اعصار دانيال.. التنقل عبر زوارق في عمق الصحراء الليبية (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بعد مرور 13 يومًا على وقوع عاصفة دانيال التي ضربت أجزاء واسعة من شرق ليبيا، لا تزال آثار الدمار والكارثة الإنسانية تلقي بظلالها على مدينة درنة، عقب تسبب الفيضانات والسيول مدمرة، بمصرع وفقدان الآلاف.
مناطق عديدة في ليبيا ما زالت تعاني من مياه تلك السيول والفيضانات، ومن بين هذه المناطق، طريق المخيلي الصحراوي الذي تحول إلى ما يشبه "بحيرة" عملاقة.
ويمتد طريق المخيلي على مسافة تبلغ 251 كيلومترًا عبر الصحراء الشرقية لليبيا، من منطقة التميمي شرقًا إلى مدينة المرج غربًا، ويمر عبر قرية المخيلي التي تتبع إداريًا لبلدية درنة.
بحيرة في الصحراءإلا أن هذا الطريق الذي كان يعرف بمنطقة صحراوية قاحلة، تحول الآن إلى بركة مائية ضخمة تشبه البحيرة، حيث تجمعت المياه في محيط الطريق وغمرته بالكامل في منطقة المخيلي، مما أدى إلى تعطيل تحرك السيارات وجعله شبه مستحيل.
■ياجماعة الخير طريق المخيلي كل يوم تزداد خطورة عن اليوم الذي قبله ..السيارات تخرج عن مسار الطريق فتنقلب..
المفروض يتم نصب علامات علي حافتي الطريق وتمرير شريط عاكس او خيط غليظ علي طول الطريق وعلي الجانبين باش السائقين مايطلعوش خارج الطريق ..لام الرؤية شبه معدومة ..
الأمر خطير… pic.twitter.com/sKw1YJfWsN
ومنذ اللحظة الأولى لحدوث الكارثة، أطلق سكان منطقة المخيلي نداءات استغاثة بسبب انقطاعهم عن باقي المناطق بعد أن غمرت المياه الطريق إلى منطقتهم، مما دفع مصلحة الطرق والجسور إلى فتح مسارات جديدة للوصول إلى المنطقة.
استخدام الزوارقومع استمرار عمليات الإنقاذ والحاجة الملحة لوصول الفرق الداعمة إلى المنطقة للمساعدة في أعمال البحث والإنقاذ، اضطرت فرق من الجيش الوطني الليبي إلى استخدام الزوارق لتسهيل وصولها إلى المخيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
هذه هي المنطقة الأكثر إصابة بالصداع النصفي في تركيا
تركيا الآن
تُعتبر الظروف الجوية من أبرز العوامل المسببة للصداع النصفي. بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، يسهم الطقس البارد والعاصف في زيادة عدد وشدة الهجمات.
وخلال فصل الشتاء، لوحظ تدفق متزايد للمرضى إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات بسبب الشكاوى المتعلقة بالصداع النصفي.
إحصائيات الإصابة
يشير الخبراء إلى أن مرض الصداع النصفي يؤثر على واحدة من كل خمس نساء وواحد من كل عشرة رجال، ويتعرض بشكل أكبر لظروف جوية غير ملائمة. ووفقا للمعطيات، يُعاني الأشخاص في المناطق ذات المناخ البارد من نوبات أكثر حدة وعددها أعلى.
ما هو الصداع النصفي؟
يُوضح طبيب الأعصاب، الدكتور فوغار جعفر من قسم الأعصاب بمستشفى ميديكانا الدولي في إسطنبول، أن الصداع النصفي يعتبر حالة عصبية تتميز بألم شديد وخفقان، وعادةً ما يؤثر على جانب واحد من الرأس، لكنه يمكن أن يشمل كلا الجانبين أحيانًا، مما يجعل الحياة اليومية صعبة للغاية.
شرق الأناضول يسجل أعلى نسبة للصداع النصفي بـ 24.1%
أشار فوغار جعفر إلى أنه مع انخفاض درجات الحرارة، يلاحظ زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين يشتكون من نوبات الصداع النصفي.
وفقًا لدراسة تركية أجرتها مجموعة عمل الصداع ضمن جمعية الأعصاب التركية، فإن منطقة شرق الأناضول تُسجل أعلى معدل لتكرار الصداع النصفي في البلاد. حيث تبلغ نسبة حدوث الصداع النصفي في شرق الأناضول 24.1%، بينما تصل في منطقة مرمرة إلى 22%، وفي منطقة الأناضول الوسطى إلى 20%. كما تسجل منطقة البحر الأبيض المتوسط 15.7%، ومنطقة البحر الأسود 21.6%، بينما تُقدر النسبة في جنوب شرق الأناضول بـ 20%.
تأثير تغييرات ضغط الهواء على الصداع النصفي
أوضح الدكتور أن الصداع النصفي يتأثر بالظروف البيئية والعوامل الوراثية.
عملية جراحية لسائحة ألمانية: حالة نادرة جدًا تحدث مرة واحدة…
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024وأشار إلى أن الميل الوراثي للصداع النصفي يزيد من احتمالية حدوث النوبات، حيث تتسبب العوامل الخارجية بتحديد توقيت وظهور هذه النوبات. الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يكونون حساسون لتغيرات الطقس، التي تُعد من أهم المحفزات.