أسرة شهيد لقمة العيش بالخانكة: لديه طفلتان وعايزين حقه
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سيطرت حالة من الحزن علي أسرة "مصطفي صلاح الخولي" شهيد لقمة العيش، بمنطقة أبو زعبل، التابعة لمركز الخانكة، بمحافظة القليوبية، بعدما لقي مصرعه علي يد إثنين من الخارجين على القانون أثناء محاولتهم سرقة مركبة التوك توك التي يمتلكها أثناء عودته من مدينة شبين القناطر بالقرب من مقابر تل اليهودية.
حيث استوقفه شخصان وأشهرا في وجهه سلاحاً نارياً "فرد خرطوش" بغرض سرقة مركبة التوك توك وعند مقاومة المجني عليه لهم أطلقوا عليه عياراً نارياً في رأسه فأردوه قتيلاً وفروا هاربين.
حبس المتهم بطباعة كتب دراسية بدون ترخيص في القليوبية نهاية مأساوية لرجل عقب رحيل زوجته بشبرا الخيمة.. تفاصيل مؤلمة
وقالت زوجته المكلومة، إنها تزوجت من "مصطفي" منذ 4 سنوات ورزقهم الله بـ"ملك، ومكه"، تبلغان من العمر 3 سنوات والأخري عام ونصف، موضحه بأن "مصطفي" لم يكن زوجها فقط بل كان أخوها وأبوها وكل شئ لها في الدنيا.
وتابعت: يوم الواقعة اتصلت علي زوجي تليفونياً لتأخره عن الرجوع للمنزل حتي الساعه 11 مساءاً إلا أنها وجدت هاتفه مغلقاً فأنتابتها حالة من القلق والتوتر لعدم تعود زوجها علي الرجوع متأخراً للمنزل وغلق هاتفه المحمول حتي سمعت بنبأ وفاته، فسقطت مغشياً عليها من الصدمه، وطالبت زوجته بالقصاص العادل من القتله وإعدامهم كما حرموها منه ويتموا أطفالها الصغار، قائلة "إعدام المتهمين هو اللي هيطفي نار قلبي عليه".
وأوضح والده "صلاح الخولي"، أن نجله "مصطفي" يبلغ من العمر 29 عاماً، وكان يعمل بأحد مصانع الغزل والنسيج بمدينة العبور، مشيرا بأن يوم الواقعه ذهب نجله إلي عمله في السابعه صباحاً كالمعتاد وعاد من عمله في الرابعه عصراً، وتناول وجبة الغداء وبعدها خرج من المنزل للعمل علي مركبة التوك توك التي أشتراها منذ فترة لتساعده علي تحسين دخله وتوفير حياة كريمه لأسرته، وفي الساعه 11 مساءاً فوجئت بإتصال تليفوني من أحد رجال الشرطة يبلغني بالحضور لمركز شرطة شبين القناطر لأمر هام دون الإفصاح عن سبب إستدعائي، وبالفعل أصطحبت شقيقي وتوجهنا لمركز الشرطه وأستقبلونا بكل ترحاب وأبلغنا أحد ضباط الشرطة بأن "مصطفي" أبني لقي مصرعه مقتولاً في حادث سرقة، فلم أتمالك أعصابي وأنهرت من البكاء.
واكد أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية فور إخطارهم بالواقعه كثفت من جهود البحث حتي تم إلقاء القبض علي الجناة خلال ساعات قليلة من وقوع الحادث وذلك من خلال كاميرات أحد المساجد القريبة من مكان الواقعه التي رصدت المتهمين أثناء قيامهم بإرتكاب جريمتهم، وتم عرضهم علي النيابة العامة التي أمرت بحبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيق، مطالباً بالقصاص من المتهمين وإعدامهم كما حرموه من نجله الأكبر وسنده في الحياه حتي يكونوا عبرة لغيرهم علي حد قوله.
وأشار عم القتيل ويدعي "محمد الخولي"، أن نجل أخيه كان ملتزم ومتدين وعمره ما جاب لينا مشكلة أبدا، ولا عمره "دخن سيجاره" وكان لا يهتم إلا بعمله وأسرته فقط حتي يوفر لهم كل متطلباتهم المعيشية، مشيرا بأن الفقيد كان يتمتع بسمعه طيبه وسيره حسنه ببلدته، وتشييع جنازته يشهد علي ذلك حيث خرج أهالي البلده عن بكرة أبيها لتشييع جثمانه إلي مثواه الأخير حزناً عليه.
وترجع تفاصيل الواقعه عندما تلقي اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة شبين القناطر يفيد ورود بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة سائق توك توك يدعى "مصطفي . ص . ا" 29 سنه به طلق نارى فى الرأس وبجوارة مركبة توك توك، بالقرب من مقابر تل اليهودية دائرة المركز.
وانتقلت على الفور قوة أمنية وتبين العثور على الجثة بجوار توك توك وتم نقلها لمشرحة مستشفى شبين القناطر، وتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية، لكشف ملابسات الواقعة وضبط مرتكبيها، وأسفرت جهود البحث عن أن وراء إرتكاب الواقعة عاطلان، وبإستهدافهما تم ضبطهما وبعرضهما علي النيابة العامة أمرت بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيق.
8d48952a-b180-40ad-981e-1e9f1f264134 7386e7aa-a2e8-4433-98b4-0477f1d0e17fالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخانكة القليوبية الأجهزة الامنية أمن القليوبية شبین القناطر توک توک
إقرأ أيضاً:
العيش داخل جذع الشجرة في السويد
البلاد ــ وكالات
تقع مجموعة من النُزل البيئية، «STF Kolarbyn» في أعماق غابات السويد الساحرة، وتقدم تجربة فريدة بعيدًا عن نظيرتها التقليدية، فإذا كنت من الذين يحلمون بالعيش داخل جذع شجرة، فإن هذ النُزل البيئي يقدم تجربة مشابهة، إن لم تكن تمامًا كذلك.
تم بناء كل كوخ من مواد طبيعية بالكامل، ويحتوي على مدفأة تعمل بالحطب، من دون توفير للكهرباء، أو المياه الجارية، وكون الكوخ مصنوعًا بالكامل من الخشب وأغصان الأشجار، يمنح الزائر تجربة استثنائية، سواء داخل الكوخ، أو خارجه، ووسائل الراحة تشمل الشموع والكبريت والحطب الذي يجب تقطيعه ذاتيًا، أما بالنسبة إلى المياه فهي تُجلب من نبع قريب، إضافة إلى وجود عدة حفر نار للطهي في الهواء الطلق.
وتُقدم وجبة إفطار عضوية ذاتية الخدمة، مكونة من أطعمة محلية عضوية خلال مواسم الخريف، والربيع، والصيف، أما الأنشطة المتاحة في الموقع فتشمل ساونا عائمة، وركوب الدراجات، والمشي لمسافات طويلة. في عام 2004، أطلقت شركة كولاربين مشروعًا للحفاظ على تقاليد السويد التي تعود إلى 400 عام، في مجال إنتاج الفحم النباتي، والعملية تتضمن استخراج الحديد عن طريق إنتاج الفحم النباتي، ويُدعى الضيوف لمشاهدة العملية، أو حتى العمل مع الفرن، مع العلم أن جزءًا من أموالهم يذهب لصيانة هذه الممارسة التقليدية.