بادر  عدد من الناشطين بالمجتمع المدني برمادة من ولاية تطاوين  بتنظيم حملات تحسيسية للمشاركة في الاستشارة الوطنية لإصلاح نظام التربية و التعليم  وذلك بالتنسيق مع السلط المحلية.  

وشملت الحملات مقر المعتمدية برمادة الغربية وعدد من  المؤسسات التربوية على غرار المعهد الثانوي برمادة  والمدرسة الابتدائية بنكريف.

وتحتل ولاية تطاوين المرتبة 23 بالنسبة إلى عدد المشاركين في الاستشارة ب 358  مشاركا.

ويشار إلى أن الاستشارة شهدت إلى غاية 24 سبتمبر 2023  مشاركة 32005 على المستوى الوطني.

الحبيب الشعباني
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

إعلان مدن ولاية النمسا السفلى منطقة منكوبة

فيينا (وام) 

أخبار ذات صلة ليبيا.. وفاة شخصين وإصابة 40 جراء أمطار سبها العاصفة "بوريس" تعيث فسادا في أوروبا وتخلّف 8 قتلى

أعلنت يوهانا ميكل لايتنر، حاكمة ولاية النمسا السفلى، أمس، جميع مدن الولاية، المتاخمة للعاصمة فيينا، منطقة منكوبة، بسبب تدهور الأوضاع نتيجة استمرار هطول الأمطار وفيضان المياه من الأنهار والمسطحات المائية.
وقالت حاكمة الولاية: «نمر بساعات صعبة ومأساوية ونتعامل مع ظرف غير مسبوق»، وناشدت سكان الولاية بتوخي الحذر والاستماع لتعليمات خدمات الطوارئ عبر الراديو، وأعلنت بدء تدخل جنود الجيش للمساعدة في أعمال الإغاثة والإنقاذ.
ودعا المستشار كارل نيهامر، رئيس وزراء النمسا، لجنة إدارة الأزمات والكوارث إلى الاجتماع للمرة الثانية، مساء أمس، مؤكداً أنه على تواصل مستمر بحكام الولايات المتضررة. وأعلن ديتمار فهرافلنر، قائد قوات الإطفاء، وفاة رجل إطفاء أثناء مكافحة مياه الفيضانات، موضحاً أن نحو 20 ألف رجل إطفاء يعملون منذ أمس الأول، وقال: «التركيز ينصب على إنقاذ المحاصرين بالمياه».
وتواصل قوات الدفاع المدني والمطافئ إجلاء السكان بالقوارب من المناطق المتضررة، التي تم قطع التيار الكهربائي عنها، بسبب غمر محطات المحولات بالمياه، ما أدى إلى حدوث أعطال في شبكات الهواتف الثابتة والمحمولة، وتجاوز مستوى مياه الفيضانات في بعض مدن النمسا مثل فايدهوفن، مستوى أعلى فيضان مسجل منذ نحو 100 عام، وسجل هطول الأمطار في بعض المناطق أرقاماً قياسية بلغت نحو 350 لتراً لكل متر مربع.
في السياق، فاضت أنهار في أجزاء من وسط أوروبا جراء الأمطار الغزيرة، أمس الأول، ما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم، وألحق دماراً في البنية التحتية للكهرباء والنقل. وفي بولندا، أكد رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، خلال مؤتمر صحفي طارئ في بلدة كوتسكو الواقعة على حدود بولندا مع التشيك، وقوع أول حالة وفاة في البلاد بسبب ارتفاع منسوب المياه، واصفاً الوضع في جنوب غرب بولندا بأنه «مأساوي»، داعياً السكان إلى الانصياع لأوامر الإجلاء المحلية.
وبلغ منسوب المياه في نهر نيسا كوتسكا في بلدة كوتسكو 6.65 أمتار، صباح أمس، فيما يبلغ متوسط منسوب المياه متر واحد فقط. وقال توسك إنه تم نقل 1600 شخص في منطقة كوتسكو إلى بر الأمان حتى الآن، متوقعاً حدوث المزيد من عمليات الإجلاء.
وعلى الجانب الآخر من الحدود في جمهورية التشيك، قالت السلطات: إن أربعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين. 

مقالات مشابهة

  • زلزال قوي يضرب ولاية تكساس الأميركية
  • زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب ولاية تكساس الأمريكية
  • «الخارجية الأمريكية»: بلينكن يزور القاهرة الثلاثاء للمشاركة في الحوار الاستراتيجي
  • الخارجية الأميركية: بلينكن يتوجه إلى مصر للمشاركة في الحوار الاستراتيجي بين البلدين
  • ولاية في الهند تمنع المسلمين من حقهم الانتخابي
  • حاكم ولاية فلوريدا: نحقق في محاولة اغتيال ترامب
  • أمطار رعدية معتبرة بداية من منتصف النهار على 17 ولاية
  • "التعليم العالي" تشارك في المنتدى العربي للبحث العلمي والابتكار
  • إعلان مدن ولاية النمسا السفلى منطقة منكوبة
  • العامة للكهرباء تُطمئن سكان سبها: العمل جار لإصلاح أعطال الشبكة الكهربائية