الرئيس يفتتح الوحدة الإنتاجية والتدريبية في برنامج الأسر المنتجة بصنعاء
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
واستمع فخامة الرئيس ومعه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع، ومدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، من رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، ومدير عام البرنامج الدكتور أحمد شجاع الدين، إلى شرح عن الوحدة التي تتكون من دورين تضم 132 ماكينة خياطة، إضافة إلى رفدها بماكينات حديثة بقيمة مائة ألف دولار بتمويل الهيئة العامة للزكاة، لتشغيل ما يقارب 400 فتاة من الأسر الفقيرة والمحتاجة وأسر الشهداء والجرحى، على ثلاث ورديات في اليوم.
وأوضح أبو نشطان وشجاع الدين أن الوحدة تهدف إلى تدريب وتأهيل وتشغيل الأسر الفقيرة في مجال الخياطة والتفصيل ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي لهيئة الزكاة، مبينين أن عملية الإنتاج تصل إلى ستة آلاف غرزة في الساعة ما يعادل أربع بدلات يومياً، حيث تعمل على إنتاج بدلات وأثواب رجالية وملابس نسائية وتلبية احتياجات المستشفيات من بدلات الممرضات والأطباء والمرضى وعمّال الخدمات والنظافة ومحطات البترول وعمال الحراسة والإداريين.
وزار فخامة الرئيس، أقسام التدريب والتأهيل والإنتاج والخياطة والتفصيل والإكسسوارات والبخور والعطور والتريكو والتجميل وصناعة الأغذية الخفيفة والحقائب الجلدية اليدوية والمدرسية والتحف والهدايا والديكور وحياكة الصوف والأشغال اليدوية.
وتعرف على الأعمال التي تنفذها العاملات في صناعة الأزياء والمطرزات بالوحدتين الإنتاجيتين الأولى والثانية وإنتاج بدلات رسمية للمنشآت التجارية والصناعية والمستشفيات والمرافق الحكومية والخاصة وكسوة الأعياد.
وأشاد الرئيس المشاط بدور هيئة الزكاة في دعم البرنامج بماكينات حديثة، ستسهم في تمكين الأسر الفقيرة والأشد فقراً من تحسين ظروفها المعيشية، فضلاً عن تعزيز الإنتاج المحلي من الأقمشة والملابس التي تعكس الهوية الإيمانية.
وأكد أن دعم الأسر المنتجة وتشجيعها على إنتاج الصناعات المحلية بجودة عالية، يترجم توجهات الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي ورعاية تلك الأسر، معرباً عن الأمل في التوجه لمشاريع التمكين الاقتصادي التي تعزّز من التنمية المحلية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وسط خلاف حاد بين القيادات .. أكثر من 300 قتيل بجيش الاحتلال
القدس المحتلة -الوكالات
تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى، وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها، وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة.
فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.
وأضافت الوزارة أن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء.
فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.
خلافات حادة
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته حول أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.