أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن ما قدمته القيادة المصرية للأشقاء الليبيين وقت الإعصار لم يكن جديدا على مصر، فإنّ مكانتها الريادية والقيادية تجعلها تقدم يد العون دائما للأشقاء العرب، مشيرا إلى أن مصر منذ قديم الأزل وهي تعتبر القلب النابض بالحياة للأشقاء العرب.

دور مصر في الأزمات 

وأوضح «عبدالقادر»، أنّ مصر ضربت المثل العليا في التعامل وقت الأزمات، كاشفا عن أنّ مصر البلد الوحيد الذي يفتح أبوابها أمام الأشقاء العرب وقت الأزمات، كاشفا عن أنّها تحترم كل الأشقاء حيث تختفي من أرضها المخيمات الخاصة باللاجئين، وتتعامل مع الأشقاء خاصة وقت الأزمات وكأنهم مواطنون مصريون، ولا فرق بينهم وبين المصريين في الحصول على الخدمات المتنوعة.

وكشف «عبدالقادر» عن أنّ الدعم الكبير الذي قدمته مصر للأشقاء في ليبيا يأتي اعترافا بدور مصر القومي وريادتها للوطن العربي، واعترافا من مصر «قيادة وشعب»، بالدور الداعم للأشقاء وقت الأزمات.

وتابع «عبدالقادر» بأنّ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، للحكومة المصرية، بتقديم كافة أشكال الدعم الإنسانى من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين بمثابة دليل قاطع على موقف مصر الداعم على مدار التاريخ للأشقاء فى الوطن العرب.

مواقف مصر الإنسانية 

وأضاف «عبدالقادر»: «أفتخر كمواطن عربى بمثل هذه المواقف الوطنية والإنسانية رفيعة المستوى الصادرة عن القيادة المصرية الواعية، والتي تعبر بكل الصدق والأمانة عن الرأي العام المصري والعربي فى مساندة ودعم أي دولة عربية تتعرض لأي محنة، حيث إن موقف مصر تجاه الأشقاء العرب مدعاة للفخر والاعتزاز.

ووجه «عبدالقادر»، التحية للقيادة السياسية على اهتمامها الكبير بمساندة ودعم الأشقاء الليبيين لتخفيف الآثار السلبية والخطيرة الناجمة عن إعصار دانيال، مشيدا بالدور الكبير لأبطال القوات المسلحة في عمليات الإغاثة الإنسانية وتقديم المساعدات لضحايا الأعصار دانيال الذي أودى بحياة آلاف الأشقاء الليبيين وتسبب في اختفاء أحياء بأكملها في الشرق الليبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر ليبيا دور مصر القومي مصر وليبيا وقت الأزمات

إقرأ أيضاً:

«زايد العليا» تفتتح مركزاً لتأهيل المصابين من الأشقاء الفلسطينيين

أبوظبي: ميرة الراشدي
تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي خطوة تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، افتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً متكاملاً جديداً متخصصاً في تقييم الحالات وتقديم الدعم والرعاية والتأهيل للمصابين الفلسطينيين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية بمقر المدينة.
ويأتي تدشين المركز الجديد ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير الدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية تنفيذاً لمبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء في قطاع غزة المتضررين من الحرب، ويهدف المركز إلى تقديم خدمات متميزة في مجال الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين الفلسطينيين، ويمثل نقلة نوعية في مجال رعايتهم.
وجهزت المؤسسة مبنى متخصصاً ومؤهلاً لاستقبال وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم بمقر مدينة الإمارات الإنسانية، يتضمن غرفاً للتقييم، لتقديم التقييمات الطبية والنفسية، وغرفاً للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرفاً للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الأعمار مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات وضمان استمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لضمان دعم تقني مستمر لكل الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في تقديم الخدمات.
وعلى صعيد الرعاية والتأهيل، التي يقدمها الأخصائيون من كوادر المؤسسة الوظيفية للمصابين الفلسطينيين المقيمين بالمدينة الإنسانية، تمكن أخصائيو المؤسسة من عمل التقييم ل 123 حالة من أصحاب الهمم، مع الاستمرار في تقديم ما يقارب 80 جلسة علاجية متنوعة أسبوعياً، فضلاً عن توفير احتياجات مساندة إلى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية لفاقدي وضعاف السمع، بهدف تمكينهم من الاندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية.
كما نسقت زايد العليا لأصحاب الهمم مع مدرسة ابن سينا لتعليم الطلبة الصم، وذلك لفتح فصل تأهيل سمعي لحالات الإعاقة السمعية، لدمجهم في المدرسة الإماراتية، وقامت المؤسسة بتدريب حالات الإعاقة البصرية على لغة برايل، لتسهيل دمجهم في المدرسة الإماراتية، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية لحالات الإعاقة الذهنية بمختلف فئاتها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تسيِّر كسوة الشتاء للأشقاء الفلسطينيين في غزة
  • الحويج: سيدات الأعمال شريك أساسي في دعم الاستثمار والمشروعات الريادية
  • لبنان: مواقف دولة الكويت مقدرة ولم تتوان عن مساعدتنا ومد يد العون لنا
  • الإمارات تمد يد الدفء لغزة.. الفارس الشهم 3 تسير كسوة الشتاء للأشقاء الفلسطينيين
  • «عطايا» يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف
  • الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين
  • الجيش العراقي: الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يحاول استدارجنا إلى عملية استهداف
  • «زايد العليا» تفتتح مركزاً لتأهيل المصابين من الأشقاء الفلسطينيين
  • برنامج تدريبي لتعزيز القدرات الريادية للمرأة بمكتبة الإسكندرية
  • برنامج تدريبي لتعزيز القدرات الريادية للسيدات بمكتبة الإسكندرية