مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تقدَّم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية، الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام.
مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق
وقال مفتي الجمهورية في بيانه، الذي أصدره اليوم الأحد، بمناسبة الاحتفال بـ"اليوم الوطني" للمملكة العربية السعودية الشقيقة: إن العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبَي مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضاربة في أعماق التاريخ، ويشهد بها القاصي والداني.
وأشاد مفتي الجمهورية بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في وقوفها مع قضايا الأُمَّتين العربية والإسلامية، ودَورها البارز في خدمة الإسلام والمسلمين.
وشدَّد مفتي الجمهورية على ضرورة استمرار التنسيق والتكاتف بين مصر والمملكة قيادةً وحكومة وشعبًا؛ لاستئصال جذور الإرهاب البغيض، وجماعاته المقيتة، التي تسعى إلى نشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية.
وتوجَّه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يجنِّب جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وكافة الدول العربية والإسلامية شرور الإرهاب ومخاطره، وأن تنعم جميع الدول بالأمن والرخاء والاستقرار.
هل يخفف العذاب عن أبي لهب كل يوم اثنين؟ بسبب فرحته بمولد النبي بالأدلة.. علي جمعة يكشف تاريخ المصريين في الاحتفال بـ المولد النبوي| فيديو العلاقات المصرية الروسية عميقة في كافة المجالاتوفي حوارٍ له، قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن العلاقة بين دار الإفتاء والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية نموذج يحتذى به في التعاون على الارتقاء بالفتوى باعتبارها صناعةً له قواعدها ومنهجها ورصانتها، مؤكدًا عمقَ العلاقات المصرية الروسية في كافة المجالات.
وأضاف فضيلته -في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية الرسمية- أن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ممتنون لعلماء جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في خدمة العلوم الشرعية في التفسير والحديث وعلم الكلام، حيث برعوا في التدريس والتأليف في بخارى وطشقند.
وأكد فضيلة المفتي أن الفتوى أداة مهمة لتحقيق الاستقرار المجتمعي والأمن الفكري والأُسري بين جموع الناس، مشددًا على أننا ضد استغلال الفتوى لتحقيق أغراض سياسية، وأن علماء الدين لا بد أن يضطلعوا بدَورهم في تهميش الخطاب المتطرف.
وأوضح فضيلته أن الإسلام لا يقف موقفًا سلبيًّا ولا عدائيًّا من أيِّ دين أو ثقافة بسبب الاختلاف في الدين، وهذا ما تؤكده دائمًا فتاوى وبيانات وإصدارات وجهود دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وتابع مؤكدًا: "لقد عزَّزنا -نحن علماء الدين في مصر وخارجها- من المشترك الذي يتقاسمه الإسلام والمسيحية وغيرها من الديانات، ونهدُف لتحقيق السلام العالمي".
وشدد فضيلة المفتي في تصريحاته على ضرورة أن يراعي القائم بعملية الإفتاء الخصوصيات والسياقات والأعراف، لكونها أمرًا ضروريًّا ما دامت لا تتصادم مع الشريعة.
وأوضح مفتي الجمهورية أن التحدث باسم الإسلام يتطلَّب فهمَ المصادر الشرعية وفهمَ الواقع وامتلاك أدوات للوصل بين المصادر والواقع المتغير، محذرًا من أن تصدُّرَ غير المتخصصين للإفتاء يتسبَّب في مشكلات كثيرة.
وأشار فضيلته إلى أن دار الإفتاء المصرية تضع اللمسات الأخيرة لمؤتمر الإفتاء العالمي الثامن تحت عنوان: "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، الذي سيحضره كبار المفتين حول العالم في منتصف أكتوبر المقبل، مضيفًا أن المؤتمر يهدف إلى التأكيد على ضرورة التمسك بالقيم والأخلاق الحميدة ومواجهة السيولة الأخلاقية والفكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام خادم الحرمين الشريفين الشعب السعودي اليوم الوطنى الإفتاء اليوم الوطني الـ93 العربیة السعودیة مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي ليبيا: حكام السعودية ظنوا أن نشر الفساد والعهر في بلاد الحرمين سيرضي أمريكا
الجديد برس|
استنكر مفتي ليبيا، الشيخ د. الصادق الغرياني، ما تقوم به السلطات السعودية من حفلات غير أخلاقية في بلاد الحرمين.
وقال الشيخ الغرياني في تدوينة على منصة “إكس”، إن “حكام السعودية ظنوا أن نشر الفساد والعهر والفتن في بلاد الحرمين سيرضي الرئيس الأمريكي والرئيس البريطاني والرئيس الفرنسي، ولكن هيهات هيهات”، مستشهداً بالآية القرآنية{لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم}”.
وأوضح أنه ” ما زاد الأمر سوءاً هو الطعن في المقدسات واحتقارها، ففي مهرجان هذا العام استعرضوا مجسما كبيرا للكعبة! فما الذي يُقصد به؟ وما علاقة الكعبة المشرفة بنساء عاريات تعرضن المفاتن؟”.
يأتي ذلك، في ظل سخط عربي وإسلامي كيير ضد ما يسمى بموسم الرياض الذي تنظمه السلطات السعودية بشكل منافي للعادات الإسلامية.