حرب أكتوبر شهدت بطولات كبيرة من كل المواطنين الذين ساعدوا القوات المسلحة في استعادة أرض الفيروز من الاحتلال، ومن بينهم الفدائي عبد المنعم قناوي صقر السويس.

وعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على الفضائية المصرية، اليوم الأحد، تقريرا عن الفدائي عبد المنعم قناوي، عضو منظمة سيناء العربية، الذي كلفته المخابرات الحربية بالتسلل خلف خطوط العدو وجمع المعلومات عن حجم أسلحته وتحركاته أثناء الحصور، إذ أن العدو اكتفى بحصار السويس وعزلها وقطع الاتصالات عنها، بعد عدة محاولات فاشلة لاقتحام السويس في حرب أكتوبر المجيدة.

 

مهمته استمرت 101 يوم رغم نفاد طعامه

وكان عمره لا يزيد على 28 سنة وتسلق جبل عتاقة واستقر في حفرة ضيقة وليس معه سوى جهاز لاسلكي وكاميرا ونظارة معظمة بالإضافة إلى بطانية خفيفة وجركن ماء واحد وطعام يكفيه 15 يوما فقط، لكن بطولته استمرت أكثر من ذلك حيث قاد 101 يوما على الجبل طوال فترة حصار السويس. 

وعندما نفد طعامه والماء أكل الحشائش وشرب بقايا المطر بين الصخور وكانت تأتيه النجدة عندما يلتقي رجال الصاعقة الذين ينفذون عمليتا هجومية أو استطلاعية حول السويس فيمدونه بالطعام والشراب.

تعتبر حرب أكتوبر واحدة من أهم الصراعات العسكرية في القرن العشرين وتاريخ الشرق الأوسط.

تألفت القوات من مجموعة من الأبطال والقادة العسكريين الذين قاتلوا بشجاعة وتفانٍ في سبيل تحقيق النصر وتحقيق الأهداف الوطنية. تميزت هذه القوات بالتخطيط الجيد والتنسيق العالي والقدرة على تجاوز الصعوبات والتحديات الميدانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر بطولات القوات المسلحة الوفد بوابة الوفد حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

بعد حادثة لبنان.. من الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟

مع تحول الهواتف المحمولة إلى أداة اتصال رئيسية في العالم، أصبحت أجهزة الاتصال اللاسلكي المعروفة باسم (بيجر) شيئاً من الماضي إلى حد كبير، مع انخفاض الطلب عليها بعد أن وصل إلى ذروته في التسعينيات من القرن الماضي.

لكن هذه الأجهزة الإلكترونية الصغيرة ما زالت وسيلة حيوية للاتصال في بعض المجالات مثل الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ بفضل متانتها وعمر بطاريتها الطويل.
وقال جراح كبير في أحد المستشفيات الكبرى في بريطانيا "إنها الطريقة الأقل تكلفة والأعلى كفاءة للتواصل مع عدد كبير من الناس فيما يتعلق بإرسال رسائل لا تحتاج إلى ردود"، مضيفاً أن أجهزة البيجر تُستخدم على نطاق واسع من قبل الأطباء والممرضات في كل هيئة الصحة الوطنية في البلاد.
وأوضح أنها "تُستخدم لإخبار الناس إلى أين يذهبون ومتى ولماذا".
وتصدرت أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) عناوين الأخبار أمس الثلاثاء عندما تم تفجير آلاف الأجهزة التي يستخدمها أعضاء جماعة حزب الله في وقت واحد بجميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة ما يقرب من 3000.
وقال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) هو الذي زرع متفجرات داخل الأجهزة.
وكانت هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة تستخدم حوالي 130 ألف جهاز بيجر في عام 2019، وهو رقم يعادل أكثر من عشرة بالمئة من كل أجهزة البيجر في العالم، بحسب بيانات حكومية. ولم تتوفر أرقام أكثر حداثة من هذا التاريخ.
يحمل الأطباء العاملون في أقسام الطوارئ بالمستشفيات هذه الأجهزة في وقت العمل.
وقال طبيب كبير في هيئة الصحة الوطنية إن العديد من أجهزة الاتصال اللاسلكي يمكنها أيضاً إرسال صفارة إنذار ثم بث رسالة صوتية إلى مجموعات بحيث يتم تنبيه الفرق الطبية بأكملها في وقت واحد لوجود حالة طوارئ. وهذا غير ممكن باستخدام الهاتف المحمول.
وقال مصدر مطلع من المؤسسة الملكية الوطنية لقوارب النجاة لرويترز إن المؤسسة تستخدم أجهزة البيجر لتنبيه أطقمها. ورفضت المؤسسة التعليق.

