لقاء الخميسي: اتخنت.. وبكلم أبويا “الله يرحمه” وبيرد عليا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أكدت الفنانة لقاء الخميسي أنها لم تتخط حتى اللحظة أزمة وفاة والدها بعد صراع مع مرض السرطان، وقالت إنها تتكلم معه يومياً، وتسمع صوته وهو يرد عليها، كما كشفت لقاء عن تجربة خيانة واحدة تعرضت لها أثناء تواجدها في المعهد، كما تحدثت عن أسباب نجاح زيجتها من محمد عبد المنصف.
وأضافت خلال لقائها مع الفنان تامر شلتوت في برنامج In Deep في العمق: قائلة: “الطفولة كانت جميلة ولما بفتكر الطفولة أول حاجة بفتكرها بابا، أنا بموت فيه هو الرجل الأول والأخير وبعد كدا يجي في النص شوية رجالة.
وواصلت قائلة: ولما بنتكلم عن الأب أنا بشوف بابا صحبي وصديقي اللي مبخبيش عنه حاجة وبشوفه راجل مختلف وفنان وحساس وراقي وطيب كل الصفات الحلوة لما بيتعصب بتبقى الدنيا وحشة وهو صوتي الداخلي بكلمه لحد دلوقتي وهو بيرد عليا، وبكلمه كل يوم وبحكي له الحاجات الحلو والوحشة وبتحصل علامات فبقول أه ده رد وهو طبعا إنسان مش موجود بس بيكون في علامات.
وكشفت لقاء الخميسي تفاصيل تعرضها للخيانة، أثناء فترة ارتباطها من شخص بمرحلة دراستها بالمعهد، إذ أشارت إلى أنها كانت تعلم بعلاقاته النسائية الكثيرة، ولم تعترض عليها، لكن بعد علمها بخيانته تركته بشكل نهائي، ولم تخبره بسبب اختفائها.
وتابعت قائلة: دخلت في علاقات فاشلة، واتعلمت منها إن مش كل اللي أنت عايزه هتاخده، هتاخد الراجل اللي تتكيف معاه، أنت هتحبه بعبله.. بالحاجات الكويسة وغيرها، مش هتقدر تلاقي شخص راسمه في خيالك.
وتابعت لقاء الخميسي: “عبد المنصف مش شبهي خالص، مفيش حاجة شبه بعض فيها غير إننا إحنا الاتنين طيبين.
وتابعت الخميسي: على مدار حياتي متخانتش من أصدقاء كتير، لأني باخد بالي بصاحب مين، فيه ناس ضربت من تحت الحزام، بس مش مهمين في حياتي، وفي ناس مهمة خانتني، وزعلت وقعدت في البيت وعانيت، لكن تعاملت معاهم بالبلوك ومردتش على إهانتهم، لإني عارفة إني من جوايا كبيرة وميصحش أرد.
وأضافت الخميسي: “سكتّ 7 سنين على الإهانة، لا تؤذيني في مشاعري، في ناس لفت من ورايا عشان تاخد أدواري في بعض الأعمال الفنية، بس دلوقتي بقيت بسامح، بتعامل إنه مش من نصيبي، إحنا جايين الدنيا علشان نتعلم، طول ما بغلط بتعلم”.
main 2023-09-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لقاء الخمیسی
إقرأ أيضاً:
نذر الشتاء “القارص”!
يبدو أن هذا الشتاء سيكون بتوقيت ضاحية بيروت وجنوب لبنان ومحور المقاومة عموماً شديدا وقارصاً على نتنياهو وجيشه ومن خلفهم بايدن وترامب، بل وقارصاً حد الصراخ، ويبدو أن وعود الشيخ نعيم قاسم الممتدة والمستنسخة من وعود سيد شهداء القدس سماحة السيد حسن نصر الله، في طريقها إلى التطبيق العملي، ذلك التطبيق الذي لم يعد عليه أي لبس أو ستار، بل في الميدان مشاهده وشواهده، وها هي “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تُقر بأن “حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ كلّ يوم”.
وفيما يتصاعد رتم العمليات البرية والجوية للمقاومة الإسلامية في لبنان مع تصاعد مسار العدوان الصهيوني، يجدد حزب الله وحلفاؤه التأكيد على أن “الحزب تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه”، ويصل الصدى إلى غزة وينعكس على صمودها وثباتها، وهي محور الحرب وأيقونة الإسناد العربي والإسلامي الحادث من اليمن إلى العراق إلى ايران، تتناغم الرسائل كلها مع رسالة وحراك صنعاء لتؤكد في مجملها أن هناك تجهيزاً يجري في المحور على قدم وساق، كلاً على حدة أو بالتنسيق المشترك بكلّ ما يلزم لتحقيق الانتصار على العدو، وتوجيه ضربة قاسية إلى جبهة الشر.
وفي صقيع هذا الشتاء القاسي على بني صهيون، كرات ثلجية تتدحرج من جبال اليمن إلى سواحلها والمياه الإقليمية والدولية المتاخمة، والهدف ضرب كل أعداء فلسطين ولبنان، ومع كرة الثلج هذه ثمة حرائق تندلع وتبعث الدفء لدى جمهور المحور اشتعلت على سطح الحاملة ابراهام لينكولن، وسط تأكيد قائد الثورة اليمنية على أن الموقف لا يقف عند حدود الثبات بل يتصاعد، وفي ظل لوحة شعبية مليونية ترسخ بقاء عهد الأحرار، فيما العين العسكرية تراقب البحار والمحيطات وفي ذات الوقت تعمل على تطوير منظومة جوية لتحييد فخر السلاح الجوي الأمريكي.
في المشهد الساخن على صقيع الشتاء، لا يمكن تجاهل العراق ومقاومته، وإلا ماذا يعني أن تضرب المقاومة هناك أهدافاً حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة وبخمس عمليات خلال الساعات الأخيرة، وتأكيداتها الاستمرار في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة ومواصلة نهجَها في مقاومة الاحتلال، والنُصرةً لشعبي فلسطين ولبنان، وكل ما يفعله المحور مطروح خلال هذه المرحلة الانتقالية للولايات المتحدة، يثاقل من شطحات إدارة الرئيس الأمريكي القديم الجديد دونالد ترامب، وفي ذروة الشتاء الذي له حساباته الاقتصادية، فإنه لا سبيل لترامب لتقليص النفقات ومعالجة الديون إلا بتقليص الإنفاق العسكري، وذلك يعني أن العقلانية في هذه الدورة ضرورة، وأن خيار توسيع الميزانية العسكرية سيكون مكلفاً، وقد تُقرر أمريكا الانكفاء على نفسها، وتترك أولئك الذين راهنوا عليها وخانوا قضاياهم ليُواجهوا مصيراً غامضاً.