حليف الصين يغيب عن قمة المحيط الهادئ وسط خيبة أمل للبيت الأبيض.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن قمة ثانية مع قادة منتدى الجزر الهادئ في البيت الأبيض يوم الاثنين، كجزء من جهوده لتعزيز التواصل مع منطقة تخوض فيها الولايات المتحدة صراعاً على التأثير مع الصين.
وتشارك في القمة 18 دولة من منطقة المحيط الهادئ، وتستمر لمدة يومين في واشنطن.
وقد أعرب المسئولون في البيت الأبيض عن خيبة أملهم لغياب رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافار، والذي يعتبر حليفاً مهماً للصين في المنطقة.
وقال سوغافار، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة في نيويورك، إنه يثني على التعاون التنموي الصيني "الأقل قيوداً والأكثر استجابة والمتوافق مع احتياجاتنا الوطنية"، وإن بكين هي شريكه الرئيسي في مجال البنية التحتية.
وأضاف سوغافار أنه توصل إلى تفاهم مع الرئيس الصيني شى جين بينج خلال زیارته للصین فى یولیو الماضى لتحقیق التنمیة من خلال سیاسات الصین، بما فى ذلك مبادرة الحزام والطریق ومبادرة الأمن العالمى.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية ABC أن وزير خارجية جزر سليمان جيريميا مانيلي سيحضر القمة بدلاً من ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن المحيط الهادئ جزر سليمان منطقة المحيط الهادئ الصين مبادرة الحزام والطريق
إقرأ أيضاً:
طبيب بايدن يوضح أسباب تردد اختصاصي أعصاب شهير إلى البيت الأبيض
الولايات المتحدة – أصدر طبيب الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانا في وقت متأخر من أمس الاثنين، يوضح أسباب تردد اختصاصي في مرض “باركنسون” العصبي إلى البيت الأبيض.
وقال كيفن أوكونور، طبيب بايدن، إن اختصاصي الأعصاب كيفن كانارد، الذي زار البيت الأبيض عدة مرات على مدار العام الماضي، كان مستشارا في المكتب الطبي للبيت الأبيض منذ عام 2012.
وذكر أن كانارد يعقد عيادات أعصاب في البيت الأبيض لأعضاء الجيش العالمين. وكان أيضا اختصاصي الأعصاب الذي عاين بايدن في فحوصاته البدنية السنوية الثلاثة منذ توليه منصبه.
وقال أوكونور إن بايدن لم يقابل طبيب أعصاب خارج إطار الفحص الطبي، مؤكدا على أن الفحص الطبي الذي أجراه الرئيس الأمريكي في فبراير الماضي لم يكشف أي نتائج تتفق مع وجود “أي اضطراب مخيخي أو أي اضطراب عصبي مركزي آخر، مثل السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد أو مرض باركنسون أو التصلب الجانبي الصاعد، ولا توجد أي علامات على اعتلال النخاع العنقي”.
وأكد أوكونور على أنه حصل على إذن من الرئيس وكانارد لأنهما لا يكشفان عادة عن أسماء المتخصصين الذين يعملان معهم من أجل “حماية خصوصية الآلاف من مرضى الوحدة الطبية بالبيت الأبيض”.
ويأتي البيان بعد ساعات فقط من مواجهة حادة بين المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير والصحفيين، بشأن أسئلة حول ما إذا كان كانارد موجودا في البيت الأبيض للتشاور بشأن صحة الرئيس أم لا. في الأيام الأخيرة، أفادت العديد من وسائل الإعلام بزيارات كانارد إلى البيت الأبيض، بما في ذلك اجتماع مع طبيب الرئيس.
واستحوذ الجدل المتوتر الذي دار يوم الاثنين على عناوين الصحف، حول عدم رغبة جان بيير في الإجابة على الأسئلة التي تخص زيارات الطبيب. وما زال بايدن يحاول تنظيف المناظرة الصعبة التي دارت الشهر الماضي وإقناع أعضاء حزبه بأنه قادر على الترشح لإعادة انتخابه.
المصدر: Politico