بعد انفجارات لبنان.. العراق يعتزم تعزيز التدقيق الأمني على الحدودhttps://t.co/xCW5krFDiv

— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024 الهواتف المحمولة قد يكون تتبع أجهزة البيجر أصعب من تتبع الهواتف الذكية لأنها تفتقر إلى تقنيات الملاحة الحديثة مثل نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس).
وقد جعلها هذا خياراً شائعاً بين المجرمين، خاصة تجار المخدرات في الولايات المتحدة في الماضي.
لكن العصابات تستخدم الهواتف المحمولة بشكل أكبر هذه الأيام، وفقاً لما قاله كين جراي، العميل السابق بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي،.
وأضاف: "لا أعرف ما إذا كان أي شخص يستخدمها (أجهزة البيجر)...لقد انتقلوا جميعاً إلى الهواتف المحمولة والهواتف مسبقة الدفع" والتي يمكن التخلص منها بسهولة واستبدالها بهاتف آخر برقم مختلف، مما يجعل من الصعب تتبعها.
وقال جراي، الذي خدم لمدة 24 عاماً في مكتب التحقيقات ويدرس الآن العدالة الجنائية والأمن الداخلي في جامعة نيو هيفن، إن المجرمين تغيروا مع مرور الوقت والتكنولوجيا الأحدث.
وبلغت سوق أجهزة البيجر العالمية، التي كانت ذات يوم مصدراً رئيسياً للإيرادات لشركات مثل موتورولا، 1.6 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لتقرير صادر في أبريل (نيسان) عن شركة كوجنتيف ماركت ريسيرش.
ويمثل هذا جزءاً ضئيلاً من سوق الهواتف الذكية العالمية، التي قدرت بنحو نصف تريليون دولار بنهاية عام 2023.
لكن الطلب على أجهزة البيجر يتزايد مع زيادة عدد المرضى مما يخلق حاجة أكبر للاتصال الفعال في قطاع الرعاية الصحية، وفقاً للتقرير، الذي توقع نمواً سنوياً مركباً بنسبة 5.9% من عام 2023 إلى 2030.
وذكر التقرير أن أمريكا الشمالية وأوروبا هما أكبر سوقين لأجهزة البيجر، حيث تحقق 528 مليون دولار و496 مليون دولار من الإيرادات على التوالي.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة اللبناني: عدد الجرحى الذين وصلوا للمستشفيات في هجمات 17 سبتمبر هو 2323
  • من الأشخاص والجهات الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟
  • بعد حادثة لبنان.. من الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟
  • الإيجبشين ليج.. 30 أكتوبر موعد انطلاق الدوري للنسخة المقبلة
  • 30 أكتوبر انطلاق الدوري المصري بشكله الجديد
  • السيسي يستقبل وزير خارجية أمريكا ويجتمع مع رئيس هيئة قناة السويس| فيديو
  • حريق هائل يلتهم مصنعا للمواد الغذائية في أكتوبر
  • فرحة لاعبي الهلال عقب الانتصار على الريان .. فيديو
  • الهلال يفوز على الريان القطري بثلاثية .. فيديو
  • بعد أن أثارت ضجة واسعة بتصريحاتها الأخيرة بشأن الشقة التي كانت تسكن فيها وتمت زيادة الإيجار لها.. الممثلة المصرية مروة عبد المنعم: “ما قولتش أنه هيأجرها للسودانيين”