إنشاء فريق عمل تركي جزائري في مجال مصائد الأسماك وبناء السفن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الجزائر – قرر وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، ووزير الصيد البحري والموارد الصيدية الجزائري أحمد بداني، إنشاء فريق عمل مشترك بين البلدين في مجال مصائد الأسماك وبناء السفن.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين في العاصمة الجزائر، حيث أشار أورال أوغلو إلى هدف مواصلة تطوير العلاقات الثنائية بين تركيا والجزائر، والتي زادت في الآونة الأخيرة.
وأعرب أورال أوغلو عن سعادته حيال تنظيم العديد من المؤسسات المختلفة بين البلدين اجتماعات، لاكتشاف مجالات عمل مشتركة.
وأشار إلى أن الجزائر لديها ساحل بحري يبلغ طوله 1280 كيلومترا ولديها منتجات بحرية غنية بأكثر من 500 نوع من الأسماك، مبيناً أن قضايا مثل تجهيز الأسماك وتخزينها ونقلها تبرز كمجالات مناسبة للغاية للاستثمار.
ولفت إلى أهمية التعاون مع الجزائر في مجال بناء السفن، قائلاً: “نرى أنه من المفيد للغاية توسيع التعاون الذي أقمناه مع دول العالم في هذا الموضوع منذ سنوات عديدة ليشمل الجزائر”.
من ناحية أخرى، ذكر بيان صادر عن وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية الجزائرية أن الوزير بداني ونظيره التركي أورال أوغلو ناقشا التعاون الثنائي في مجالات الصيد البحري والمنتجات البحرية وبناء السفن.
وأضاف البيان أنه تقرر أيضا تنظيم زيارات متبادلة بين الطرفين لتبادل الخبرات والمعلومات وتشكيل فريق عمل فني مشترك بين الوزارات لبحث الفرص الاستثمارية في إطار الشراكة الاستراتيجية.
ودعا بداني الوزير أورال أوغلو للمشاركة في المعرض الدولي للمصائد البحرية ومنتجات المائية المقرر عقده في وهران بالجزائر بين 8 ـ 11 فبراير/ شباط 2024.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نتطلع لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء مع الجزائر
أعرب وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية, جان نوال بارو, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن إرادة بلاده في إعادة بناء “شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة” مع الجزائر تكون في صالح البلدين.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال الوزير الفرنسي: “لقد جئت إلى الجزائر حاملا رسالة من رئيس الجمهورية مفادها أن فرنسا تتطلع إلى طي صفحة التوترات الراهنة, لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة مع الجزائر”.
وأشار إلى أن فرنسا “ترغب في استعادة كافة سبل التعاون مع الجزائر, بما يخدم مصلحتنا المشتركة, من أجل تحقيق نتائج ملموسة لفائدة مواطنينا”.
وأضاف قائلا: قمنا مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والوزير أحمد عطاف “بالتطرق, بكل صراحة, إلى جميع المواضيع التي أثارت انشغالنا خلال الأشهر الأخيرة قصد تفعيل المبادئ التي وضعها الرئيسان خلال محادثتهما يوم 31 مارس واستعادة الديناميكية والطموح اللذين حددهما رئيسا البلدين في إعلان الجزائر لسنة 2022”.
وأعلن بارو عن “إعادة تفعيل كافة آليات التعاون” مع الجزائر.
وقال في هذا الصدد: “لقد قررنا القيام بذلك بجدية وهدوء ونجاعة, من خلال إعادة تفعيل, ابتداء من اليوم, كافة آليات التعاون في كل القطاعات”, مضيفا أن “الأمور تعود إلى طبيعتها وكما قال الرئيس السيد عبد المجيد تبون: +يرفع الستار+”.