بعد زيادة المصروفات 30%.. أولياء أمور طلاب المدارس القومية بالإسكندرية يستغيثون: اللي بيحصل ده حرام
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وسط حاله من الاستياء من أولياء الأمور طلاب المدارس القومية بالإسكندرية سيطرت عليهم بعد أن شهدت المدارس القومية، أزمة جديدة بسبب زيادة المصروفات السنة الدراسية بزيادة غير مسبوقة، و ذلك قبل أيام من بدء العام الدراسي الجديد 2023 / 2024 أنهم فوجئوا فى بداية الأسبوع الثاني من سبتمبر الجاري، الإعلان عن قيمة المصروفات المدرسية لمختلف المراحل، وتم اعتمادها من قبل مديرة المدرسة، تم الإعلان بوضوح على جدران المدرسة، وأيضا من خلال الصفحات الرسمية للمدارس على وسائل التواصل الاجتماعي جاء فيها زيادة مصروفات المدارس القومية بالإسكندرية أنه فى يوم 14 سبتمبر الماضي قامت عدد من المدارس بإزالة الإعلان، وتم تعليق إعلان آخر للمصروفات الدراسية عن نفس العام الدراسي بزيادة مبالغ فيها وغير مبررة تصل من 20% الي 35% عن العام الماضي، بالإضافة إلى 8% إضافية لتصل نسبة الزيادة إلى 30% و هذا ما أعطي الأولياء الأمور أن يدشنوا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، هاشتاج لا لزيادة المصروفات التعسفية للمدارس القومية.
«حرام اللي بيحصل ده ارحمونا من زيادة الغير مبررة» بهذه الكلمات قال «أحمد الشافعي»، أحد أولياء أمور طلاب المدارس القومية بالإسكندرية لموقع الاسبوع أنه لديه 3 من أبنائه مقيدين في إحدى المدارس القومية، لافتًا إلى أنه لا يعترض على زيادة المصروفات الدراسية مع بداية العام الدراسي الجديد، ولكن لا بد أن تكون تلك الزيادة في الحد المناسب لها قائلا: «معندناش مشكلة مع الزيادة بس الزيادة تكون طبيعية واللي إحنا عارفين إنها تكون من 7 إلى 10% تقريبًا.. وعمرنا ما كنا اعترضنا على النسبة دي وإحنا موجودين في المدرسة من زمان».
و في سياق آخر قال أحد أولياء الأمور أنهم اعترضوا على زيادة المصروفات الدراسية بهذه النسبة الكبيرة قبل بداية العام الدراسي الجديد 2023-2024، لافتًا إلى أنهم اتخذوا كل الإجراءات القانونية اللازمة من أجل إلغاء تلك الزيادة المبالغ فيها.
ويقول «أحمد فايز»، أحد أولياء أمور طلاب المدارس القومية بالإسكندرية، إن المصروفات الدراسية زادت هذا العام الدراسي بنسبة 30%، موضحًا أنه فوجئ بأن إدارة المدرسة أخبرته أنه في حالة السداد بنظام التقسيط يجب سداد المبلغ بالكامل على قسطين بدلًا من 3 أقساط و أن يكون نسبة التقسيط 70%.
تقول «سعاد محمد» إحدى أولياء الأمور أنهم فوجئوا زيادة كبيرة برسوم الباصات المدرسية، والتي ارتفعت للضعف هذ العام ووصف الأمر بالإستغلال لأولياء الأمور، خاصة إن أولياء الأمور مجبرين علي استخدام الاتوبيسات مؤكدا أن الأمر لم يقتصر على ارتفاع اشتراكات الباصات فقط، فتم زيادة مصاريف المدرسة 13 الف إلي 16 الف حسب كل سنة دراسية بمعدل من 2500 إلى 3000 جنيه عن العام الماضي، وتسألت ماهو الحل لوقف زيادة الباصات علي الأقل؟! خاصة أن المدرسة بلغت أولياء الأمور المعترضين على الزيادة بموافقة الوزارة، وفى انتظار الموافقة علي زيادة الباصات.
