قرار جديد في واقعة اتهام طليق روان عليان لها بتعريض ابنتها للخطر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قررت نيابة القاهرة الجديدة الكلية، استخراج قضية ابنة روان عليان نجمة آراب أيدول من الحفظ، والموافقة على تظلم زوجها على قرار النيابة بحفظ التحقيقات في اتهامها بتعريض حياة ابنتها للخطر.
كما أمرت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، بالاستعلام عما اذا كان قد صدر للزوج قرار بتسليمه الطفلة من عدمه، وسؤال المشكو في حقه، وتكليف روان بتقديم قرار الحضانة الخاص بالطفلة - ابنتها - إلى النيابة العامة، وفتح التحقيقات من جديد في إتهام زوجها لها بتعريض الطفلة إلى الخطر.
قضت دائرة الأحوال الشخصية الأولى بمحكمة أبو ظبي للأسرة والدعاوي المدنية والإدارية، بقرارها في الدعوى رقم 331 لسنة 2019 أحوال نفس أبو ظبي، والمقيدة برقم 1360 لسنة 2023 أمر على عريضة أبو ظبي، بشأن ابنة روان عليان نجمة آراب أيدول.
وقررت المحكمة بمنع سفر المحضونة مايا سامر ، على أن يعمم على جميع منافذ دولة الامارات العربية المتحدة، وذلك في الدعوى المقامة من والدها سامر سمير، ضد والدتها روان عليان نجمة آراب أيدول.
وكانت النيابة العامة في القاهرة، قررت حفظ التحقيقات في واقعة اتهام روان عليان نجمة آراب أيدول بتعريض حياة ابنتها للخطر بمنطقة مدينة نصر، حيث تسلمت تحريات الأجهزة الأمنية حول اتهام روان عليان نجمة آراب أيدول بتعريض حياة ابنتها للخطر.
ووردت تحريات مباحث مدينة نصر بمعرفة المقدم أحمد صقر رئيس مباحث قسم مدينة نصر ثاني إلى نيابة مدينة نصر بشأن البلاغ المقدم من سامر سمير ضد الفنانة روان عليان نجمة آراب أيدول بخصوص واقعة سفرها خارج البلاد بالصغيرة مايا دون موافقة طليقها وتعريض حياة ابنتها للخطر.
وأسفرت تحريات المباحث عن أن الفنانة قامت بمغادرة البلاد وبصحبة طفلتها دون علم الشاكي، وكانت النيابة العامة قد أمرت بسرعة إجراء التحريات في اتهام الفنانة روان عليان نجمة برنامج عرب أيدول، لاتهامها بتعريض حياة ابنتها للخطر والسفر بها خارج البلاد بالمخالفة للأمر الوقتي بمنع الصغيرة من السفر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روان عليان اراب ايدول روان عليان نجمة آراب أيدول النیابة العامة مدینة نصر
إقرأ أيضاً:
«روان أبو العينين»: التهجير القسري للفلسطينيين سياسة الاحتلال المستمرة منذ النكبة.. فيديو
قالت الإعلامية روان أبو العينين، إنه منذ نكبة عام 1948، تواصل إسرائيل محاولاتها لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تقليص وجودهم في الأراضي المحتلة، ولم تتوقف هذه المحاولات منذ ذلك الحين، حيث اعتمدت سلطات الاحتلال على وسائل متعددة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، سواء من خلال الحروب أو القوانين التي تسهّل الاستيلاء على ممتلكاتهم.
وأضافت الإعلامية روان أبو العينين خلال برنامج حقاق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أنه في عام 1948، أجبر الاحتلال نحو مليوني فلسطيني على النزوح عن أراضيهم.
وأكدت الإعلامية روان أبو العينين وفقاً لأرقام الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، فقد نزح حوالي 280 ألفاً إلى الضفة الغربية لنهر الأردن، و70 ألفاً إلى الضفة الشرقية، و190 ألفاً إلى قطاع غزة، بينما لجأ 100 ألف إلى لبنان، و75 ألفاً إلى سوريا، و7 آلاف إلى مصر، و4 آلاف إلى العراق.
وتابعت أن عمليات التهجير القسري لم تتوقف عند هذا الحد، بل استمرت إسرائيل في تنفيذ خططها لتقليص الوجود الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة، عبر إجراءات ممنهجة امتدت حتى منتصف الخمسينيات، موضحة أنه بعد حرب 1967، تزايدت أعداد اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، حتى وصل عددهم إلى 14.3 مليون نسمة بحلول نهاية عام 2022، وفقاً لإحصائيات الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء.
وفي الوقت الحالي، يواجه نحو 300 ألف فلسطيني خطر التهجير في القدس والضفة الغربية، بينما يهدد الاحتلال بتهجير حوالي 1.5 مليون فلسطيني من قطاع غزة، وسط محاولات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لطرح حلول تشمل نقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة، وهو ما قوبل برفض قاطع من مصر والأردن.
ونوهت الإعلامية روان أبو العينين أن إسرائيل تعتمد على عدة أدوات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، من بينها الهدم القسري للمنازل، وسن قوانين تساعد في تهجير السكان، مثل 'قانون أملاك الغائبين'، الذي يسمح بمصادرة ممتلكات الفلسطينيين المهجرين، و'قانون المناطق العسكرية المغلقة'، الذي يتم استخدامه لطرد الفلسطينيين من أراضيهم بحجة الأمن. إضافة إلى ذلك، تلجأ سلطات الاحتلال إلى سحب الإقامات من الفلسطينيين في القدس، وتستخدم العدوان العسكري كوسيلة مباشرة للتهجير.
واختتمت الإعلامية روان أبو العينين تقريرها أنه في ظل هذه السياسات، أكدت مصر رفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مشددة على أن أي خطوة من هذا القبيل تشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي وتقوّض فرص السلام والتعايش، كما شددت مصر على رفضها لأي انتهاكات تطال حقوق الفلسطينيين، سواء عبر الاستيطان أو الضم أو الإخلاء القسري، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة.