حاول "نجار" مجاملة شقيقه المحبوس على ذمة إحدى القضايا بتهريب قطعة حشيش له داخل محبسه بقسم شرطة الرمل ثان، ولكن يقظة الأجهزة الأمنية كشفت الحيلة ليحصل على حكم بالسجن المشدد 15 سنة.

المتهم "ك.ف"، يعمل نجارا، ذهب في زيارة لشقيقه داخل محبسه وخلال الزيارة طلب منه شقيقه المحبوس على ذمة إحدى القضايا ، قطعة حشيش له داخل محبسه.

النجار ضعف أمام طلب شقيقه وقرر مجاملته، وبدأ يفكر في طريقة لتهريب قطعة حشيش لشقيقه داخل محبسه، ليقرر وضع قطعة حشيش داخل أكل معلب معتقدا أن حيلته ستنجح في إدخال المخدرات لشقيقه، ولكن حيلته أدخلته في عالم الجريمة.

وأثناء الزيارة أحضر المتهم أكثر من نوع طعام لشقيقه المحبوس كنوع من التمويه لخداع رجال الأمن ولإدخال المواد المخدرة، ولكن حيلته فشلت وتم ضبط المواد المخدرة وتبين أنها تزن 4 جرام ونصف من مخدر الحشيش.

الجرمية ثبتت في حق المتهم بعد ان بين المعمول الكيميائي أن القطعة المضبوطة هي مخدر وممنوع حيازتها بدون تصريح قانوني، ليتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.

ولكل جريمة نهاية تم محاكمة المتهم، وادانت قائمة أدلة الثبوت "النجار"، وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة تم الحكم على المتهم بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 100 ألف جنيه، لتنتهي لحظة تهور أرتكبها المتهم بوضعه خلف الأسوار.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حشيش مخدرات الجنايات داخل محبسه قطعة حشیش

إقرأ أيضاً:

الوزير يحاول مكافحة الغش وتقليص اللجان.. خبراء يعددون عيوب إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات

أثار مقترح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور والخبراء، حيث يرى البعض أن قرار الوزير قد يكون خطوة إيجابية للقضاء على ظاهرة الغش، ويعبر آخرون عن مخاوفهم من تأثيره السلبي على الطلاب والأسر، رغم أن المقترح يستهدف تقليل حالات الغش، وتقليص عدد لجان الامتحانات من 2500 إلى 300 لجنة.

وقدم الوزير مقترحاً للمجلس الأعلى للجامعات بعقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 داخل الجامعات، لتحقيق مزيد من الانضباط عبر حصر مواقع الامتحانات وتسهيل عمليات التفتيش والمتابعة، دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن بشأن المقترح، الذي قد يتم رفضه.

مشكلات التنفيذ

من جانبه، أوضح الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، د.تامر شوقي، أن المقترح يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها تزامن مواعيد امتحانات الجامعات مع امتحانات الثانوية العامة، مما يجعل من الصعب توفير قاعات أو مدرجات كافية لطلاب الثانوية، كما أن هناك أزمة أخرى تتعلق ببعد الجامعات عن مناطق سكن الطلاب في الأرياف والمدن الصغيرة، مما يعقّد مسألة الوصول إلى اللجان في الوقت المحدد، إلى جانب مشكلة تأمين أوراق الامتحانات داخل الجامعات، خاصة في ظل الحاجة إلى تخزينها في أماكن آمنة.

ولفت د.تامر شوقي، إلى أن قاعات الجامعات، التي تستوعب أعدادًا كبيرة من الطلاب، قد تزيد من صعوبة السيطرة على النظام والانضباط مقارنةً بالفصول الدراسية في المدارس، التي تحتوي عادة على عدد محدود من الطلاب، وأن المقاعد داخل قاعات الجامعات قد لا تكون ملائمة للطلاب صغار السن الذين اعتادوا على نمط مختلف من الجلوس داخل فصولهم الدراسية، مما قد يؤثر على تركيزهم وأدائهم خلال الامتحان، موضحًا أن الجامعات تحتوي على أجهزة ومعدات علمية ومعامل باهظة التكاليف، مما يجعل تأمينها أثناء فترة الامتحانات تحديًا إضافيًا، محذرًا من تجمع أعداد كبيرة من أولياء الأمور خارج الجامعات أثناء الامتحانات، وهو ما قد يؤدي إلى فوضى وصعوبة في السيطرة على الحشود.

