"حماس": اعتقالات بيرزيت جريمة لن تكسر إرادة الحركة الطلابية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قالت حركة "حماس"، يوم الأحد، إن الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية من داخل حرم جامعة بيرزيت، جريمة جديدة لن تكسر إرادة الحركة الطلابية والجماهير الفلسطينية العريضة المناصرة للمقاومة.
وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن الاحتلال وإذ يمارس هذه البلطجة ويقتحم حرم الجامعة ويعتقل رئيس مجلس الطلبة وعددًا من نشطاء المجلس والكتلة الإسلامية، يؤكد من جديد عقليته المفزوعة من الحركة الطلابية وأنشطتها ودورها الوطني الكبير والمسؤول في خضم معركة شعبنا مع الاحتلال الذي يعربد في المسجد الأقصى بحجة الأعياد اليهودية.
ودعت "حماس" أبناء شعبنا إلى مزيد من الالتفاف حول خيار المقاومة، وبرنامجها الوطني المشروع الذي تتبناه الحركة الطلابية، "وضرورة قيام إدارات الجامعات ومؤسساتنا الوطنية بدورها في حماية الطلاب والمجالس المنتخبة، والوقوف بحزم أمام أي محاولات لانتهاك حرمات الجامعات وملاحقة الطلبة".
وشددت على ضرورة الإفراج الفوري عن كل الطلبة من سجون الأجهزة الأمنية.
وقالت "حماس": "ستبقى الحركة الطلابية صمام أمان في وجه مشاريع الاحتلال وعربدة المستوطنين، ولن يستطيع العدو أن يؤثر في معنويات الطلاب الذين أثبتوا على مدار تاريخ الحركة الوطنية أنهم عصيون على الكسر والتدجين، وأن الملاحقة والترهيب والاعتقال ما زادهم إلا قوة وتمسكا بحقهم في العمل النقابي والطلابي".
وفجر الأحد اقتحمت قوات الاحتلال، حرم جامعة بير زيت وسط الضفة الغربية المحتلة واعتقلت أعضاء في مؤتمر مجلس الطلبة ونشطاء في الكتلة الإسلامية بينهم رئيس مجلس اتحاد الطلبة.
وداهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الحرم الجامعي واعتقلت رئيس المجلس عبد المجيد ماجد حسن ومنسق الكتلة الإسلامية عمرو خليل، وسكرتير لجنة التخصصات عبد الله نجم، وسكرتير اللجنة الرياضية أحمد عويضات، وعضو مؤتمر المجلس يحيى فرح.
كما اعتقل الاحتلال ثلاثة طلاب وهم: محمود نخلة وحسن علوان وعبد الله أبو قياص.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
أعربت الرئاسة الفلسطينية، عن إدانتها ورفضها الشديدين، للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين مساء أمس، الثلاثاء، والتي أدت إلى استشهاد 6 مواطنين.
وصرحت الرئاسة في بيان لها قائلة: “هذه خطوة مرفوضة تماماً، وتهدف إلى إشعال الوضع الداخلي الفلسطيني، خاصة أن قوات الأمن تلاحق الخارجين على القانون، الأمر الذي يكشف مدى تورط قوات الاحتلال في تعزيز حالة الفوضى والفلتان التي تتوافق مع أهداف الخارجين على القانون والمدعومين من قوى خارجية تسعى إلى العبث بالأمن، وخلق مناخ يعطي الاحتلال كل ما يحتاج إليه من ذرائع أمام المجتمع الدولي ليمارس جرائمه واعتداءاته على شعبنا وأرضنا”.
وحذرت الرئاسة من خطورة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى تعطيل كل مسعى وطني يسهم في حماية شعبنا من العدوان المترافق مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وشددت الرئاسة الفلسطينية ،علي دعم الرئيس محمود عباس لجهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون، والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، وعدم السماح بالعبث بالوضع الداخلي الفلسطيني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للحفاظ على مصالح شعبنا العليا بالتحرير والاستقلال، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.