“تريندز” يشارك في معرض نيروبي الدولي للكتاب يوم 27 سبتمبر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن مشاركته بجناح خاص في معرض نيروبي الدولي للكتاب يوم 27 سبتمبرالجاري ولمدة أربعة أيام، حيث سيعرض إصدارات بحثية تغطي المجالات العلمية، والسياسية، والأمنية، والاقتصادية، والعسكرية، إلى جانب إصداراته عن حركات الإسلام السياسي فيما سينظم في جناحه بالمعرض جلسة حوارية حول الطاقة المتجددة في أفريقيا.
من جهة أخرى بحث وفد من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، التعاون البحثي مع عدد من المراكز البحثية والمعاهد العلمية في إثيوبيا ضمن جولة أفريقية شملت حتى الآن مصر وإثيوبيا، تليها كينيا لإيجاد بيئة بحثية جاذبة من خلال التعاون البحثي الدولي ونشر المعرفة وقيم التسامح والتعايش والحوار البناء.
وخلال لقائه مع معهد دراسات السياسة (PSI) في إثيوبيا، في العاصمة أديس أبابا والجمعية الاقتصادية الإثيوبية (EEA) وثلاث معاهد بحثية أخرى في العاصمة الإثيبوبية.. استعرض الوفد آفاق التعاون في المجال البحثي وتبادل الخبرات، خاصة في قضايا السلام والأمن العالمي والقضايا السياسية الاقتصادية والأمنية العالمية، ودور المراكز البحثية في استشرافها ووضع الخطط وتحليل القضايا، إضافة إلى التدريب واستطلاعات الرأي، ومجالات التعاون البحثي المشترك.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية تؤكد أن مكافحة الفقر وحماية البيئة يسيران جنباً إلى جنب
أبوظبي – الوطن:
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في احتفالية دشن خلالها مكتبه البحثي السابع عالمياً في مدينة اسطنبول، النسخة التركية من الدراسة الثامنة ضمن سلسلة اتجاهات اقتصادية بعنوان “الفقر والبيئة: دور الحماية الاجتماعية ومدفوعات الخدمات البيئية”.
وكشفت الدراسة أن الفقر في الدول النامية والمتوسطة الدخل غالباً ما يكون المحرك الرئيسي لتدهور البيئة. ووفقاً للدراسة التي أعدتها الدكتورة أنثيا دليمور، استشارية التنمية الاقتصادية، فإن سكان المناطق الريفية الذين يعيشون على هامش الاكتفاء الذاتي، يستنزفون الموارد الطبيعية لتحصيل قوت يومهم.
وتحذر الدراسة من أن تبعات تغير المناخ ستثقل كاهل الدول النامية بدرجة أكبر، حيث ستكون هذه الدول الأكثر تضرراً رغم امتلاكها أقل قدرة على مواجهة آثاره. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكوارث الطبيعية حتى في الأوقات العادية، أن تدفع الناس إلى هوة الفقر من خلال تدمير الأصول التي يعتمدون عليها لكسب الرزق والبنية التحتية اللازمة للنشاط الاقتصادي.
وتقترح الدراسة وجود أنظمة الحماية الاجتماعية كآلية فعالة للحد من الفقر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً. وتشمل هذه الأنظمة أشكالاً متنوعة، بما في ذلك برامج التشغيل مقابل أجر، والتحويلات النقدية، وبرامج الدفع مقابل الخدمات البيئية.
واستعرضت الدراسة أربع حالات عملية من دول مختلفة، وسلطت الضوء على العلاقة الوثيقة بين مكافحة الفقر وحماية البيئة، وتقدم أمثلة عملية على كيفية تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الفئات الأشد ضعفاً والحفاظ على الموارد الطبيعية.