قوات الاحتلال الإسرائيلي تنشر 5 آلاف عسكري وتفرض إغلاقا شاملا في فلسطين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية تستعد لنشر 5 آلاف فرد عسكري تزامنًا مع العيد اليهودي «عيد الغفران»، مضيفًا أن الاحتلال سيفرض إغلاقا شاملا بعد ظهر اليوم بمختلف المدن.
وتابع المراسل، بأن المستوطنين الإسرائيليين يكثفون الاعتداءات على الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، ولم تتوقف الاقتحامات والأعمال الإجرامية المستمرة في ارتكابها الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحمت أكبر جامعة في فلسطين ثم اعتقلت نحو 7 طلاب.
وأدان مستشار الرئيس الفلسطيني، كافة التصعيدات الإسرائيلية الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساتة، مشيرًا إلى أن الشعب لن يفرط بأي حق من حقوقه المشروعة.
وصرح المستشار، أن قوات الاحتلال تسعى إلى جر المنطقة إلى مربع العنف، وسلطات الاحتلال تتحدى قرارات الشرعية الدولية، لذلك ندين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
يذكر أن، مصادر فلسطينية قد كشفت، منذ قليل، عن تكثيف ونشر القوات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى، مما أدى ذلك إلى إعاقة دخول المُصلين والمُرابطين، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية: جرائم الاحتلال في طولكرم ومدن الضفة تنفيذ لمُخطط نتنياهو
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم إحدى أكبر الجامعات في فلسطين ويعتقل 7 طلاب
استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قوات الاحتلال الضفة الغربية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي القدس المحتلة الشعب الفلسطيني المسجد الاقصى الحكومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.