صعوبات أخرى

أما الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، د.عاصم حجازي، فأكد أن عقد الامتحانات داخل الجامعات قد يفاقم من قلق الطلاب وأولياء أمورهم، حيث إن الجامعات غالبًا ما تقع في عواصم المحافظات فقط، مما يجعل الوصول إليها صعبًا للطلاب في القرى والمراكز البعيدة. وأضاف أن طبيعة الامتحانات في الثانوية العامة تُثير القلق والتوتر بالفعل لدى الطلاب، وزيادة مثل هذه التحديات قد تؤثر سلبًا على أدائهم، كما أن الطلاب في المرحلة الثانوية ليس لديهم معرفة كافية بمباني الجامعات ومواقع القاعات، مما قد يؤدي إلى حالة من الإرباك في الأيام الأولى للامتحانات.

وأشار د.عاصم حجازي، إلى أن نظام الملاحظة والمراقبة داخل قاعات الجامعات الكبيرة يختلف عن نظام الفصول الدراسية، ويتطلب تدريبًا خاصًّا للملاحظين. وأضاف أن الغش لا يعتمد على المكان بقدر ما يعتمد على الأدوات المستخدمة في منعه، مشيرًا إلى أن الحلول التقنية يمكن تطبيقها في المدارس كما في الجامعات دون الحاجة لنقل الامتحانات. واختتم حديثه بالتأكيد على أن إجراء الامتحانات في الجامعات قد يؤدي إلى ارتباطات سلبية بين الطلاب ومفهوم الجامعة، حيث إن هذا الارتباط يجب أن يبدأ بتجارب إيجابية، مثل حفلات استقبال الطلاب الجدد، وليس بامتحانات مصيرية.

غير منطقية

على الجانب الآخر، رفض الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، الفكرة بشكل قاطع، واصفًا إياها بغير المنطقية. وأكد أن المدارس مجهزة بالفعل لعقد امتحانات الثانوية العامة، حيث توجد بها كاميرات مراقبة تسهم في ضبط أي محاولات للغش. وأشار إلى أن النظام الحالي أثبت فاعليته، حيث يتم الكشف عن أي محاولة غش على الفور، وبالتالي لا يوجد مبرر لنقل الامتحانات إلى الجامعات.

في النهاية، يظل هذا المقترح قيد الدراسة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، مع استمرار حالة الجدل بين مؤيد ومعارض، في انتظار ما ستسفر عنه المناقشات والقرارات الرسمية بشأن هذا الموضوع الشائك.

اقرأ أيضاًالفئات المسموح لها بدخول امتحانات الثانوية العامة 2025 بالنظام القديم

التعليم تحدد ضوابط التقدم لرئاسة لجان امتحانات الثانوية العامة 2025

«التعليم» تفتح باب التسجيل لمراقبي ورؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة 2025

مقالات مشابهة

  • جمارك الغردقة تضبط راكب يحاول تهريب كمية من مخدر الحشيش
  • مصر.. إحباط تهريب 448 قطعة أثرية نادرة
  • الوزير يحاول مكافحة الغش وتقليص اللجان.. خبراء يعددون عيوب إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
  • زاهي حواس: محدش يتصور إن لص يحاول يهرب 440 قطعة أثرية
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة أب متهم بقتل نجله بمساعدة شقيقه الأكبر في الفيوم
  • دفاعا عن والدته..استمرار حبس المتهم بقتل شقيقه الأكبر طعنا في إمبابة
  • أحكام تصل إلى 20 سنة سجنا لشبكة إجرامية حاولت إغراق العاصمة بـ20 كلغ من “الكوكايين “
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة أب قتل ابنه بمساعدة شقيقه الأكبر بالفيوم
  • "الدم بقى مية".. شاب ينهي حياة شقيقه الأكبر طعنا فى إمبابة
  • "هشم رأسه بطوبة".. حكاية مقتل "مسعد" على يد شقيقه في الغربية