أولياء أمور الطالبات في ثانوية قصيعر للبنات يقدمون شكوى ضد مديرة الثانوية بسبب فرضها قرار خلع البرقع داخل الثانوية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
(عدن الغد)عبدالجبار عوض الجريري:
قدم نحو 70 من أولياء أمور الطالبات في ثانوية قصيعر للبنات الأحد، 24 سبتمبر 2023م، شكوى لمكتب وزارة التربية والتعليم بمديرية الريدة وقصيعر، وساحل حضرموت، ضد مديرة ثانوية قصيعر للبنات بسبب فرضها قرار خلع البرقع داخل الثانوية مما أثار حفيظة الطالبات.
واتهم أولياء أمور الطالبات الموقعون على الشكوى ومن بينهم موجهين تربويين، ومدراء مدارس، ومدرسين، وشخصيات اجتماعية في مدينة قصيعر، اتهموا مديرة الثانوية بإجبار الطالبات على خلع البرقع، وحجز الرافضات للقرار يوم الأربعاء الماضي في الساحة العامة للثانوية، وعدم السماح لهن بدخول الفصول الدراسية أو مغادرة الثانوية حتى نهاية الدوام الرسمي.
وأكدوا في خطاب الشكوى التي سلموا نسخ منها لمحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، ووزير التربية والتعليم طارق العكبري، والأمين العام للمحافظة صالح عبود العمقي، على أن المديرة وضعت الطالبات اللواتي رفضن خلع البرقع يوم الخميس الماضي في أحد الفصول الدراسية " شبيه بالسجن" حد وصفهم، ومنعتهن من الدراسة مما بث الخوف والرعب في قلوب الطالبات.
وطالب أولياء الأمور بإلغاء هذا القرار العشوائي، محملين مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت مسؤولية ما قد يحدث في حال عدم إلغائه.
وأثار القرار الذي فرضته مديرة ثانوية قصيعر للبنات غضب واسع في الشارع، حيث طالب العديد من الكتاب والنشطاء بإلغاء هذا القرار.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انفجارات البيجر ثانوية.. مفاجأة كبرى يُعلنها غالانت عنأجهزة الراديو!
كتب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، اليوم الخميس، على حسابه عبر منصة "اكس":"كانت عملية الـ"بيجر" قد تم التحضير لها قبل سنوات من الحرب، وفي 11 تشرين الأول كانت جاهزة للتنفيذ".
أضاف: "على عكس ما قيل، في اليوم الذي اقترحت فيه مهاجمة حزب الله، كانت العناصر المسلحة قد حصلت بالفعل على الآلاف من أجهزة البيجر".
تابع:"لو كنا قد بدأنا العملية في 11 تشرين الأول، لكانت انفجارات البيجر ثانوية مقارنةً بانفجار أجهزة الراديو، التي كانت ستقضي على آلاف من عناصر حزب الله".
ختم: "للأسف، عندما اضطررنا لإطلاق العملية، كانت الغالبية العظمى من أجهزة الراديو في المخازن، مما أدى إلى أن انفجارها لم يتسبب في أي أضرار".