فريق مكتب «سنوهتا» النرويجي يعود إلى مكتبة الإسكندرية لسرد قصة تصميمها و بنائها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يعود أعضاء الفريق الأصلي للمكتب المعماري النرويجي «سنوهتا» إلى الإسكندرية لسرد قصة تصميم وبناء مكتبة الإسكندرية الجديدة، وذلك خلال الاحتفالية التي ينظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي بعنوان «مكتبة الإسكندرية: إحياء الأسطورة»، يوم الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر 2023، الساعة الثانية عشرة ظهرًا، بالقاعة الكبرى بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
تعد مجموعة «سنوهتا» من أنجح مكاتب التصميم والهندسة المعمارية على مستوى العالم. فمكاتبها تمتد من أوسلو وباريس وإنسبروك إلى نيويورك وهونغ كونغ وأديلايد وسان فرانسيسكو. بدأت المجموعة مسيرتها المهنية في عام 1989 بالفوز بالمسابقة المعمارية الدولية لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية الجديدة بمصر، وتبع ذلك الأوبرا الوطنية النرويجية والباليه في أوسلو بالنرويج، وجناح المتحف التذكاري الوطني في 11 سبتمبر في مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، ومجموعة واسعة من المشروعات الدولية من المباني المهمة حول العالم.
مُنحت «سنوهتا» جوائز دولية عديدة منها: جائزة Aga Khan للهندسة المعمارية عن مكتبة الإسكندرية، وجائزة الاتحاد الأوروبي للعمارة المعاصرة (جائزة Mies van der Rohe) عن الأوبرا الوطنية النرويجية والباليه، والجائزة العالمية للعمارة المستدامة، ودبلومة A.C. Houens Fonds، وميدالية Grosch. وفي عام 2016، اختيرت «سنوهتا» بصفتها أفضل مبتكر معماري في مجلة وول ستريت جورنال، كما اختارتها شركة Fast Company لتكون واحدة من أكثر الشركات ابتكارًا في العالم مدة عامين على التوالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
" الورشة والأتيليه".. مكتبة الإسكندرية تستضيف معرضين فنيين للأطفال والشباب
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير"، ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وعبر الدكتور أحمد زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشددًا على أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل، لذا تعتنى بهم المكتبة بجانب ما تقدمه لهم الأسرة.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي فقط، بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، مشددًا على أن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن "زايد" في ختام كلمته، عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن هذه الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
هذا بالإضافة إلى معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة والذي يقام كل عامين ويتضمن المعرض نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالبة وطالبة تتراوح أعمارهم من 5 سنوات وحتى 16 سنة، وذلك في المرسم الصغير ومن 16 سنة فما فوق في الآتيليه الحر.