«الصحة»: تقديم خدمات علاج مصابي الحروق من خلال 51 مركزا ووحدة في 21 محافظة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
«الصحة»: تقديم خدمات علاج مصابي الحروق من خلال 51 مركزا ووحدة في 21 محافظة
كتب - عاطف السيد
أعلنت وزارة الصحة والسكان، زيادة أسرة الرعايات المركزة لأقسام الحروق، من 72 سريرا إلى 140 سريرا رعاية حروق، وزيادة أقسام الداخلي من 518 سريرا إلى 555 سريرا، وجاري على توفير عدد أكبر من الأسرة للوصول للنسب العالمية.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه يجري تجهيز أقسام الحروق بالمستلزمات الضرورية للتعامل مع حالات الحروق طبقا للمواصفات العالمية، كما تم إدراج 51 مركزا ووحدة للحروق في 21 محافظة من محافظات الجمهورية، مشيرا إلى تنظيم تحويل هذه الحالات من خلال المشروع القومي للرعايات والحضانات، و137 لتقديم الخدمة الطبية اللازمة، بالتنسيق السريع مع الإسعاف لنقل المرضى وسرعة التعامل معهم في الساعات الأولى.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزارة تعمل حاليا على تجهيز أحد أكبر مراكز علاج الحروق بمستشفى القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، ويتكون من ثلاث أدوار، بعد عرض الخطة التنفيذية لاستكمال الأعمال اللازمة لتشغيل المبنى.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن المركز الجديد يضم (عيادات خارجية – صيدلية –غرف أشعة مقطعية – طوارئ- إنعاش قلبي – 4 أسرة كشف وتوجيه – 4 أسرة تدخل طبي –2 إفاقة – غرفة إسعاف أطفال- 3 غرف حمام مائي- 3 غرف عمليات –معمل بنك جلد – 9 غرف عناية مركزة –غرفة غسيل كلوي –غرفة معالجة غير مائية – قسم تعقيم مركزي – قسم علاج طبيعي – قسم إقامة للمرضى بسعة 12 سريرا- معمل دم – معمل كيميائي – معمل بكتريولوجي).
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، أن المستشفيات المدرج بها أقسام الحروق على مستوى المحافظات هي (المنيرة العام- شبرا العام- السلام التخصصي – الشيخ زايد آل نهيان – أحمد ماهر التعليمي – المطرية التعليمي – الحوامدية العام – إمبابة العام – أم المصريين العام – أبوقير المركزي – رأس التين العام – الجمهورية العام – حوش عيسى المركزي – رشيد المركزي – إيتاي البارود المركزي – كفر الدوار العام – منوف العام – اشمون العام – مطروح العام – زفته العام – كفر الزيات العام – كفر الشيخ العام – العبور للتأمين الصحي – فاقوس المركزي – بلبيس المركزي – أبو حماد المركزي – ههيا المركزي – السنبلاوين العام – ميت غمرالمركزي – المنزلة المركزي – المنصورة الجديدة – كفر سعد المركزي – دمياط التخصصي – المجمع الطبي بالإسماعلية – السويس العام – الفيوم العام – بني سويف التخصصي – مغاغة المركزي – المنيا العام – ملوي التخصصي – أسيوط العام – الإيمان العام – ديروط العام – القوصية المركزي – أبوتيج النموذجي – الغردقة العام – سوهاج العام – اخميم المركزي – قنا العام – الأقصر الدولي).
وأكد «الخطيب» على الدعم الكامل الذي يوفره الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، لتدريب الفرق الطبية التي تعمل في أقسام الحروق، على أفضل طرق للعلاج، وأهمية الدعم النفسي للمرضى، مشيرا إلى عقد دورات تدريبية بمشاركة أساتذة أقسام الحروق والتجميل بجامعات (الإسكندرية – أسيوط – الأزهر – المنيا- قناة السويس – عين شمس – المنصورة – المنوفية).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان أقسام الحروق الدكتور حسام عبدالغفار أقسام الحروق
إقرأ أيضاً:
الصحة تؤكد التزامها برعاية صحة الأم والطفل عبر توسيع خدمات ما قبل الحمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في سياق الاحتفال باليوم العالمي للصحة، شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، في فعاليات ندوة "بدايات صحية لمستقبل واعد"، التي نظمها المعهد العالي للصحة العامة بمحافظة الإسكندرية، بحضور كل من الدكتورة هبة القاضي، عميدة المعهد، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور محمد فريد، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء، إلى جانب الدكتور سونج سو تشون، الأستاذ بمعهد الصحة العالمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب أطباء الإسكندرية، إلى جانب جمع غفير من الاستشاريين والمتخصصين في مجالات الصحة العامة وطب الأطفال والنساء والتوليد.
