رسائل العرض العسكري ..هل تستوعبها دول العدوان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
"نحن أقوياء ونستطيع فرض وجوده على الساحة "العالمية"، و"اليمن ركيزة للاستقرار الإقليمي والدولي فالاستقرار في البلاد يخدم المنطقة، وحصار اليمنيين ونهب ثرواتهم سيكون له تبعات على مستوى المنطقة والعالم، اليوم "صنعاء تصنع تاريخًا جديدا للشعب اليمني والمنطقة بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي" هكذا وصف وزير الدفاع محمد العاطفي اليمن وقواته المسلحة في كلمة له خلال العرض العسكري صبحية 21 سبتمبر 23.
الكاتب اللبناني ناصر قنديل رئيس تحرير صحيفة البناء والنائب السابق، رأى أن الجيش اليمني يصنع الصواريخ الكاسرة التي تُمكن اليمن ليكون حاضرا في معادلات القوة بين الكبار، وأن القوة المسلحة اليمنية أصبحت الآن شريكا في كل معادلات الإقليم، مضيفا "للمرة الأولى نحن أمام جيش يمني حقيقي قراره ينبع من اليمن".
وقال قنديل: إن القوات المسلحة اليمنية أصبحت الآن "شريكاً في أمن الطاقة، وشريكاً في أمن المعادلات الملاحية، وهي شريك في أمن استقرار الخليج بصفتها أحد المقتدرين العسكريين فيه"، داعيا تحالف العدوان الانخراط مع اليمن في تفاهمات والاعتراف بأنه تخطى الأزمة وانتصر على العدوان وكسر الحصار، معتبرا أن "أمن الآخرين الآن يُشترى من اليمن، لأنه فرض معادلات ردع".
وبشأن الأمن العربي والمواجهة مع العدو الصهيوني، شدد قنديل على أن اليمن شريك في الأمن القومي العربي في قضية فلسطين"، مضيفا أن من لا يدرك ذلك فليقرأ ما يقولوه "الإسرائيليون" عن الاقتدار اليمني، مؤكدا أن "الإسرائيلي يتابع المشهد اليمني، وعندما يعبر عن القلق فهو يقول الحقيقة، ولا شك أن الطرفان في محور المقاومة اللذين يثيران كيان العدو بالذعر هما حزب الله وأنصار الله".
معادلات عسكرية رادعة
بالعودة إلى العدوان والحصار المفروض على اليمن، كانت رسائل العرض "بحرا وبرا وجوا" موجهة بدرجة أولى إلى دول تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، فما فشلتم في تدميره على مدى تسع سنوات هو اليوم أنمى وأقوى، وما حلمتم باحتلاله في أسبوعين هو اليوم قادر على الوصول إليكم وانتزاع أمنه واستقراره وكسر حصاركم.
ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، خلال شرحه لمواصفات أسلحة اليمن الاستراتيجية التي تم الكشف عنها لأول مرة، أكد أن هذه القدرات الحربية ليست مخصصة للاستعراضات العسكرية، وأن صنعاء "لن تتردد في تسديد أقوى الضربات دفاعا عن اليمن الحر والمستقل"، وأن الجيش اليمني سيستكمل تحرير البلاد ويطرد القوات الأجنبية وينهي العدوان والحصار".
فيما وجه وزير الدفاع تحذيرات للمعتدين "بأنه لا سلام دون إنهاء العدوان ورفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية عن اليمن"، وأن على الغزاة والمحتلين إدراك أننا لن نقبل بتواجدهم في أراضينا وجزرنا وبحارنا وإلا فسيكونون على موعد مع براكين الغضب اليمني، متوعدا العدو بفرض "معادلات عسكرية رادعة" تجبره على الخضوع لكافة المطالب المشروعة والعادلة للشعب اليمني.
ختاما، إن لم تقرأ دول تحالف العدوان رسائل العرض العسكري وتستجيب لمطالب صنعاء "للسلام العادل" فعليها أن تجرب مفاعيل أسلحة اليمن الضاربة، التي تضاعفت وتراكمت خلال فترة الهدنة وخفض التصعيد، وما ضربة خريص وبقيق وجدة ببعيد، لكن الجولة القادمة ستكون أقوى وأشد بمراحل وستتخطى مفاعيلها حدود الدول المعتدية لتشمل المنطقة والعالم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
9 فبراير خلال 9 أعوام.. 27 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يوم التاسع من فبراير خلال الأعوام: 2016 م، و2017م، و2018م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية ضد الإنسانية، بغاراتِه الوحشية، ومخلفاته العنقودية، على المدنيين، في منازلهم ومزارعهم، وشاحنات نقل المساعدات الإنسانية، والمواد الغذائية، في محافظات صعدة، وصنعاء، والحديدة، وإب.