تقول «نرمين سعد» أحد أولياء الأمور أنه تم زياده المصروفات الدراسية بقيمة تتخطى 23% هذا العام، ولم يقتصر الموضوع على ذلك، لم يتم تحصيل مصروفات الباص لأنهم فى إنتظار الموافقة على زيادة 50% و التى تخالف قيمة الزيادة التى قررتها الوزارة، وتم تقديم بشكوى على الرقم الخاص بمجلس الوزراء لافته أن إرتفاع مصروفات الباصات لا يتناسب مع الخدمات المقدمة خاصة في ظل تكدس الباصات بالطلبة، وتهالك الحالة العامة للباصات، بخلاف وجود أعطال متكررة، مما أدى لحدوث حريق العام الماضي في أحدي الباصات.
وطالب أولياء الأمور، بإعادة النظر مرة أخرى في هذا القرار و قدموا شكوي عاجلة من جميع مدارس القومية كان فحوها:
«بناءا على توجيهات السيد معالي وزير التربية والتعليم بالاهتمام بالطلاب والحفاظ على البيئة التي يدرس بها ابنائنا والاهتمام بالتربية والتعليم في أن واحد فمن هذا المنطلق تتقدم لسيادتكم فيما يخص المصروفات الدراسية تم الاعلان عن قيمة المصروفات المدرسية لمختلف المراحل تم
أعتمادها من قبل مدير المدرسة وتم الاعلان بوضوح على جدران المدرسة و ايضا من خلال الصفحات الرسمية للمدرسة على وسائل التواصل الاجتماعي وتم تعليق اعلان للمصروفات الدراسية عن نفسي العام 2023/2024 بزيادة مبالغ فيها وغير مبرزة تصل الي 30% عن العام الماضي.
بناء على ما تقدم نحن أولياء طلاب مدارس القومية نطالب السادة المسؤولين في وزارة التربية و التعليم. ونحن هنا لا تخاطب المسؤول بل وزير التربية والتعليم قبل ان يكون مسؤول و تطالب سيادته بإعادة النظر مرة أخرى لهذا القرار
لذا نرجو من سيادتكم الآتي:
1 نظرا للحالة الاقتصادية التى تمر بها جميعا كاولياء امور مع وجود أكثر أخوة في مراحل مختلفة نرجو من سيادتكم مراعاة ما تمر به البلاد من ازمات اقتصادية لا تخفى على أحد
2- أن تزيد المصروفات الدراسية الزيادة الطبيعية المعتادة وهي كانت لا تزيد عن 10% عن العام السابق.
3- الزام المدرسية بتفعيل قرار سيادة وزير التربية والتعليم و التقسيط على 3 دفعات و أعادة تطبيق المدرسة لتصوير شيئات للطلاب أو تقديم أي وسيلة تعليمة
4- الزام المدرسة بتطبيق قرار ان الكتب تكون اختياري مع الزام ولي الأمر بشرائها خلال اول اسبوع من الدراسة وتواجدها مع الطالب حيث وصل فرق تمن الكتب حتي ١٠٠ جنية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية زيادة المصروفات المصروفات الدراسیة التربیة والتعلیم زیادة المصروفات العام الدراسی أولیاء الأمور العام الماضی الأمور أن عن العام
إقرأ أيضاً:
المشاط: زيادة المشروعات الخضراء لتصل إلى 50% من إجمالي استثمارات خطة العام المالي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالحفل الختامي للمرحلة الأولى من مبادرة العقول الخضراء؛ بحضور الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وبمشاركة ممثلين عن جميع المحافظات، والقائمين على المبادرة بالمعهد.
وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن مبادرة العقول الخضراء، تُمثل نموذجًا للتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات الابتكار والتفكير الأخضر.
