برلماني: مكانة مصر الريادية تجعلها تقدم يد العون للأشقاء العرب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن ما قدمته القيادة المصرية للأشقاء الليبيين وقت الإعصار لم يكن جديدا على مصر، فإنّ مكانتها الريادية والقيادية تجعلها تقدم يد العون دائما للأشقاء العرب، مشيرا إلى أن مصر منذ قديم الأزل وهي تعتبر القلب النابض بالحياة للأشقاء العرب.
دور مصر في الأزماتوأوضح «عبدالقادر»، أنّ مصر ضربت المثل العليا في التعامل وقت الأزمات، كاشفا عن أنّ مصر البلد الوحيد الذي يفتح أبوابها أمام الأشقاء العرب وقت الأزمات، كاشفا عن أنّها تحترم كل الأشقاء حيث تختفي من أرضها المخيمات الخاصة باللاجئين، وتتعامل مع الأشقاء خاصة وقت الأزمات وكأنهم مواطنون مصريون، ولا فرق بينهم وبين المصريين في الحصول على الخدمات المتنوعة.
وكشف «عبدالقادر» عن أنّ الدعم الكبير الذي قدمته مصر للأشقاء في ليبيا يأتي اعترافا بدور مصر القومي وريادتها للوطن العربي، واعترافا من مصر «قيادة وشعب»، بالدور الداعم للأشقاء وقت الأزمات.
وتابع «عبدالقادر» بأنّ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، للحكومة المصرية، بتقديم كافة أشكال الدعم الإنسانى من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين بمثابة دليل قاطع على موقف مصر الداعم على مدار التاريخ للأشقاء فى الوطن العرب.
مواقف مصر الإنسانيةوأضاف «عبدالقادر»: «أفتخر كمواطن عربى بمثل هذه المواقف الوطنية والإنسانية رفيعة المستوى الصادرة عن القيادة المصرية الواعية، والتي تعبر بكل الصدق والأمانة عن الرأي العام المصري والعربي فى مساندة ودعم أي دولة عربية تتعرض لأي محنة، حيث إن موقف مصر تجاه الأشقاء العرب مدعاة للفخر والاعتزاز.
ووجه «عبدالقادر»، التحية للقيادة السياسية على اهتمامها الكبير بمساندة ودعم الأشقاء الليبيين لتخفيف الآثار السلبية والخطيرة الناجمة عن إعصار دانيال، مشيدا بالدور الكبير لأبطال القوات المسلحة في عمليات الإغاثة الإنسانية وتقديم المساعدات لضحايا الأعصار دانيال الذي أودى بحياة آلاف الأشقاء الليبيين وتسبب في اختفاء أحياء بأكملها في الشرق الليبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر ليبيا دور مصر القومي مصر وليبيا وقت الأزمات
إقرأ أيضاً:
تعزيز مكانة «المتحف الوطني» الحضارية محلياً وعالمياً
انتهت الورش التدريبية المخصصة لفريق تشغيل المتحف الوطني الليبي، حيث شهد اليوم الختامي تنظيم ورشة عمل حول “الأمن والسلامة”، إلى جانب عرض عدد من المشاريع التي قدمها المتدربون.
وتُعد هذه البرامج “جزءًا من خطة شاملة لإحياء دور المتحف، والتي تسعى إلى تمكين الكوادر العاملة فيه، وتنمية مهاراتهم العملية، بما يضمن تأهيلهم لإدارة مشاريع ثقافية رائدة تعزز مكانة المتحف الحضارية محلياً وعالمياً”.