صحف السعودية.. وصول سفينة قمح أوكراني إلى تركيا.. ومستوطنون إسرائيليون يقتحمون الأقصى
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وصول ثاني سفينة قمح أوكراني إلى اسطنبولمستوطنون يقتحمون ساحات المسجد الأقصىمقتل فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربيةمالي في الأمم المتحدة: لن نقف «مكتوفي» الأيدي أمام أي تدخل عسكري في النيجر
اهتمت الصحف السعودية اليوم الأحد بعدة احداث عالمية ومحلية.
جاء في صحيفة الرياض أن وصلت شحنة ثانية من القمح الأوكراني إلى تركيا عبر البحر الأسود، اليوم الأحد، وفقا لمواقع مراقبة حركة المرور البحرية، على الرغم من التهديدات الروسية بمهاجمة القوارب المتجهة إلى أو من جارتها وعدوها.
فقد غادرت سفينة نقل البضائع السائبة التي ترفع علم بالاو "أرويات" - المحملة ب 17600 طن من القمح - مدينة تشيرنومورسك الساحلية يوم الجمعة متجهة إلى مصر، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.
وتختبر أوكرانيا طريقا بحريا جديدا يتجنب استخدام المياه الدولية ويتبع تلك التي يسيطر عليها أعضاء الناتو بلغاريا ورومانيا، بعد انسحاب روسيا من صفقة تصدير الحبوب المدعومة من الأمم المتحدة.
وفقا لمواقع المراقبة البحرية " Marine Traffic and Vessel Finder"، كانت "أرويات" عند المخرج الجنوبي لمضيق البوسفور في الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش.
ونقلت نفس الصحيفة أن اقتحم عشرات من المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وواصلت قوات الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة على أبواب الأقصى ومحيطه، وعرقلة وصول المصلين والزوار إلى باحات الأقصي.
وأفادت مصادر فلسطينية حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة.
وأكد أن الاقتحام تم على شكل مجموعات، وأدوا جولات استفزازية في باحاته، وسط دعوات من قبل المستوطنين لتكثيف اقتحامات الأقصى اليوم وغد.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط أن قامت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، بعملية توغل في الضفة الغربية أدت إلى مصرع فلسطينيين اثنين.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، لقيا الشابان الفلسطينيان حتفهما جراء إصابتهما بالرصاص الحي في الرأس، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم بأعداد كبيرة، ترافقها جرافات عسكرية، وسط إطلاق نار كثيف، وشرعت بتجريف الشارع الرئيسي والبنية التحتية في المخيم، فيما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح منازل المواطنين.
ونقلت نفس الصحيفة أن سبق وأن أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو عن تأسيس تحالف دفاعي مشترك الغرض منه الدفاع عن الدول الثلاث، لكن الهدف الأول كان الوقوف في وجه ايكواس ضد تدخلها المحتمل في النيجر بعد التحرك العسكري من الجيش وعزل الرئيس.
ووفق ما ذكرت تقارير إعلامية عدة، فقد حذر وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، في الأمم المتحدة من أي تدخل عسكري مشيرا إلى أن مالي لن تقبل بذلك ولن تقف دون حركة في حال حصول تدخل عسكري في النيجر.
ويذهب التحذير المالي من قلب الأمم المتحدة إلى تكتل الإيكواس وإلى فرنسا.
وتهدد دول غرب إفريقيا إيكواس قادة عزل الرئيس في النيجر منذ 26 يوليو بشن تدخل عسكري بهدف إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة.
وقال ديوب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ممثلا المجلس العسكري المالي، إن بلاده "لا تزال تعارض بشدة أي تدخل عسكري من جانب إيكواس".
كما هاجم ديوب فرنسا و"الهيمنة الاستعمارية الجديدة"، مشيدا في المقابل بروسيا "لتضامنها والتزامها الموثوق".
وأعطى قادة مالي ضربة لفرنسا بفضهم الشراكة العسكرية على وجه الخصوص مع فرنسا وتحول عسكريا وسياسيا نحو روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال إسرائيل اريا استخدام الاحتلال اقتحام استفزاز إسرائيلي استخدام المياه الإسرائيلي الاوكران الاوكراني الأمم المتحدة الأقصى الإسرائيلية التهديدات الروسية التهديدات الدول الدول الثلاث الخصوص الجنوب الثلاث الروسية الدفاع الرياض الرصاص الأمم المتحدة الیوم الأحد تدخل عسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ412 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43985 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104092، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: