نائب: بيان مصر أمام الأمم المتحدة جسد صوت المنطقة لدعم السلام والتنمية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن كلمة الدكتور سامح شكرى وزير الخارجية بشأن بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تحدث بصوت المنطقة العربية والإفريقية لدعم مسارات السلام والتنمية، وعكس ما توليه الدولة من اهتمام لدعم الدول الناشئة والإفريقية في تجاوز التحديات العالمية المتلاحقة والمؤثرة، وفقا للرؤية التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي في تفعيل منظومة العمل متعدد الأطراف، وحتمية قيام المؤسسات الدولية بدعم الدول النامية فى مواجهة الأزمات الدولية الراهنة، مما يستلزم تضافر الجهود الدولية لاتخاذ خطوات بناءة نحو إصلاح الهيكل المالى العالمى، وتطوير نظام التمويل الدولى القائم.
وأوضح "عمار"، أن بيان مصر أبرز الجهود الحثيثة التي تتخذها الدولة بقوة نحو تسريع وتيرة العمل المناخي وحشد الجهود الإنمائية لدعم القارة السمراء، لاسيما وأن تغير المناخ هو أحد التحديات الوجودية التى تواجه عالمنا اليوم.
أشار إلى أن مصر جسدت معاناة القارة الإفريقية خلال استضافتها لمؤتمر COP27 فى شرم الشيخ، والتي سعت خلاله على التوافق الدولى لتحقيق العدالة المناخية والتوصل إلى قرارات متوازنة تؤسس على المبادئ والمسئوليات المُتفق عليها فى الاتفاقية الإطارية واتفاق باريس، لافتا إلى أن بيان مصر أمام الأمم المتحدة وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في الوفاء بتعهداته صوب قضايا التحول الأخضر بالمنطقة.
وأشار عضو مجلس النواب فى بيان صحفى له، إلى أنه حرص أيضا على التطرق حول ما توليه مصر من أهمية كبرى لحفظ توازن المنطقة العربية وإرساء السلام والاستقرار بها، إذ لم تغب القضية الفلسطينية عن خطاب الدولة المصرية كما اعتادت على طرحه في كافة المحافل الدولية وأكد علة قلق مصر شديد حيال تردى الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية نتيجة ممارسات قوات الاحتلال، بما يهدد جهود احتواء الموقف عقب اجتماعى العقبة وشرم الشيخ الأخيرين، والذي أكد بدوره على موقف مصر الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وإنشاء دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، علاوة على إيمان مصر الراسخ بأهمية إقرار السلام فى السودان وليبيا وسوريا واليمن وفقاً لمبادئ القانون الدولى ومقررات الشرعية الدولية، كما تناول التحدى المتمثل فى نقص الموارد الطبيعية، والتي تتطلب التعاون من أجل حفظ حقوق المنطقة في مختلف الموارد.
واعتبر "عمار"، أن لقاء وزير الخارجية سامح شكرى، أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الامم المتحدة، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوي للدورة الـ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أكد ما تنظر إليه الأطراف الدولية نحو مصر وما تلعبه من دور ريادي ومحوري في مختلف المحافل الدولية متعددة الأطراف، وفى مقدمتها الأمم المتحدة، يعول عليها في العمل من أجل استقرار المنطقة، والذي استعرض خلاله تقييم مصر للأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، وأهمية تعزيز دور المنظمة الدولية وأجهزتها فى إيجاد حلول لأزمات المنطقة، علاوة على ما تبذله مصر من جهد لإصلاح منظومة العمل المتعدد الأطراف بشقيها السياسى والاقتصادى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي سامح شكري وزير الخارجية المؤسسات الدولية الدول النامية
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا.. تفاصيل
أعلن البيان الصادر عن وزراء الخارجية عقب الاجتماع الدولي حول سوريا في الأردن أن الأطراف أكدوا أن لدى سوريا فرصة لإنهاء سنوات من العزلة الدولية.
زيلينسكي يصدر تعليمات بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا باحث: بيان مؤتمر العقبة بشأن سوريا شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلالوبحسب روسيا اليوم، ذكر البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا في الأردن الذي جمع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر وأمين عام جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى البحرين وبريطانيا وألمانيا وقطر والإمارات وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أن الأطراف "أكدت أن سوريا لديها أخيرا فرصة لإنهاء عقود من العزلة، وإنهم مستعدون لدعم الشعب السوري والتعاون معه خلال هذه الفترة الانتقالية غير المسبوقة".
وأضاف الأطراف أن "عملية الانتقال السياسي يجب أن تتم بقيادة السوريين وبمشاركتهم"، مؤكدين أن هذه العملية يجب أن "تؤدي إلى إنشاء حكومة شاملة وعلمانية وتمثيلية، يتم تشكيلها من خلال عملية شفافة تستند إلى مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
كما أكد المشاركون في الاجتماع "دعمهم لتفويض المبعوث الخاص للأمم المتحدة وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بتوسيع وجود الأمم المتحدة في سوريا".
وشددوا أيضا على ضرورة "ضمان أمن جميع المنشآت الدبلوماسية الأجنبية وموظفيها، والتدمير الآمن لمخزونات الأسلحة الكيميائية" التي يزعم أنها موجودة على الأراضي السورية.
كما أكد المشاركون في الاجتماع على أهمية مكافحة الإرهاب "بما في ذلك منع عودة الجماعات الإرهابية".
وجاء في الوثيقة أيضا: "بالإضافة إلى ذلك، طالبوا بألا تشكل الأراضي السورية تهديدا لأي بلد وألا تكون بمثابة ملاذ للإرهابيين"