"الألف يوم الأولى" في عمر الطفلأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت في كلمتها أن ما يُعرف بـ"الألف يوم الأولى" في عمر الطفل – من بداية الحمل وحتى بلوغه عامين – تمثل نافذة ذهبية تُحدد مستقبل الطفل صحياً وعقلياً، مشددة على أن نحو 85% من قدرات الطفل الذهنية والجسدية تتكوّن خلال هذه المرحلة الدقيقة، وأشارت إلى أن بعض الممارسات الصحية الخاطئة خلال هذه الفترة قد تُسفر عن عواقب وخيمة على الأم والطفل على حد سواء.
وأضاف عبد الغفار، أن نائب الوزير شددت على أهمية اتخاذ قرار الإنجاب بصورة مستنيرة، وهو ما تعمل الوزارة على تعزيزه عبر دمج المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحية الأولية، من خلال فرق مؤهلة تقدم النصائح والتوعية اللازمة للأسر، مشيرة إلى أن من أهم الرسائل التي يتم نقلها للزوجين هي ضرورة المباعدة بين الحمل بما لا يقل عن 3 إلى 5 سنوات، مما يُتيح للأم الاستعداد صحياً للحمل وتوفير رعاية مثلى للطفل خلال عاميه الأولين.
المشورة الأسرية ضمن إجراءات فحص المقبلين على الزواج
كما أشارت نائب الوزير إلى أن الوزارة قامت بدمج المشورة الأسرية ضمن إجراءات فحص المقبلين على الزواج، بحيث لا تُمنح شهادة الفحص إلا بعد استكمال جلسات التوعية، التي تشمل محاور أساسية حول بناء الأسرة السليمة وأهمية التغذية الدقيقة قبيل الحمل، لافتة أن نحو 47% من السيدات في مصر يعانين من نقص الحديد، ما يُهدد بتأثيرات سلبية على التطور العقلي للجنين في مراحله المبكرة، كما أن 30% من حالات التقزم تعود إلى سوء تغذية الأمهات خلال فترة الحمل.
لفتت نائب الوزير، إلى جهود الوزارة في هذا السياق، إذ تم إنشاء غرف مشورة أسرية في أكثر من 75% من وحدات الرعاية الصحية الأولية، يديرها فرق متعددة التخصصات تضم صيادلة وأطباء أسنان وأخصائيين في العلاج الطبيعي والتمريض، جرى تأهيلهم لتقديم جلسات مشورة تُراعي الخصوصية والكرامة، وتُعزز من فرص اتخاذ قرار الإنجاب على أسس علمية وإنسانية.
الحد من الولادات القيصرية
وفي سياق متصل، دعت نائب الوزير إلى ضرورة الحد من الولادات القيصرية غير المبررة، ووصفتها بأنها من أبرز التحديات التي تواجه الصحة العامة في مصر، لافتة إلى أن معدلاتها بلغت 72% في المتوسط، وترتفع في بعض منشآت القطاع الخاص إلى ما بين 85 و90%، في مقابل 54% في مستشفيات وزارة الصحة، وأوضحت أن هذه الجراحة يجب أن تستند إلى اعتبارات طبية صارمة باستخدام أدوات مثل "البارتوجرام" ومعايير روبسون، لا أن تكون خياراً سهلاً لأسباب ترفيهية.
وأضافت الألفي أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً، وتعاوناً بين مختلف الجهات الفاعلة، من القطاع الطبي إلى الإعلام والمجتمع المدني، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة الإنجابية وخفض وفيات حديثي الولادة.
وكشفت نائب الوزير أن الدولة أطلقت خطة عاجلة للسكان والتنمية، تستند إلى المبادئ التي تقوم عليها الألف يوم الأولى من عمر الطفل، وتركز على المناطق، بحسب المؤشرات السكانية المركبة، في محاولة جادة لرسم مسار أكثر استدامة لصحة الأجيال المقبلة.
وفي ختام كلمتها، عبرت عن فخرها بما حققته مصر من ريادة على الصعيد الدولي، حيث عُرضت التجربة المصرية في ربط فترة الألف يوم بمبدأ المباعدة بين الأحمال في الدورة الـ58 لمؤتمر السكان والتنمية بالأمم المتحدة، وقد لقيت استحساناً باعتبارها نموذجاً مبتكراً في التخطيط الصحي.
ووجهت نداءً إلى جميع الشركاء من المؤسسات الأكاديمية والإعلامية والمجتمع المدني والمنظمات الصحية، للانضمام إلى جهود الوزارة في تحويل الوعي إلى فعل، بما يضمن مستقبلاً صحياً واعداً لأطفال مصر.
IMG-20250416-WA0017 IMG-20250416-WA0019 IMG-20250416-WA0018 IMG-20250416-WA0014 IMG-20250416-WA0011 IMG-20250416-WA0010 IMG-20250416-WA0009