“الربيعة” يشارك في جلسة حول سد فجوة التمويل الإنساني
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عُقِدت أمس، جلسة رفيعة المستوى حول سد فجوة التمويل الإنساني، بمشاركة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، ووزير التعاون الدولي والتنمية والتجارة الخارجية السويدي يوهان فور سيل، ومفوِّض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينار شيش، وأدارتها ليزا دوتن من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، والتي نظمتها المملكة العربية السعودية ومملكة السويد والاتحاد الأوروبي، بحضور عددٍ من الدول وممثلي المنظمات الإنسانية، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 بمدينة نيويورك.
وأكَّد معالي الدكتور عبدالله الربيعة خلال مداخلته في الجلسة، أنه يتوجب تضافر الجهود الإنسانية من أجل توسيع رقعة المانحين دولًا وهيئات وأفرادا، ورفع مستوى التنسيق والأثر للمساعدات الإنسانية، ليكون العمل أكثر فعالية.
اقرأ أيضاًالمملكة“إغاثي الملك سلمان” يوزع 4.900 كرتون تمر في مديرية الوادي بمحافظة مأرب
وأوضح معاليه أن المملكة تقوم سنوياً بإطلاق حملة هدية المملكة من التمور بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي بمبلغ يتجاوز 136 مليون دولار أمريكي سنوياً لصالح 72 دولة حول العالم، كما قام المركز بدعم الاستجابة لأزمة كوفيد-19 حول العالم من خلال تقديم اللقاحات والأجهزة الطبية والأدوية ووحدات العناية المركزة إلى جانب الدعم المالي، منوهاً بأهمية التشجيع على تقديم الدعم العيني لتحفيز الدول والجهات المانحة لتقديم ما يمكنهم من الموارد العينية والمالية؛ لتحقيق التكامل في العمل الإنساني.
وأضاف، أن المملكة عضو فاعل في مجموعة الدول المانحة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا”، وسبق أن ترأست مجموعة المانحين في الدورة 2022 – 2023 ونشّطت المملكة التواصل مع المانحين وحشد دعمهم للأوتشا، كما تسعى المملكة مع مجموعة الدول المانحة لتوسيع قاعدة المانحين ودعم مبادرات وأعمال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وأيضاً للتعامل مع المشكلات والأزمات الإنسانية وتقديم حلول من خلال مجموعة الدول المانحة.
وأكَّد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أهمية توسيع قاعدة المانحين للعمل الإنساني العالمي كونها لا تزال محدودة للغاية، داعياً إلى تكامل جهود الدول والمؤسسات والقطاع الخاص وحث الدول ذات القدرة وإشراك القطاع الخاص في تمويل العمل الإنساني العالمي نظراً لتزايد الاحتياجات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
توابع قرار ترامب خفض التمويل تهز جامعات أستراليا
أعلن عدد من كبريات الجامعات في أستراليا اليوم الخميس أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفضت التمويل لبعض باحثيها، وطلبت من آخرين يتلقون دعما ماليا من الحكومة الأميركية إثبات أن عملهم يتماشى مع مصالح البلاد.
وحذرت مجموعة الثماني -وهي تحالف يضم أبرز الجامعات التي تولي اهتماما للعمل البحثي في أستراليا- من أن هذا الإجراء قد يعرّض أبحاثا في مجالات طبية ودفاعية حيوية في البلاد للخطر.
وقالت الجامعات إن بعض الباحثين الذين يتلقون تمويلا من وكالات اتحادية أميركية طُلب منهم تقييم مدى امتثال أعمالهم لأجندة الرئيس ترامب في استبيان مكون من 36 نقطة.
وأضافت المجموعة أن الاستبيان تضمن أسئلة عن برامج التنوع والمساواة والشمول التي تسعى إدارة ترامب إلى إنهائها.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة الثماني فيكي تومسون في بيان لها "نحن قلقون للغاية بشأن التداعيات الأوسع لسياسة إدارة ترامب، ليس فقط على مستقبل الصحة والبحوث الطبية، لكن فيما يتعلق بالتعاون الدفاعي خصوصا".
وذكر البيان أن مجموعة الثماني طلبت تدخل الحكومة الأسترالية.
ورفض متحدث باسم السفارة الأميركية في كانبيرا التعليق، ولم تستجب وزارة التعليم الأسترالية بعد لطلب التعليق.
إعلانوتنفذ جامعات مجموعة الثماني 70 % من إجمالي الأبحاث الجامعية في أستراليا، والولايات المتحدة هي أكبر شريك بحثي عالمي لها.
وحصلت تلك الجامعات مجتمعة على نحو 161.6 مليون دولار في شكل منح من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة بين عامي 2020 و2024.