ما أسفر عن 11 شهيداً، و16 جريحاً، بينهم أطفال ونساء، وتدمير للممتلكات والمنازل، وتشريد عشرات الأسر، وزيادة المعاناة الإنسانية، وتفقم الأوضاع المعيشة، وتشديد الحصار، ومشاهد لجثث ممزقة ومتفحمة وجراحات نازفة من أجساد بريئة، تهز وجدان العالم.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
9 فبراير 2016..18 شهيداً وجريحاً في جريمة إبادة بغارات العدوان على منزل الإعلامي الحكيمي بصنعاء:
في التاسع من فبراير، عام 2016م، استيقظت صنعاء على جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل العدوان السعودي، الأمريكي، الذي استهدف منزل الإعلامي منير الحكيمي، في حي بيت معياد بمديرية السبعين، ولم يراع حرمة الآمنين.
في لحظة، تحول المنزل إلى كتلة من اللهب والدخان والدمار والشظايا، وصراخ الأبرياء امتزج بصوت الانفجارات، ودويّها هز أرجاء الحي، تحت الأنقاض كانت جثث الأبرياء تنتظر من يرفع عنها الركام، خمسة شهداء، بينهم الإعلامي منير الحكيمي وزوجته وأطفاله، ارتقوا إلى السماء، تاركين وراءهم حزنًا عميقًا في قلوب من عرفوهم، و13 جريحًا، من أهالي الحي، جروحهم كانت شاهدة على همجية العدوان، واستهدافه المتعمد للمدنيين الأبرياء.
لم يكن بيت الحكيمي وحده المدمر، بل امتدت آثار الدمار لتطال كل ما حوله، مدرسة شقائق النعمان، صرح تعليمي للأطفال، ومحلات ومستودعات تجارية، كانت مصدر رزق لأسر بأكملها، تضررت، معدات وسيارات، كانت تسهل حياة الناس، أصبحت حطامًا لا قيمة له.
فرق الإنقاذ لم تتمكن من الوصول إلى مكان الغارات إلا في اليوم التالي، حجم الدمار كان كبيرًا، والنيران كانت لا تزال مشتعلة.
يقول أحد المسعفين: “إلى الآن وجدنا الزوجة وأطفالها بين الأنقاض، جثث مقطعة، فيهم طفل رضيع، وباقي الأب تحت الدمار لم نصل إلى جثته، وما زال العمل جار، والدمار كبير في البيت، والصبيات هي التي تمنع المسعفين من الوصول إلى الجثة، ضربوا البيت بغارتين، المرأة والطفلة متفحمتين، وطفلان كانا خلف العمود يحتميان به”.
هذه الجريمة المروعة، ارتكبت بإشراف أمريكي وتنفيذ سعودي إماراتي، أثارت غضب واستنكار كل ذي قلب رحيم. استهداف المدنيين، نساءً وأطفالًا، عمل إجرامي لا يمكن السكوت عنه.
9 فبراير 2016..3 شهداء بغارات سعودية أمريكية استهدفت شاحنة محملة بالقمح في صعدة:
وفي اليوم والعام ذاته، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، مستهدفاً هذه المرة شاحنة محملة بالقمح، على الطريق العام في مديرية حيدان، محافظة صعدة، بغارة وحشية مباشرة، أسفرت عن 3 شهداء، واحتراق الشاحنة بحمولتها ومن عليها، في مشهد إجرامي يهز الإنسانية.
هذه الجريمة ليست مجرد غارة عسكرية، بقدر ما هي إبادة جماعية لثلاثة أبرياء كانوا على متن الشاحنة، كانوا يحملون أحلام أسرهم في الحصول على لقمة عيش، لكن طيران العدوان لم يرحمهم.
استهداف شاحنة القمح هو استهداف لقوت الشعب اليمن، وتكريس للحصار على ملايين اليمنيين، وتعميق سياسة التجويع واستهداف الغذاء جريمة حرب، ليست المرة الأولى، فمنذ بداية العدوان، قصفت المخازن والمزارع والشاحنات التي تحمل الغذاء، في محاولة لإخضاع الشعب اليمني، وتجويعه، بحلقة أخرى من حلقات الحصار الظالم، الذي تسبب في أزمة إنسانية خانقة، يعاني منها الملايين من اليمنيين.
يقول أحد الأهالي: “هذه أشلاء الشهداء، مقطعين، ومتفحمين، الساعة الثامنة ليلاً، كان الطيران التجسسي محلقاً فوق سماء المنطقة، ويلاحق حركة السيارة، وعندما وصلت إلى هذا المكان استهدفها العدوان، بغارة، وهناك ثلاثة على متن السيارة، وتقطعوا”.
