة اختبار مدتها 3 أشهر لأنهم لم يحققوا أي عملية بيع.
وبعد مرور بعض الوقت، ارتكبت غوان خطأً بإرسال خطاب استقالتها إلى شركة أخرى، والعديد من مجموعات العمل عبر الإنترنت، حيث كان جيان عضواً في إحدى هذه المجموعات، ليدرك وقتها أن غوان كانت تعمل في شركة أخرى أثناء عملها بدوام كامل في شركته.
وبعد أن أجرى بعض التحريات، اتصل الرجل بالشرطة ليبلغ عن عملية النصب التي تعرض لها، وعندها كشفت التحقيقات عن عملية احتيال واسعة النطاق تعود إلى 3 سنوات على الأقل.
ومن المفارقات أن غوان تم القبض عليها خلال مقابلة للحصول على وظيفة جديدة، ليتبين أنه كان لديها 16 وظيفة وقت اعتقالها، ناهيك عن عمولات من الأشخاص الذين ساعدتهم في الحصول على وظائف.
ووفقا لوسائل الإعلام الصينية، فإن هذا النوع من الاحتيال في العمل يمثل مشكلة كبيرة في الصين، إذ يقال إن مئات "المجموعات المتخصصة" تتولى تأدية وظائف لأصحاب عمل مختلفين في نفس الوقت.
ويمتاز هؤلاء المحتالون بأن لديهم تدريباً على إجراء المقابلات، ولديهم سيرة ذاتية جيدة، بيد أنهم مهتمون فقط بالحصول على الرواتب المجانية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الصين احتيال
إقرأ أيضاً:
كيف تنظم وقتك بين العمل والعبادة والبيت في رمضان؟
كيف ننظم وقتنا بين الشغل والعبادة والبيت في رمضان؟ سؤال إجابت عنه وزارة الأوقاف المصرية.
وقال وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن رمضان ليس شهر كسل ونوم، بالعكس، هو فرصة عظيمة لتنظيم وقتنا وتحقيق التوازن بين الشغل، والعبادة، وحق الأسرة.
واشارت إلى أن ربنا سبحانه وتعالى جعل رمضان مليء بالمهام، وهذا يوضح لنا كيف نستغل الوقت ونطبّقه على يومنا كله، بحيث يكون عندنا بركة في الوقت وإنجاز في كل الجوانب.
ولفتت الأوقاف إلى أن التوازن بين الشغل والعبادة مهم جدًا، لأن الشغل جزء من حياتنا، لكن العبادة في رمضان لها روح خاصة، ولابد أن نعرف كيف نوازن بينهما.
وذكرت عدة نقاظ توضح كيف تنظم وقتك بين العمل والعبادة فى رمضان، حيث قالت:
ابدأ يومك بعد السحور بالصلاة وقراءة ولو صفحة من القرآن.
وبعدها ادخل في شغلك بطاقة روحانية.
ووقت الراحة استغله في الذكر أو الدعاء، وإن استطعت أن تقرأ آيات بسيطة يكون أفضل.
بعد الشغل، خذ راحة بسيطة لكى تستطيع ان تكمل يومك بطاقة جيدة للعبادة والتواصل مع أهلك.
وتذكر أن الصلاة في وقتها مفتاح البركة، فجعلها خط أحمر وسط مشاغلك، لأنها هى التى ستضبط لك باقي يومك.
وقت العيلة هو روح رمضان الحقيقية، فبعد يوم مليء بالشغل والعبادة يأتى وقت الأسرة، وهذا جزء مهم جدًّا من الشهر الكريم. فالفطار فرصة جيدة لكى تتجمع الأسرة حول سفرة واحدة، بعيدًا عن الموبايلات والانشغال بأمور غير مهمة.
بعد الفطار، من الممكن ان تقرأ جزء قرآن مع اولادك، أو تحكي لهم عن فضائل رمضان، واجعلهم يشاركون في العبادات. فعندما يكون هناك جو إيماني في البيت، سيحفّز الكل على استغلال رمضان بالطريقة الصح، وسيقوّي الروابط الأسرية.
ونوهت إلى أن إدارة الوقت بذكاء هي المفتاح، لأن رمضان فرصة لتنظيم حياتنا ليس فقط خلال الشهر، لكن حتى بعده، فبدلا من تضييع الوقت في السوشيال ميديا أو مشاهدة أي شيء غير مفيدة، استغل كل لحظة في شيء يقرّبك من الله.
خُد وردا ثابتا من القرآن، ولو حتى صفحة بعد كل صلاة، واحرص على التراويح وقيام الليل، وان لم تستطع تأديتها في المسجد، صلّ في البيت لكن لا تضيع الفرصة. وتذكر حديث سيدنا النبي ﷺ: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة" (رواه أحمد)، فخلي رمضان بداية لتنظيم وقتك طول السنة.
وبينت ان رمضان لم يأت لعطّلنا، بل أتى ليعلمنا كيف نعيش بطريقة صحيحة.