قضت محكمة الجنايات الدائرة الجزائية الأولى برئاسة المستشار فوزان العنجري ببراءة النائب السابق سعدون حماد العتيبي وخمسة متهمين آخرين من تهمة شراء أصوات بالدائرة الثالثة.
وصرح دفاع المتهم الأول (النائب السابق) المحامي الدكتور فيصل عيال العنزي وفريقه القانوني أنه تمسك بدفاع شكلي وموضوعي يشهد له الواقع الثابت بالأوراق نال من خلاله من صحة التحريات والإذن الصادر بموجبها، وساق من الدلائل والشواهد التي ينتفي معها تحقق أركان تلك الجريمة، وأظهر ما يدل على تلفيق الاتهام ومن ثم فقد صدر قضاء البراءة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "معايرة" وقحة للمصريين !!



نشهد فى بلادنا حملات إعلامية متعددة وهذا بجانب أنه مظهر إيجابى  دال على تقدم تجارة أو صناعة أو خدمات.. إلا أننى أرى المبالغة الشديدة فى بعض هذه الحملات مايشكك فى مصداقيتها، فمن هذه الأمثلة وليس بذكر أحداها نجد أن أصحاب بعض الحملات الإعلامية عن بعض المشروعات " الرنانة " فقدوا صوابهم، فمن غير المعقول أن يكون هناك سلعة أو تجارة أو خدمة ( شرعية ) تحتمل كل هذا الكم الهائل من الإعلانات المنشورة والمقروئه ( والمبثوثة ) تليفزيونياَ وفضائياَ وإذاعياَ ثابتة ومتحركة ولم تكتفى بعض تلك الحملات بتلك الأدوات بل تعدتها إلى السينما والفيديو والمحمول، والثابت من نت وإتصالات والمحصلة للعقل الإنسانى أن يتسائل "عمن يدفع ثمن هذه الحملات" المبالغ فى إعلانها والتى يتعدى قيمتها الملايين بل إحداها وصل إلى "المليار جنيه" لاشك بأن المنتج يتحمل جزء من قيمة هذه الحملة إلا كان من الأفضل أن تخفض سعر الوحدة أو الخدمة عن كل تلك المصروفات الخيالية السالبة "للب" أى عاقل مستقبل لها !!
وهناك من "الحملات الإعلامية الغبية" التى تتحدث عن منتج لسنا فى إحتياج للإعلان عنه كمن "يعلن عن الماء والهواء" وأهميتهم للحياة، رغم توفرهم مجاناَ فى كل مكان يعيش فيه إنسان كان أوحيوان !! 
ومن المشاهد الطريفة "للتدليل على الغباء" فى بعض الحملات الإعلامية  حينما نحمل فئة من المجتمع " هم " تخلف أو تأخر أو الإشارة إلى أن ضيق الحال وعدم وجود تعليم جيد أو حياة طيبة  كل هذا وغيره من سلبيات حياتنا نعلقه على شماعة المواطن اللى "مش واخد باله – من حاله " !! 
هكذا بمنتهى البساطة  نجد الحملة الإعلامية تأخذنا إلى طريق بعيد عن الحقيقة وبعيد عن صاحب المسئولية الرئيسية وهى فى وجهة نظر أى عاقل هى "جهة الإدارة" التى لم تسمح للإبداع أن يكون له نصيب فى نشاط إدارة المجتمع !! 
ولعل تلك الحملات لا تتعرض إلى "حظنا الهباب" فى تحمل المسئولية الإدارية فى بلادنا للخائب والمتقاعد أو المعوق ذهنياًَ!! 
هؤلاء هم من يجب أن يتوجه لهم حملاتنا الإعلامية لكى يفيقوا أو يرحلوا مع سلامة الله وأمنه !!
ومن الحملات التى تغيظ البشر خاصة العقلاء منهم أن يذهب  بعض رجال الأعمال لكى يعلن عن نفسه ونشاطه، وخاصة فى مجال الخدمة الإجتماعية، معلنا أنه يعمل من أجل الله ويرنوا لدخول الجنة وينسى أن العمل فى الخير "يتطلب الكتمان" والسعى لعدم حصوله على قيمة عمله من الناس، ولكن حسنات تكتب له ليوم الحساب العسير !! ومع ذلك وكأن على رأسة الطير!!يتحدث تليفزيويناَ وجرائدياَ بالساعات لكى يقول أنه "رجل طيب وورع وبتاع ربنا" وأنه يعمل بكد ونجاح ويموت نفسه لكى يخلق نشاط أعمال "عشان الغلابه" من "شعب مصر" يجدون فرصة عمل !! يا أخى "روح فى ستين داهية !!" فماذا نحن فاعلون دولة وحكومة وشعب وتاريخ أمة بأكملها لا ينقصها " المعايراتية "  !! أمة أباحت لشراذمها بالتفوق على متفوقيها  بالكذب والنفاق والفساد فكان نصيبها " المعايرة " !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • نائب يشيد بتعهد وزارة النقل ومحافظة الشرقية تطوير محطة القرين ونفق أبو حماد
  • محامي عمرو دياب يطالب ببراءة موكله في اتهامه بصفع شاب بالقاهرة الجديدة
  • أصوات من غزة.. أزمة حادة في الخدمات الأساسية
  • أصوات كوردية تدعو المحكمة الاتحادية للحفاظ على مصطلحات الأنفال
  • النواب يمكن لأقارب المحكوم عليه بالإعدام زيارته في اليوم السابق لتنفيذ الحكم
  • "النواب" يُمِكن أقارب المحكوم عليه بالإعدام من زيارته باليوم السابق للتنفيذ
  • جعفر الصليح يحل محل فهد العتيبي في تعليق مباراة الهلال والوصل
  • د.حماد عبدالله يكتب: "معايرة" وقحة للمصريين !!
  • السجن المؤبد لـ4 متهمين بقتل شاب بسبب خلافات مالية فى قنا
  • طفل صغير يحاول أداء العرضة ببراءة ويخطف الأنظار .. فيديو