هذه الجريمة النكراء، التي ارتكبت بإشراف أمريكي وتنفيذ سعودي إماراتي، أثارت غضب واستنكار كل ذي قلب رحيم. استهداف المدنيين، نساءً وأطفالًا، عمل إجرامي لا يمكن السكوت عنه.
9 فبراير 2016.. غارات سعودية أمريكية تستهدف مديرية السبراء بإب:
وفي التاسع من فبراير عام 2016م، ايضاً، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب ثالثة، بغاراته الجوية المباشرة، على ممتلكات المواطنين، بمديرية السبراء في محافظة إب، لم تراعِ هذه الغارات حرمة المدنيين، واستهدفت بشكل عشوائي المراعي والطرقات والمزارع، بشكل عشوائي، ما أثار الرعب والفزع في قلوب الأهالي.
كما تركت الغارات رعباً وفزعاً في قلوب النساء والأطفال، والرعاة والمزارعين الذين كانوا يعملون في أراضيهم، و أضرارًا كبيرة بالمراعي والطرقات والمزارع، ما أثر على حياة الناس وأرزاقهم، وشكلت صدمة نفسية على الأطفال الذين شاهدوا هذه الهجمات الوحشية.
يقول أحد الأهالي “لم نكن نتوقع أن يستهدفوا قريتنا الهادئة، لا فيها معسكرات، ولا منشآت حكومية، ولا يوجد فيها ما يستحق الاستهداف، كنا نعيش في سلام وأمان، ولكن فجأة تحول كل شيء إلى جحيم، لم نعد نشعر بالأمان حتى في منازلنا” مضيفاً “استهدفوا مزارعنا، والطريق العام والأشجار والمراعي، وتأثرت المنازل القريبة، وارتعب الأطفال والنساء، كيف سنعيش الآن؟ نحن أمام غارات تدمر كل شيء، المزارع لم تعد صالحة للزراعة حتى الآن”.
هذا الاستهداف الوحشي على مديرية السبراء هو مثال آخر على جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي في اليمن، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويتدخل لوقف هذه الحرب العبثية وهذا العدوان الذي يدمر ويبيد شعب أعزل.
9 فبراير 2017.. استشهاد 3 مواطنين على متن سيارة استهدفتها غارات العدوان بصعدة:
في العام 2017م، من اليوم ذاته، ارتكب العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إضافية، بغاراته الوحشية المباشرة، على سيارة أحد المواطنين، كانت تقل على متنها قمحاً قدم مساعدات إنسانية، للمحاصرين، والنازحين، في منطقة ذويب بمديرية حيدان، محافظة صعدة، أسفرت عن استشهاد 3 مواطنين، وتحولت السيارة وحمولتها إلى رماد، قضت على الأمل والغذاء والحياة في لحظة واحدة.
فيما كانت السيارة تمر على الطريق العام كعادتها، وعليها مواطنون ينتظرهم أهاليهم وأسرهم، وأطفالهم الجائعين، كان طيران العدوان محلقاً فوق سماء اليمن، يبحث له عند هدف مدني، وفي لحظة مشاهدته لحركة السيارة بدأ يلقي حمولة حقدة عليها، بصواريخ وقنابل مدمرة، حولتها إلى كتلة من اللهب والدخان، وتناثرت أشلاء الضحايا واختلطت بحبات القمح الذهبية، التي كانت تحمل الخير والبركة.
ثلاثة مواطنين أبرياء، كانوا يستقلون السيارة، استشهدوا في هذه الغارة الغادرة، كانوا يحلمون بيوم يعود فيه السلام إلى اليمن، ولكن أحلامهم تحطمت تحت قصف طائرات العدوان.
لماذا يستهدفون الغذاء؟
استهداف المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، ليس أمراً جديداً، بل حوله العدوان إلى مصدر لتوزيع أهدافه وغاراته، ورصد أهدافه العسكرية، فمن يجوع، يذهب لاستلام المساعدات، وما أن يخرج للعودة بها إلى دارة، باتت حياته مرصودة، وحياته معرضة للاستهداف، ذنبه الوحيد أنه جائع.
هذه الجريمة واحدة من مئات الجرائم المماثلة التي تستهدف المدنيين، وتوضع حولها علامات تعجب كثيرة، تشير عن وجود علاقة استخباراتية بين منظمات توزيع المساعدات، وبنك أهداف العدوان، وتحول الغذاء إلى سنارة بيد صياد ماهر ، وطعم خبيث لإبادة الشعب اليمني، قبل أن يلتهم حبة قمح واحدة مما تقدمة الأمم المتحدة.
