الأسير كايد الفسفوس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 53
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يواصل الأسير كايد الفسفوس (34 عاما) الإضراب عن الطعام وخوض معركة الأمعاء الخاوية لليوم الـ 53 على التوالي، يعاني من أوضاع صحية صعبة.
وتصر سلطات الاحتلال على عدم الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري، بل تتعمد التنكيل به، حيث نقلته مؤخرا من سجن النقب الى عسقلان، كما حرمته من زيارة أهله، وفرضت عليه غرامة مالية، بهدف الضغط عليه وثنيه عن مواصلة إضرابه.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقلا عن محامي الهيئة كريم عجوة الذي زاره في سجن عسقلان، أن الأسير الفسفوس من بلدة دورا بمحافظة الخليل، فقد قرابة 30 كيلوغراما من وزنه، ويشتكي من آلام حادة في أنحاء جسده كافة، خاصة منطقة الظهر والمفاصل، وبالكاد يستطيع أن يمشي، إضافة إلى معاناته من صداع شديد وهزال عام، إضافة إلى أن وضعه آخذ بالسوء يوما بعد يوم.
وقالت إن سلطات الاحتلال تتعمد التنكيل بالأسير الفسفوس، حيث نقلته مؤخرا من سجن النقب إلى عسقلان، كما حرمته من زيارة أهله، وفرضت عليه غرامة مالية، بهدف الضغط عليه وثنيه عن مواصلة إضرابه عن الطعام.
يذكر أن الأسير الفسفوس، أسير سابق أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله بتاريخ 2/5/2023، وكان قد خاض إضرابا عن الطعام لمدة 131 يوما ضد اعتقاله الإداري عام 2021، وهو متزوج وأب لطفلة، ولديه أربعة أشقاء في سجون الاحتلال.
وتصاعدت إضرابات الأسرى الفردية مطلع العام الجاري، تحديدا ضد سياسة الاعتقال الإداري، في ظل استخدامها على نطاق واسع ضد شرائح المجتمع الفلسطيني.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 5200، من بينهم 1264 معتقلا إداري، بينهم 20 طفلا، وأربع أسيرات، وفق معطيات نادي الأسير.
المصدر : وكالة سوا-عربي 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
متحدث جيش الاحتلال يواصل التحريض على مراسل الجزيرة شمال القطاع
واصل المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، التحريض ضد الصحفي أنس الشريف الذي يعمل مراسلا لقناة الجزيرة الفضائية، وسط مخاوف على حياته.
وعلق أدرعي الذي يتحدث العربية، على تغريدة نشرها الصحفي الشريف، افتخر فيها بانتمائه إلى مخيم جباليا، والذي يتعرض لإبادة جماعية ممنهجة على يد قوات الاحتلال منذ ما يزيد عن 75 يوما.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الشريف يعمل في كتيبة جباليا التابعة لكتائب القسام، مدعيا أنه يقوم بنشر أخبار كاذبة.
ودأب جيش الاحتلال على التحريض ضد الصحفيين في قطاع غزة، متسببا بأكبر مجزرة عرفها التاريخ الحديث بحقهم، حيث تجاوزت أعداد الشهداء منهم حاجر الـ200 منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة في كانون الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
ومؤخرا، نشر جيش الاحتلال وثائق مزعومة ادعى من خلالها أن مراسلي "الجزيرة" في غزة وعلى رأسهم أنس الشريف، ينتمون إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وهدد الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي باستهداف الصحفيين قريبا.
ورد الصحفيون بتحد على تهديدات جيش الاحتلال، وأكدوا مواصلة عملهم في نقل معاناة أهالي قطاع غزة، والمجازر اليومية بحقهم.
والصحفيون الستة هم: أنس الشريف، حسام شبات، أشرف السراج، علاء سلامة، إسماعيل أبو عمر، وطلال العروقي.
ويقوم الصحفيون بتغطية المجازر اليومية في قطاع غزة، وبرز أنس الشريف منذ بداية الحرب في نقل الصورة المأساوية من شمال غزة، لا سيما في مخيم جباليا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث أسفرت الغارات عن استشهاد أكثر من 45,259 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، في حصيلة غير نهائية. ولا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الشوارع، بينما تُمنع طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب كثافة النيران الإسرائيلية.