ليبيا.. الإعلان عن حصيلة جديدة لضحايا كارثة درنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، محمد الجارح، السبت، ارتفاع عدد الوفيات جراء الإعصار "دانيال"، الذي ضرب بعض مدن ليبيا قبل أسبوعين، إلى 3845 حالة، وفقا للأرقام الموثقة والمسجلة لدى وزارة الصحة في شرق البلاد.
وقال الجارح، خلال مؤتمر صحفي، إن عدد الوفيات تزايد بعد دفن 43 جثمانا جرى انتشالها، السبت.
وأضاف: "بكل أسى وحزن عدد الوفيّات المعلن سيكون في ازدياد كل يوم".
وأشار إلى أن النائب العام، الصديق الصور، "شكّل لجنة من أجل توثيق وحصر الوفيات، واستقبال البلاغات عن المفقودين".
وأوضح الناطق أن عدد الوفيات المعلن "مرتبط فقط بالحالات التي جرى توثيقها من قبل وزارة الصحة"، مشيرا إلى أن عمليات الحصر لا تزال مستمرة، خاصة أن هناك جثثا جرى دفنها دون توثيقها حتى اللحظة.
وعدّد الجارح أسباب تأخر إصدار بيانات نهائية بخصوص الوفيات جراء الكارثة، من بينها "عدم وجود منظومة واحدة لحصر الجثامين، ومن ثم دفنها، فضلا عن دفن بعض المتوفين دون التعرف عليهم".
وأكد أن غرفة الطوارئ "بذلت جهودا كبيرة" خلال اليومين الماضيين، لإتمام الفرز والتدقيق في كل عمليات تسجيل الوفيات التي جرت خارج نطاق وزارة الصحة التابعة للحكومة المكلفة من البرلمان، على أن تعلن نتائج هذه الجهود بعد الانتهاء منها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الحرب المستمرة في السودان تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية"، نقلا عن منظمة الصحة العالمية بأن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من الجوع، فيما تعرض آلاف آخرون للإصابة والتشريد القسري نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة.
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الصحي في السودان يواجه شبه انهيار، حيث خرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.
كما تسبب القتال في تعذر وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية والصحية في عدة مناطق، خاصة إقليم دارفور والخرطوم.
تزايد حالات النزوح والمعاناة في المخيماتأكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد كبير من الأشخاص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب،ويعيش النازحون في أوضاع مأساوية داخل مخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، مع تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة بسبب نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية.