عودة: لعدم التطاول على سيادتة الدولة وهيبة القضاء
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، والقى عظة جاء فيها: "في هذا البلد الحبيب، يبحث كل طرف عن أخطاء الطرف الآخر حتَّى يعرقله، وتالياً يتعرقل العمل النافع للجميع بسبب الخصومات والمناكفات والحقد والمصالح".
وسأل:"لم لا يتبارى المسؤولون بالمواهب الفضلى، كما يقول الرسول بولس أي يعملون بطريقة متكاملة بصدق وأمانة، عوض أن يحاول كل واحد أن يهدم عمل الآخر لتظهر أناه ويستعلن للجميع أنه المنقذ.
وأضاف عودة: "على الجميع الإعتماد على الدولة التي يجب أن تكون ملجأ الجميع وحاميتهم، تؤمّن حقوق جميع المواطنين وتنشر العدالة فيما بينهم"، مشيراً إلى أنه لـكـي نَـصِـلَ إلى هـذا الـوضـع، "يـجـب بـنـاء دولة قـوية مكتملة العـنـاصِـر، وعـدم الـتَـطـاول على سـيـادتِـهـا وهـيـبـةِ الـقـضـاء، والـتـوقُّـفُ عن الـتـنـافُــرِ والـتَـنـاحُـرِ والإبـتـعـادِ بـالأهـدافِ عن هـدفِ الـدولـةِ". وشدد على أن هذا يؤدي إلى صراعات وانشقاقات لا تجدي ولا تنتهي إلا بفشل الجميع وخسارتهم"، مؤكداً أن الأجدى هو العمل السريع على انتخاب رئيس وتكوين السلطة وتركها تحكم بـالـقـانـونِ والـعَــدلِ والـمُـسـاواة. المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طهران: معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر
شمسان بوست / متابعات:
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإيرانية إسماعیل بقائي أن طهران لم تغلق باب المفاوضات، معتبرا أن معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر.
وقال بقائي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن “التهديد الأمريكي باستخدام القوة يخالف القوانين الدولية ويكشف طبيعة صانعي القرار في واشنطن”، مشددا على “أننا لم نغلق باب المفاوضات ولا نأخذ مقترحات التفاوض المبنية على التهديد والترهيب بعين الاعتبار”.
ولفت إلى أن “معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر ولا معنى للتفاوض تحت العقوبات والتهديد”، مشددا على أن التهديد الأمريكي باستخدام القوة يخالف القوانين الدولية ويكشف طبيعة صانعي القرار في واشنطن”.
وذكر بقائي أن “التهديدات الأمريكية ليست جديدة وشعبنا لن يرد عليها إلا بالصمود”، مضيفا: “على الولايات المتحدة أن تتحمل المسؤولية تجاه تداعيات العقوبات على الشعب الإيراني”.
ودعا بقائي دول المنطقة إلى “مراعاة مصالحها الثنائية معنا وألا تسمح بتأثير واشنطن على علاقاتنا”.