وأكدت التزام مصر الراسخ، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، التي تضع البعد البيئي في صميم سياساتها الاقتصادية والاجتماعية، متابعه أنه انطلاقًا من ذلك الالتزام، جاءت مبادرة العقول الخضراء التي تستهدف نشر ثقافة الاستدامة، وتحفيز الأفكار الإبداعية التي تُساهم في حماية البيئة، وتعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأضافت أنه إيمانًا بأهمية غرس الوعي البيئي منذ الصغر، فقد ركزت المبادرة على توعية الطلاب في سن مبكر بمفاهيم الاستدامة، وتشجيعهم على تبني ممارسات حياتية صديقة للبيئة، متابعه أنه من خلال البرامج التفاعلية والأنشطة التطبيقية، يسعى المشروع إلى إرساء أسس سلوكيات مسئولة تعتمد على تقليل الممارسات الضارة بالبيئة، وترشيد استهلاك الموارد، وتعزيز ثقافة إعادة التدوير، لخلق أجيال قادرة على قيادة التغيير، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة لمصر.
وأشارت «المشاط»، إلى إطلاق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ المرحلة التجريبية لمبادرة العقول الخضراء عام 2022، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ومدارس تحيا مصر، متابعه أنه مع النجاح الذي حققته المبادرة فقد توسعت المبادرة في عام 2023 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف نشر الوعي البيئي وتعزيز الثقافة المستدامة بين طلاب المدارس الحكومية، مضيفةً أن ذلك ساهم في توسيع نطاقها ليشمل أربع محافظات ضمت القاهرة، الإسكندرية، الفيوم، والإسماعيلية، إضافةً إلى توعية أسر ومعلمي الطلاب المشاركين، مما يعزز بيئة داعمة لتبني سلوكيات مستدامة داخل المجتمع المدرسي وخارجه.
ولفتت إلى تحقيق المبادرة أثرًا ملموسًا، حيث استفاد منها حتى الآن أكثر من 10,000 طالب في أكثر من 45 مدرسة، إلى جانب 300 مسئول من مسئولي الأنشطة الطلابية، و100 أسرة، موضحةً أنه في ختام تلك المرحلة، وبعد عامين من العمل الجاد، يتم تكريم المدارس التي أظهرت تميزًا واجتهادًا استثنائيًا في تنفيذ أنشطة المبادرة، والتي تم اختيارها بعناية للمشاركة في حفل ختام المرحلة الأولى تقديرًا لجهودها المتميزة.
وأضافت أن المرحلة الأولى شهدت مبادرات طلابية ملهمة، تجسد روح الإبداع والمسئولية لدى الشباب الطموح، الذين قدموا أفكارًا واعدة للحفاظ على البيئات المحيطة بهم، حيث أن تلك الجهود ليست مجرد أنشطة بيئية، بل هي خطوات عملية نحو بناء ثقافة الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال القادمة.
وأكدت أن إعداد الشباب لمستقبل أكثر استدامة، أصبح ضرورة مهمة، في ظل المخاطر التي تُشكلها التغيرات المناخية؛ مشيرة إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في العمل على تعزيز الاستثمارات الخضراء، وذلك من خلال تضمين البُعد البيئي في منظومة التخطيط من خلال إطلاق "دليل معايير الاستدامة البيئية"، وزيادة المشروعات الخضراء المُدرجة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 24/2025 لتصل إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة مقارنة بنسبة 15% في عام 20/2021.
كما أكدت "المشاط"، أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الأخرى، من بينها برنامج "نُوَفـي" الذي يُمثّل نموذجًا إقليمياً ودوليًا فاعلاً ومنهجاً للتمويل المُيسّر للتعامل مع قضايا التغيّر المناخي: التخفيف والتكيّف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر.
وأشادت بالشراكة المثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص، والتي لعبت دورًا أساسيًا في تنفيذ تلك المبادرة، مؤكدةً أن الوزارة ستظل داعمًا رئيسيًا لكل الجهود والمبادرات التي تعزز التنمية المستدامة، وتحفّز العقول الشابة نحو الابتكار من أجل مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.