قطاع المتاحف يسلط الضوء على أكبر مجموعة جنائزية عثر عليها.. مقبر جحوتي نخت
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سلط قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، الضوء على مقبرة حجوتي نخت التي اكتُشفت في 1915، ويعتقد أن جحوتي نخت نائب أو حاكم لمدينة هرموبوليس خلال فترة الدولة الوسطى في الفترة من أواخر الأسرة الحادية عشر، ودفن وزوجته في منطقة دير البرشا بمحافظة المنيا مقبرة رقم 10.
تابوت حجوتي نخت الملونوأوضح قطاع المتاحف أنّ منطقة الدفن كانت مع أكبر مجموعة من النماذج والمكتتات الجنائزية الخشبية التي تم العثور عليها في مقبرته، وتضم 55 نموذجاً، من أشهرها نماذج القوارب والمجموعة الشهيرة المكونة من كاهن والعديد من الفتيات يقدمن القرابين المعروفة باسم موكب البرشا، إلى جانب تابوته الملون والمنقوش والذي يسمي بتابوت «البرشا».
ويُعرض هذا التابوت حاليًا في متحف الفنون الجميلة في بوسطن مع باقي مقتنيات المقبرة وتشكل هذه المقتنيات في مجملها أكبر مجموعة جنائزية من الدولة الوسطى تم العثور عليها على الإطلاق.
لوحة تأسيسية من الحجر الرمليكما سلط قطاع المتاحف الضوء على لوحة تأسيسية من الحجر الرملي لفرن لصب السلاح عليها 6 أسطر من الكتابة النسخية، تبدأ بالبسملة، وتنتهى بسنة ثلاث وثمانين وخمسمائة هجريًا، عثر عليها بقلعة صلاح الدين الأيوبي بجزيرة فرعون بطابا يرجع للعصر الأيوبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف السياحة والآثار دير البرشا قطاع المتاحف
إقرأ أيضاً:
مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء
تزداد المخاوف في أوروبا من الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للطاقة مع اقتراب الشتاء، حيث تسلط التقارير الضوء على نشاط مجموعة Sandworm الروسية.
وتُعتبر هذه المجموعة واحدة من أكثر فرق الاختراق المرتبطة بالاستخبارات الروسية خطورة، إذ تتميز بالقدرة العالية على التخفي، وتنفيذ هجمات معقدة على الأنظمة الحيوية.
استهداف شركة T-Mobile من قراصنة صينيين في حملة تجسس لسرقة بيانات مهمة السجن 18 شهراً لهاكر نهب 120,000 بيتكوين من منصة Bitfinex اهتمام متزايد بالطاقة الأوروبيةأكد جيمي كولير، مستشار الاستخبارات في شركة Google، أن المجموعة بدأت تستهدف قطاع الطاقة في أوروبا، قائلاً: "مع اقتراب الشتاء، هذا يثير القلق".
ووفقًا للتقارير الاستخبارية الغربية، تورطت Sandworm سابقًا في الهجمات السيبرانية التي أسفرت عن تعطيل شبكة الكهرباء الأوكرانية في عام 2015 وأخرى في 2023.
ويأتي هذا التحذير في ظل التحقيقات الأوروبية بشأن تخريب كابلات اتصالات بحرية مهمة تربط بين دول الاتحاد الأوروبي، مما يعزز المخاوف من حرب هجينة تشمل الهجمات السيبرانية والتخريب المادي على الحدود الشرقية لأوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
أزمة الغاز وتفاقم الوضعإضافة إلى التهديدات السيبرانية، يعاني قطاع الطاقة الأوروبي من أزمة أخرى تمثلت بارتفاع حاد في أسعار الغاز بعد إعلان شركة Gazprom الروسية وقف تدفقات الغاز إلى المستورد النمساوي OMV، بسبب نزاع تعاقدي.
وخلال قمة تالين الرقمية في إستونيا، أثارت ساندرا جويس، رئيسة قسم الاستخبارات في شركة Mandiant التابعة لـ Google، مخاوفها بشأن استمرار استهداف Sandworm لشبكة الطاقة الأوروبية، مشيرة إلى أن المجموعة تواصل هجماتها على البنية التحتية الأوروبية أثناء حديثها مع المسؤولين.
دور Sandworm في الحرب الروسية الأوكرانيةذكرت Google في تقرير سابق أن Sandworm، المعروفة أيضًا بـ APT44 أو Seashell Blizzard، تمثل تهديدًا رئيسيًا لأوكرانيا، وتؤدي دورًا مركزيًا في دعم الحملة العسكرية الروسية. وأوضح جيمي كولير أن المجموعة لا تقتصر على الهجمات التدميرية، بل لديها أيضًا قدرة عالية على جمع المعلومات.
تُعرف روسيا باستخدام أساليب مزدوجة من خلال دمج الهجمات الإلكترونية مع العمليات المعلوماتية، مثل نشر برمجيات تدمير (وضع "wiper") لتدمير الأنظمة والبيانات، بجانب سرقة البيانات لتمريرها إلى مجموعات "هاكتيفيست" المتعاطفة مع روسيا.
ارتفاع الهجمات السيبرانية على قطاع الطاقةأظهر تحليل صادر عن مجموعة Eurelectric أن قطاع الطاقة الأوروبي شهد 48 هجومًا علنيًا منذ عام 2022، وهو ما قد يكون مجرد قمة جبل الجليد للنشاط الإلكتروني المتزايد. وأفاد التقرير أن نحو ثلثي الهجمات السيبرانية المسجلة عالميًا في عام 2023 كانت مصدرها روسيا.
الخاتمةيثير تصاعد الهجمات الإلكترونية على قطاع الطاقة الأوروبي مخاوف كبيرة مع اقتراب الشتاء، خاصة في ظل اعتماد أوروبا الكبير على مصادر الطاقة. ويزداد الضغط على الحكومات الأوروبية لتعزيز أطر الأمان السيبراني واستعداداتها لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.