أرخص من سامسونج.. تكنو تكشف عن هاتف بتصميم صدفي ومظهر فريد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت شركة تكنو Tecno الصينية، عن هاتفها الذكي الجديد Phantom V Flip، وهو أول هاتف ذكي قابل للطي من إنتاج الشركة، والذي يتميز بتصميم صدفي ومظهر فريد لشاشة الغلاف، ويأتي كمنافس لهاتف سامسونج Galaxy Z Flip 5 بسعر أرخص.
سعر ومواصفات تكنو Phantom V Flipيشبه تصميم هاتف تكنو Phantom V Flip تصميم الهاتف الصدفي التقليدي القابل للطي، مع شاشة OLED قابلة للطي من الحافة إلى الحافة من الداخل، وتصميم رائع من الخارج بمفصلة معدنية أنيقة، وشاشة غطاء صغيرة للإشعارات والأدوات.
ويتميز هاتف تكنو Phantom V Flip، بتصميم قابل للطي يتميز بشاشة خارجية دائرية الشكل تحيطها حلقة تضم كاميرتين وفلاش ليد، من نوع AMOLED، يبلغ قياسها 1.32 بوصة، وبدقة 466 × 466 بكسل، تأتي مع بعض الميزات لعرض التطبيقات المصغرة والإشعارات إلى جانب التقاط صور سيلفي باستخدام الكاميرا الخلفية مما يلغي الحاجة إلى فتح الهاتف عند الضرورة.
ويحتوي هاتف تكنو Phantom V Flip على شاشة داخلية مرنة قابلة للطي من نوع LTPO OLED بقياس 6.9 بوصة، ولوحة متميزة ذات معدل تحديث ديناميكي 120 هرتز في الثانية، ومعدل أخذ عينات تعمل باللمس 360 هرتز ودعم تقنية HDR10.
ويتم تشغيل هاتف تكنو Phantom V Flip، بواسطة معالج ميدياتك من نوع Dimensity 8050، المطور بدقة تصنيع 6 نانومتر، ومقترنا بمعالج رسوميات من نوع Mali-G77 MC9.
ويأتي هاتف تكنو Phantom V Flip، مقترنا بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 256 أو 512 جيجابايت من نوع UFS 3.1.
ويتمتع هاتف تكنو Phantom V Flip، بكاميرا خلفية مزدوجة بدقة 64 + 13 ميجابكسل، ويحتوي على كاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل مثبتة في الشاشة الداخلية.
ويحزم هاتف تكنو Phantom V Flip، بطارية بقوة 4000 مللي أمبير، تدعم تقنية الشحن السلكي السريع بقدرة 45 وات، والذي يمكنه شحن البطارية من 0 إلى 50% في غصون 15 دقيقة فقط.
ويعمل هاتف تكنو Phantom V Flip، مع واجهة المستخدم HIOS 13.5، المستندة على نظام التشغيل أندرويد 13.
ويتوفر هاتف تكنو Phantom V Flip، مقابل سعر 600 دولارٍ أمريكي (أي ما يعادل 18 ألف و 400 جنيه مصري)، وهو متاح باللونين الأسود والأرجواني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنو تكنو Phantom V Flip من نوع
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية.
ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.
سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسيةمارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.
لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.
لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي.
وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.
لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.
لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.
الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدينلا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.
فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.
وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج.
ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.
الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصادفي ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.
بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية.
فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.