قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، الأحد، إن أرمينيا مستعدة لقبول جميع سكان ناغورنو كاراباخ من عرقية الأرمن، وإن احتمال مغادرتهم للمنطقة في تزايد.

ونقلت وكالة تاس عن باشينيان قوله: "يظل أرمن ناغورنو كاراباخ عرضة للتطهير العرقي... الإمدادات الإنسانية وصلت إلى ناغورنو كاراباخ خلال الأيام القليلة الماضية لكن هذا لا يغير الوضع".

وتابع: "إذا لم تتهيأ ظروف المعيشة الحقيقية للأرمن في ناغورنو كاراباخ في منازلهم والآليات الفاعلة للحماية من التطهير العرقي فالاحتمال يتزايد بأن الأرمن في ناغورنو كاراباخ سيطردون من أرضهم باعتبار هذا السبيل الوحيد للخلاص".

وقال باشينيان: "حكومتنا سترحب بكل ود بإخواننا وأخواتنا من ناغورنو كاراباخ".

وذكر أيضا أن التكتلات الأمنية التي كانت أرمينيا عضوا فيها لم تكن فاعلة وذلك في انتقاد واضح لروسيا الحليف الرئيسي ليريفان.

والأحد، أشارت قيادة الإقليم الانفصالي لرويترز إلى أن 120 ألفا من عرق الأرمن في ناغورنو كاراباخ سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان ويخشون من التطهير العرقي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باشينيان التطهير العرقي ناغورنو كاراباخ أرمينيا ناغورنو كاراباخ أرمينيا رئيس أرمينيا باشينيان التطهير العرقي ناغورنو كاراباخ أرمينيا أخبار العالم ناغورنو کاراباخ

إقرأ أيضاً:

أوليانوف: اعتراف البنك الدولي بروسيا كدولة ذات دخل مرتفع يظهر عدم فعالية العقوبات الغربية

موسكو-سانا

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أن إدراج البنك الدولي لروسيا ضمن الدول الأعلى دخلاً في العالم يُظهر عدم فعالية العقوبات الغربية ضدها.

ونقلت وكالة تاس عن أوليانوف قوله في قناته على تطبيق تليغرام: إن “البنك الدولي قام للتو بنقل روسيا من فئة الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى إلى فئة الدول ذات الدخل المرتفع، وهذا التغيير في التصنيف يوضح مدى فعالية العقوبات المناهضة لروسيا”.

وتابع أوليانوف: “لقد اتضح الآن أن أعمال وممارسات الغرب المشبوهة ضد روسيا لا تعدو كونها إخفاقاً وفشلاً تاماً”.

وكان البنك الدولي قد أصدر يوم أمس تقريراً مالياً للعام 2024 أظهر تربع روسيا ضمن الدول الأكثر دخلاً في العالم، وأرجع ذلك إلى انتعاش النشاط في التجارة والقطاع المالي وصناعة البناء والتشييد فضلاً عن زيادة الإنفاق الدفاعي.

وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق على أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي إستراتيجية طويلة المدى للغرب وهي لن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: هل تتخلى فرنسا عن أوكرانيا إن خسر ماكرون؟
  • ماذا نفعل بالإسلاميين في السودان؟
  • بلينكن: أمام أرمينيا وأذربيجان فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاقية سلام
  • ما رد نتنياهو على دعوة جنرالات لقبول وقف إطلاق النار في غزة؟
  • بلينكن: أمام أرمينيا وأذربيجان فرصة فريدة من نوعها للتوصل إلى اتفاقية سلام
  • أوليانوف: اعتراف البنك الدولي بروسيا كدولة ذات دخل مرتفع يظهر عدم فعالية العقوبات الغربية
  • أوليانوف يعلق على دلالات إدراج البنك الدولي لروسيا ضمن الدول الأعلى دخلا في العالم
  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • بطريرك جديد للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية مؤيد لروسيا