رغم ذلك، صحيح أن القمح لم يصل إلى الأهالي في منطقة ذويب، ولكنهم لن يستسلموا، وسيظلون صامدين، وسيعملون جاهدين لإعادة بناء ما دمره العدوان، سيظلون يحلمون بيوم ينتصر فيه اليمن ويعم فيه السلام، والخير على كل بيت.
يقول أحد الأهالي: “كانت السيارة تحمل قمحاً للمواطنين، هذه جثة المواطن عبدالرحمن مرشد كان محمل بر وبضاعة للدكان ، قتل ظلماً وعدواناً، هو واثنين معه من الجماعة، عدوان غاشم حول جثثهم إلى أشلاء ممزقة وعظام متفحمة”.
9 فبراير 2018.. إصابة طفلين وامرأة إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان بالحديدة:
أما في التاسع من فبراير عام 2018م، فسجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب، جديدة، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الغارات السابقة، على منطقة المتينة بمديرية التحيتا في الحديدة، أسفرت عن جرح طفلين وامرأة، حولت حياتهم إلى كابوس مرعب، دماء مسفوكة، وتهديد بسلب الأرواح.
طفلان وامرأة كانوا بجوار منزلهم، لا يدركون أن عنقودية محرمة، كانت مغمورة بعضها في الأرض، ولم تنفجر بعد ، وما إن اقتربوا منها لأخذها ظناً منهم أنها أنية، يمكنهم الاستفادة منها، وفي لحظة انفجرت بينهم، وتوزعت شظاياها المتطايرة على أجسادهم الضعيفة، ونفوسهم البريئة.
في تلك اللحظة، انتشرت رائحة البارود، وارتفع صراخ الطفلين الذي مزق سكون المكان، الأم التي كانت تراقب طفليها، أصيبت أيضاً، فنست جراحها وهمت بطفليها لتحضنهم مذعورة، رأت الدماء تسيل من جسديهما الصغيرين، وعرفت أن القنبلة العنقودية التي زرعها العدوان قد أصابت فلذات كبدها، دون أن تشاهد دماءها.
لم تتمالك الأم دموعها، وانخرطت في بكاء مرير، كانت خائفة على طفليها، وكانت تعلم أن القنابل العنقودية، التي يستخدمها العدوان، تسببت في إعاقات دائمة للكثير من الأطفال الأبرياء.
وصل الأهالي إلى مكان الانفجار والصراخ، وقاموا بنقل الطفلين والأم إلى المستشفى، كانت الأم تدعو الله أن يحفظ طفليها، وأن يشفيهما من آثار هذه الإصابة.
يقول والد الأطفال: “كنت عائداً إلى البيت من المحطة، وسمعنا دوي الانفجار، وصلت البيت، حصلت أطفالي معورين من القنبلة، وما في إلا الدم، وأخذناهم وأسعفناهم إلى المستشفى، والشظايا في أرجلهم، وبين وجه الطفل، ما ذنب أطفالنا؟”.
دكتور في المستشفى يتساءل: “أين هي الطفولة أين هي البراءة، كل هذا القصف على أطفال، عدوان من عدة دول يستهدف أطفالاً، أين هي الإنسانية؟ أين هي حقوق المدنيين؟ هذه جرائم حرب، يحاسب مرتكبيها عاجلاً.
القنابل العنقودية هي أسلحة محرمة دوليًا، ولكن العدوان يستخدمها بشكل متكرر في اليمن، هذه القنابل تتسبب في مقتل وجرح المدنيين، وتترك آثارًا مدمرة على البيئة، وتعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
9 فبراير 2019.. غارات العدوان تستهدف سيارات وممتلكات الأهالي بصعدة:
وفي اليوم والعام ذاته، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، 3 سيارات للمواطنين كانت تسير في منطقة آل علي بمديرية رازح، بغارات مباشرة، أسفرت عن تدمير سيارتين وتضرر الثالثة، وأضرار في الممتلكات، وترويع الأهالي، وتقييد حركة التنقل، ودخول الامدادات الغذائية والدوائية، وإسعاف المرضى، ومضاعفة المعاناة.
الغارات العشوائية تسببت في خسائر مادية كبيرة للمدنيين، حيث فقدوا سياراتهم التي كانت مصدر رزقهم، وصدمة نفسية في نفوس الأطفال والنساء، والمشاهدين في المنطقة والمناطق المجاورة، وأهالي أصحاب السيارات.
يقول شاهد عيان: “قام طيران العدوان السعودي الأمريكي، أمس الليل، باستهداف سياراتنا، ومنازلنا، والبيت تضرر، وتدمرت السيارات، وتشرد السكان من المنطقة”.
استهداف المدنيين والأعيان المدنية بمنطقة آل علي هو مثال آخر على جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي في اليمن، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، لوقف العدوان ورفع الحصار المستهدف للشعب اليمني طوال 9 أعوام متواصلة.